ملتقى المأثورات الشعبية يختتم فعالياته في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اختتم الملتقى الثقافي الثاني لأطلس المأثورات الشعبية، فعالياته التي أقيمت تحت عنوان "النخيل في التراث والمأثور الشعبي" على مدار ثلاثة أيام، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد، في إطار احتفالات اليوم العالمي للتراث، وشهدته سينما هيبس بالوادي الجديد أمس الثلاثاء.
تضمن اليوم الختامي جلسة بحثية بعنوان "الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل"، أدارها د. جمال حسن أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة الوادي الجديد، وتم خلالها مناقشة أربعة أبحاث، جاء الأول بعنوان "حرفة الجريد بقرية شنوان بين الأمس واليوم والغد.. دراسة ميدانية بمحافظة المنوفية"، تحدث خلاله د. عماد المصيلحي باحث بأطلس المأثورات الشعبية، عن قرية شنوان التي تعتبر من أشهر القرى في مجال صناعة الجريد المستخدم لعمل منتجات متنوعة، مشيرا إلى أن منتجات الجريد تعتمد خامات طبيعية من البيئة وآمنة صحيا، ولا ينتج عنها أية مخلفات.
وجاء البحث الثاني بعنوان "صناعة الجريد في قرية ميت شماس.. نموذجا" تناول خلاله د. حمدي سليمان باحث بأطلس المأثورات الشعبية، تاريخ حرفة صناعة الجريد والتي نظرا لأهميتها كتب عنها علماء الحملة الفرنسية بموسوعة "وصف مصر"، باعتبارها حرفة قديمة تعتمد على خامات طبيعية.
كما استعرض طرق الحصول على الجريد، ومراحل التصنيع والتجهيز والأدوات المستخدمة، مشيرا إلى أن حرفة صناعة الأقفاص تعد من الحرف التقليدية وتحتاج إلى جهد كبير كونها لا تعتمد على آلات كهربائية، ولا تستخدم تكنولوجيا حديثة.
أما البحث الثالث فجاء بعنوان "الصناعات والحرف التراثية المرتبطة بالنخيل في الوادي الجديد" للباحث أحمد أبو طالب، تحدث خلاله أمجد صموئيل باحث بأطلس المأثورات الشعبية، بشكل موسع عن الصناعات التراثية القائمة على النخيل في الوادي الجديد، ومنها صناعة الخوص والأقفاص، والتمور وكذلك صناعة الألواح الخشبية والأسمدة العضوية.
فيما أكدت الباحثة عزة رياض خلال بحثها الرابع والأخير "الحرف الشعبية.. منتجات جريدة النخل نموذجا"، على أهمية الحرف والصناعات اليدوية الشعبية، مشيرة إلى أنها تعد دليلا وشاهدا تاريخيا على الهوية والتراث والأصالة، بجانب كونها مصدرا للدخل وتحقيق النمو الاقتصادي.
توصيات الملتقىوقد أسفرت توصيات الملتقى عن الآتي:
1- زيادة التوعية من خلال المؤسسات الثقافية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والخاص، بالممارسات الجيدة الخاصة بزراعة النخيل للمزارعين للحصول على منتج جيد يضاهي وينافس المنتجات العالمية والعربية.
2- زيادة التوعية لأصحاب الحرف القائمة على النخيل لتحسين المنتجات وتعظيم العائد الاقتصادي لهم، وتوعية الشرائح العمرية كافة بأهمية الدور الاقتصادي والبيئي للنخيل
3- الحصر:
- الاهتمام بوسائل وتقنيات حصر عنصر النخيل من حيث الزراعة والمعارف المتعلقة به وتحديث الحصر بصفة دورية.
- إتاحة المعلومات اللازمة لدعم الممارسات الزراعية والحرفية
4- البحث:
- دعم وتشجيع البحث العلمي المعتمد أكاديميا بين الجهات المعنية
- دعم وتشجيع البحث العلمي المتعلق بزراعة النخيل والحرف القائمة على منتجاته الثانوية
- دعم وتشجيع ونشر الأبحاث المعتمدة أكاديميا ومخرجاتها المبتكرة فيما يخص تحسين أصناف النخيل
5- إعادة إحياء ودعم فئات المشتغلين وحاملي المعارف مثل طالع النخل والزمار "العارف بمواضع وأماكن المياه الجوفية القريبة من سطح الأرض"
6- نقل المعرفة الخاصة بتراث النخلة من خلال الأسرة والجهات المعنية كالمؤسسات الثقافية والتعليمية وغيرها
7- إنشاء قائمة حصر معتمدة باسم أطلس المأثورات الشعبية المصرية تضم عناصر التراث الثقافي غير المادي
8- حفظ المادة الميدانية الموثقة بمعمل الإدارة العامة لأطلس باستخدام التقنيات الحديثة
9- حماية الأماكن والأدوات المعنية بتراث النخلة
واختتمت الفعاليات بإهداء د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، درع تكريم للدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وتسلمه نائبا عنه د. مصطفى محمود، بجانب تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والباحثين المشاركين بالملتقى بمنحهم شهادات تقدير، وذلك بحضور د. الشيماء الصعيدي مدير عام أطلس المأثورات الشعبية وابتسام عبد المريد مدير فرع ثقافة الوادي الجديد ولفيف من القيادات الثقافية.
