جرائم إسرائيل لا حدود لها: 3 مقابر جماعية بخان يونس تحوي مئات الجثث أغلبهم من الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
روى أحد العاملين في طواقم الإغاثة الفلسطينية مشاهد مروعة من جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة خانس يونس، مؤكدًا اكتشاف 3 مقابر جماعية حتى اللحظة، تحوي أكثر من 400 جثة، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وكانت فرق الإنقاذ والإغاثة الفلسطينية قد بدأت الدخول لمدينة خانيونس بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من هناك للوقوف على آخر الأوضاع.
وقال عضو طواقم الإغاثة إن الوضع داخل المدينة مأساوي، وإن الشوارع مليئة بالجثامين المتحللة، وهناك عشرات المقابر الجماعية التي لم يتم فتحها حتى اللحظة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضاف بأن الوضع داخل خانيونس كارثي، و”رائحة تحلل الجثامين منتشرة في كل موقع داخل المدينة”.
وتابع: “عندما دخلنا المدينة لم نجد أحياء فيها، وكنا نشم رائحة الموت بقوة. لا توجد علامات ترشدنا مباشرة إلى أن هذه المنطقة بها مقبرة جماعية، لكننا نستهدف أي منطقة نرى بها أكوام رمل أو تراب، أو تكون الأرض مجرفة. وحتى اللحظة عثرنا على 3 مقابر جماعية، كل مقبرة تحوي المئات من القتلى، أغلبهم من النساء والأطفال”.
اقرأ أيضاًالعالممن بينهم 10 صحفيات.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل نحو 100 صحفي منذ بدء العدوان على غزة
وأكد أن كبرى المقابر كانت تلك القريبة من مجمع ناصر الطبي، وفيها أشخاص قتلتهم إسرائيل وقت اقتحام المستشفى.
وأضاف: “نحن على يقين بأن هناك عشرات المقابر، ونحن نبحث عنها لأن لدينا قوائم بأكثر من ألفي مفقود”.
وقال: المدينة مدمرة بالكامل. هناك 3 مقابر جماعية ومئات المفقودين، وهذا يدل على أن الكثير تعرض لإبادة جماعية”.
وأضاف: “إسرائيل عبثت بخان يونس كونها مسقط رأس يحيى السنوار، ولم تراع المدنيين والعزل. شبكات الاتصالات والصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء دمرت بالكامل. ومن غير المبالغ فيه القول إن خان يونس أكثر منطقة دمرت في هذه الحرب”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مقابر جماعیة
إقرأ أيضاً:
غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
نقلت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأحد، شهادات لمصابين عالجتهم بموقع إغاثة في غزة، أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية.
وألقت المنظمة غير الحكومية، باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في الفوضى التي سادت موقع الحادث برفح جنوبي قطاع غزة.
ونفى الجيش الإسرائيلي بشدة إطلاق النار على المدنيين في موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب منه، في رفح.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن النيران الإسرائيلية قتلت 31 فلسطينيا وأصابت العشرات في الموقع، كما أفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "أبلغ المصابون المنظمة أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات، من طائرات مسيّرة ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".
ووصفت منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا، نظام مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "لا إنساني وخطير وغير فعال للغاية".
وقالت: "أسفر ذلك عن وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تفاديها. يجب ألا تقدَّم المساعدات الإنسانية إلا من المنظمات الإنسانية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة لتقديمها بأمان وفعالية".
وأفادت مسؤولة الاتصالات في المنظمة نور السقا، أن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمصابين، معظمهم من الرجال، وأفادت أنهم تعرضوا لـ"جروح واضحة ناجمة عن طلقات نارية في أطرافهم".
ونقلت "أطباء بلا حدود" عن أحد المصابين، ويدعى منصور سامي عبدي، وصفه لأشخاص يتقاتلون على 5 منصات مساعدات فقط.
وقال: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل اتجاه. هذه ليست مساعدات. إنها كذبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".
كما قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية، إن حماس "حرضت بنشاط على هذه التقارير الكاذبة".