إيران: الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مستمرة دون عقاب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت البعثة الدبلوماسية الدائمة لإيران في منظمة الأمم المتحدة أن 200يوم من الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة مستمرة دون عقاب حتى الآن.
وقالت البعثة في حسابها على منصة إكس: إنه “على مدى 200 يوم تستمر حرب الإبادة الجماعية التي يشنها المتطرفون الصهاينة ضد الفلسطينيين الأبرياء مع الإفلات من العقاب… قتل كيان الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 14 ألف طفل ويستمتع بذلك تماماً وسط صمت دولي مستمر”، داعية إلى تحرك عاجل لوقف هذه الجرائم.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي تعليقاً على الدعم المالي الأمريكي المتجدد للكيان الإسرائيلي: “إن الفجوة العميقة بين المسؤولين الصهاينة والرأي العام في الغرب لا يمكن إنكارها بعد الآن بعد رفض الشعوب الغربية لاستمرار الدعم لكيان الاحتلال مقابل إصرار الحكومات على تقديم المزيد من هذا الدعم”.
وأضاف بهادري جهرمي في منشور على شبكة إكس: إن “الكونغرس الأمريكي وافق على حزمة جديدة بقيمة 26 مليار دولار لمساعدة الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تطرقت إلى اعتقال مئات الطلاب الأمريكيين بسبب نصرتهم لفلسطين، ما يعكس حجم الخلاف بين الحكومة الأمريكية وشعبها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة الآن)
ومتحركات
الشهيد محمد يونس
الشهيد بحر
الشهيد مصطفى زيرو
متحرك كيكل
متحرك الفتح المبين
هذه يراها الناس تنطلق من وسط السودان.
ومتحركات لا يراها أحد.
ثم المجموعة الرهيبة… كتيبة الفتح المبين…
…..
والجيش يجد أنه يستحيل إخفاء شيء عن الأقمار،
والجيش يبتكر أسلوبًا لإخفاء خمس متحركات أخرى هي الآن هناك،
(ولا يمكن بالطبع الإشارة إلى أسلوب الإخفاء هذا، ولا ما تحته… لكنه يعمل بأزياء ليست معهودة).
…….
وإلى بارا وما حولها تندفع المجموعات هذه،
والعدو من فوق أسوار حمرة الشيخ،
وأم سيالة،
والقرفة،
وغابة خمجان،
ينظر…
ومن الغابات حول جبرة الشيخ شرقًا وغربًا،
ومخابرات الجيش تتلقى معلومات مذهلة،
وإلى درجة أن المخابرات تسأل الغواصات وتكرر:
“قلتوا في منطقة كذا… خمس عربات بس؟”
……
(2)
وإشارة تترجمها مخابراتنا، ومن الإشارات:
ما بين الصالحة ورهيد النوبة، الطريق تجعله رائحة الجثث شيئًا لا يُطاق…
وفي كل عدة أمتار جثث الجنوبيين… وأطفالهم… ونسائهم… ماتوا وهم يهربون من الموت.
(كانوا قد وصلوا وسط السودان والعاصمة للسكنى في البيوت التي طرد الدعم أهلها).
والأمتعة المنهوبة المبعثرة على الطريق – الأمتعة المنهوبة – منثورة على مئات الأميال:
ثلاجات… مكيفات… سراير… سخانات… تلفزيونات و…
وعربات مهجورة بعد نفاد الوقود منها،
والقرى حول الطريق رحلت حتى لا ينهب الدعم والجنوبيون طعامها، فالجوع يقتل الهاربين هؤلاء.
ومكتب مخابرات الجيش يجد أن مخطط قطع الطريق – طريق الإمداد من دار حمر وسودري وغيرها – ينجح،
وبارا تهرب. وتبقى خالية، لا قبضة ذرة في بيوتها ولا ماعز،
ويجدون أن أسلوب الدعم المجنون في التعامل مع المواطنين يجعل بعض المواطنين مستعدين للقتال،
مثل الكبابيش.
والأسبوع هذا، تحالف الكرامة (تحالف مائة عمدة) ضد الدعم يقطع الطريق، ويقطع الأمل.
وفي الطريق، القرى التي تهرب من الدعم تلجأ إلى الجيش.
……..
(3)
الصورة الجامدة على الخارطة هي هذه،
والصورة المقاتلة على الأرض آخرها كان هو هجوم بابنوسة… وهجوم الفاشر… وغرب الأبيض.
وبابنوسة تهاجم من خمس محاور،
والطحن الذي يلقاه المهاجمون يجعل بعض المواقع تزعم أن قتلى الجنجويد بلغوا ألف قتيل… والرقم هذا لا يأخذ به أحد،
لكن ما حدث هو أن (الهروب) الجازع كان أكثر تدميرًا للعدو من القتل.
ويبقى أن المتحركات الأربعة المجهولة،
والطائرات المجهولة التي تقصف المثلث،
هي ما سوف يطفو خبره على الأخبار قريبًا،
خصوصًا أن الإمارات (بقت مشغولة في رقبتها).