وأقيم الملتقى برئاسة د. عبد العزيز طنطاوي، ونظمته الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد.
ويعد الملتقى تجربة ثرية للاطلاع على إبداعات الثقافة الشعبية، والتعرف على المفردات الثقافية التي توضح الارتباط بالجذور وتؤكد الهوية المصرية، وذلك من خلال مشروع أطلس المأثورات الشعبية المختص بتوثيق التراث والحفاظ عليه، وقد تم اختيار محافظة الوادي الجديد لإقامة الملتقى هذا العام نظرا لروافدها الحضارية المتنوعة التي تجعلها واحدة من أبرز المحافظات الحدودية المصرية التي توليها وزارة الثقافة اهتماما ملحوظا، وذلك من خلال برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبنائها في الآونة الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى المأثورات الشعبية الوادي الجديد أطلس المأثورات الشعبية وزيرة الثقافة المأثورات الشعبية المأثورات الشعبیة الوادی الجدید من خلال
إقرأ أيضاً:
ملتقى فكري حول رؤية للخروج من الحرب ومعالم العقد الاجتماعي الجديد (كمبالا، 15-17 يونيو 2025).. تعقيبات على الأجندة
ملتقى فكري حول رؤية للخروج من الحرب
ومعالم العقد الاجتماعي الجديد
(كمبالا، 15-17 يونيو 2025)
تعقيبات على الأجندة
الواثق كمير
الشكر والتقدير للصديقين شمس الدين ضو البيت (مشروع الفكر الديمقراطي) والمحبوب عبد السلام (حركة تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية) على دعوتهم لي للمشاركة والمساهمة في هذا اللقاء الفكري حول رؤية للخروج من الحرب ومعالم العقد الاجتماعي الجديد.
وأنا أُطالع عنوان المنتدى حول “رؤية للخروج من الحرب ومعالم العقد الاجتماعي الجديد”، خطر ببالي للتو أن أن أُشرككم معي في البحث عن إجابات على أسئلة رئيسة أرى أنه بدونها فمن الصعب، إن لم يكن من المستحيل، التوافق على رؤية لوقف الحرب ولتأسيس سودان ما بعد إنهائها.
ولكن، حالما أكملت الاطلاع أكثر من مرة على أجندة وأهداف المنتدى، وجدت نفسي مُستغرقاً في ملاحظات مهمة قد تجد استجابة من أصحاب الدعوة ومُنظمي المنتدى والمشاركين فيه، وقد تُثري لاحقاً مجهوداتهم المبذولة لتُحقق نتائج أفضل. (وليس بالضرورة أن تُزحِم أجندة النقاشات خارج سياق محاور المنتدى الحالي). سأكتفي في هذه المداخلة بطرح هذه الملاحظات، على أن أُلحقها بالأسئلة التي تبحث عن إجابات عن وقف وإنهاء الحرب في مقال آخر.
I. أول ملاحظة ليّ هو اكتفاء الدعوة للحوار بالتركيز على الهدف”الكُلي”، أو الغاية، وهو “استعادة دور المثقف”، بدون تعريف أهدافٍ “مُحددة” specific objectives تقود نتائجها المتوقعة إلى تحقيق الهدف النهائي، مما يُسهل عملية تقييم ما تحدثه الحوارات السابقة والمستقبلية من “تأثير” impact ومُحددات قياسه.
II. حقيقة، استوقفتني عبارة أن هذا الحوار يهدِفُ إلى “استعادة دور المثقف والحكيم والعالم وسلطته الروحية والمجتمعية واستئناف عمله النبيل الذى أرسى أوتادا لشعوب السودان وأقوامه نحو وطن يساهم فيه الجميع”. فإذا تجاوزنا الجدال حول تعريف من هو المثقف، فما هو أصلاً كان دور هذا المثقف في إرساء أوتاد البلاد، وما هي معايير تقيمه وقياسه. حقيقة، نحتاج إلى دراسة وبحث مُعمق لمساهمات المثقفين السودانيين فى تشكيل الخطاب السياسي وتعزيز الوعي وطرح رؤى وأفكار جديدة، وفي إحداث التغيير الاجتماعي في السودان، منذ مؤتمر الخريجين في سياق الصراع ضد الحكم الأجنبي، ومن خلال سيرورة تطور الحركة المطلبية”المهنيه”، التي عمادها المثقفين، بسبب الخلط المفهومي بين “النقابة”و”الحزب السياسي”.
فالصراع السياسي-الاجتماعي في السُّودان بعدالاستقلال، تميز بالتنافُر والصراع بين القوى السياسيَّة “التقليديَّة” والقوى “الحديثة” من ناحية (رغماً عن أن المفهومين مُثيرين للجدل، وهذا ليس بمكانه)، وبين الحركة النقابيَّة والدولة، من ناحية أخري. للمُفارقة، مع أن الحركة النقابية، للمُفارقة، ظلت تاريخياً في طليعة المناصرين والمدافعين عن الديمقراطيَّة، إلاّ ما وفرته لانقلاب مايو 1969 من دعم ومساندة، تجلت في الحشد الجماهيري غير المسبوق الذي نظمته التنظيمات النقابية في 2 يونيو 1969. وبحكم نشاطي النقابي ومتابعتي أزعم بأنّ الصراع بين النقابات وأنظمة الحكم المتعاقبة، بشكل كبير، فى تقويض النظام البرلماني بما شهدته، مثلاً، فترة الحكومة المُنتخبة 1985-1989 من إضرابات ومظاهرات هيأت البيئة المواتية التي استغلتها الجبهة الإسلامية تمهيداً للإنقلاب. فهذه من أهم تناقضات الحركة النقابية السودانية، التي تستدعي الحوار الجاد والنقاش المُثمر. ولذلك، في ظني أنّه قد يكون من المهم أن يبتدر المثقفون “الناشطون” مراجعةً نقديةً شاملةً لتقييم مساهماتهم ودورهم، مهما كان قدرها، فيما آلت إليه البلاد، طالما ظلوا هم أنفسهم يطالبون الأحزاب والقوى السياسية ب”النقد الذاتي”.
III. اعتقد أنّه على خلفية المجهودات المبذولة من قبل “مشروع الفكر الديمقراطي”، فمن الجدير إعادة النظر في المناهج والمقاربات وأساليب تناول الموضوعات، وربما الأهم الإشراك الحقيقي للقوى “المجتمعية، و”الشبابية”. فحقيقة، هناك حاجة مُلحة لتنظيم حوارات قاعدية مجتمعية، وحوارات تغلُب فيها المجموعات الشبابية. فالقواعد الاجتماعية، في تمظهراتها المتعددة، تكاد تكون مُستبعدة تماماً من المشاركة في الحوارات التي تُنظمها المجموعات الفكرية المختلفة. فهذه الحوارات تظل شبه مُحتكرة لصفوة المثقفين، والقوى السياسية والحزبية، والمجموعات المجتمعية الموسومة ب “القوى المدنية”، مما يحِد من مساحة التأثير.وهنا، لا يفوتني أن أذكر أنّ التمثيل “المجتمعي”، في سياق الصراع السياسي، منقوص ويقتصر إلى حدٍ كبير على هذه القوى بكونها مُعبِرة عن المجتمع المدني، بينما الصحيح أنّها قوى “مدينية” (حضرية urban) في إطار مجتمع مدني عريض يضم الريف والحضر ويعُم كل أرجاء البلاد. فمفهوم “القوى المدنية” تم صكه خلال ثورة ديسمبر ليعبر عن التشكيلات المجتمعية غير المُنظمة حزبياً (وليس سياسياً)، في مقابل مصطلح “القوى الحديثة” الذي استخدمته قوى انتفاضة مارس-أبريل 1985.وبينما يُمثل الشباب الغالبية العظمى من سكان البلاد (61%)، وهم من شكل القيادة الحقيقية لثورة ديسمبر وكانوا أصحاب الدعوة الحقيقية للتغيير، يتم تغييبالجيل الفاعل من الشباب عن المساهمة الحقيقية في منتديات مراكز البحث والتفكير، وحرمانهم من المشاركة في الشأن العام وفي رسم أجندة المستقبل لهم وللبلاد. وقد علِمتُ، مثلاً، من منظمى المنتدى أنَ المدعوين من الشباب للمشاركة في هذا الملتقى لا يتجاوز عددهم السته فقط (15% من جملة المدعويين). ومع ذلك، فما أسعدني هو انتباه المُنظمين لموضوع استبعاد الشباب وضرورة وجودهم في المحافل الفكرية والسياسية، بل وأنهم بصدد الإعداد وتنظيم لقاءٍ ثانٍ تنعكس فيه نسبة تمثيل الشباب بصورة ملموسة.
IV. الأجندة الأربع المطروحة للحوار ولو أنها تبين موضوعات مرتبطة مع بعضها البعض في النظر إلى الصراع السياسي والاجتماعي في البلاد في أبعاده ودلالاته، إلا أنّها تبدو مُنفصلة ومستقلة من حيث المقاربة الموضوعية والمعالجة الفكرية. فمحاور الحوار تركز الحوار على مسائل الأيدلوجيات الشمولية والتهميش المناطقي والسكانى وعسكرة الحياة العامة والسؤال هو: هل هذه العناصرالتي تُمثل الأسباب الجذرية لحروب السودان أم هي أعراض وتمظهرات العِلة أو منتجات جانبية؟أم أنّ أكبرّ جذور المشكلات هو غياب المشروع الوطني أو العقد الاجتماعي الذي يبحث عنه هذا اللقاء التفاكري؟
V. إنّ الحرب قد أفرزت تحديات تصل لتهديد وجود الدولة السودانية ممايستدعي نقلة نوعية في التفكير paradigm shift، والانعتاق من المناهج القديمة ولمقاربات ومنهجيات غير تقليدية، ووضع أجندة جديدة لسيرورة الحوار يشارك الشباب ومجموعات القواعد المجتمعية (المدنية) في رسمها.وعلى سبيل المثال، وبحسب علمي، فقد تم تداول كل جوانب موضوع الإيديولجيات الشمولية وحقوق المواطنة المتساوية، خلال “الملتقى السوداني حول علاقة الدين والدولة”، نيروبي 23- 25 فبراير2017.كنت أتوقع الإشارة إلى هذا الملتقى الهام وما توصل عليه من خلاصات صدرت في بيانه الختامي، والنتائج المتوقعة من إعادة الحوار حوله.
VI. بما أنّ هذه الحرب الجارية ربما حملت ميلاداً لصفحةٍ جديدةٍ فى تاريخ السُّودان، وانقسم حول تفسيرها وفهم طبيعتها السودانيون سياسياً واجتماعياً، وهددت وحدّة البلاد وهتكت نسيجها الاجتماعي، ودمرت بنيتها التحتية، فهناك حاجة مُلحة لدراسة بحثية مُعمقة تجيب على السؤال الرئيس: لماذا فشلت كل محاولات التغيير وأهُدرت فرص ثلاث انتقالات ثورية، إضافةً إلى انتقال سسياسي سِلمي على إثر اتفاقية السلام الشامل، حتى اندلعت حرب أبريل 2023؟ فمقارنة بتجارب أفريقية مُتعددة نجد عدداً من الدول في شرق وغرب وجنوب القاهرة قد طوت نزاعاتها وأوقفت حروباتها عن طريق التطور الدستوري evolution وتحولت إلى ديمقراطيات مُستدامة، وليس عبر الثورات والانتفاضات الشعبية.فلعل أن تكون دروس وعِبر هذه الحرب هي الباعث والحافز للقوى السياسية والمدنية والمجتمعية لتفادي نهجها السابق والقطيعة مع منهجها القديم في التعاطي مع أزمات البلاد خلال الفترات الاتتقالية التي تعقب الثورات الشعبية تحت عنوان: الصراع على سلطة وإدارة الانتقال.
خاتمةبالرغم من توفر الكتابات والتحليلات المتناثرة حول تجارب البلاد الانتقالية، إلاّ أنّنا نحتاج لمرجعة واعادة قراءة هذه التجارب ولكن وفق منهجية لا تقوم فقط على الدعوة لكتابة الأوراق ضمن محاور متعددة في كل منتديات المراكز الفكرية، ومن ثم ينفض السامر ليعود مرة أخرى. أقترح أن يقوم المشاركون في هذا المَحفَل بالعهد إلى مجموعة دراسية بحثية (ليس بالضرورة من المشاركين أنفسهم) تستخدم الوسائل المنهجية والعلمية، وتضم متخصصين في علم السياسة والاجتماع والاقتصاد، لها القدرة في البحث والنظر خارج الانحيازات السياسية والفكرية، للقيام بهذه المهمة الدراسية بالإجابة على السؤال: لماذا، تتعثر كل انتقالاتنا في تحقيق التغيير والتحول الديمقراطي الذي كان ينشده السودانيون وقواه الشابة الحية؟ذلك، بجانب طرح خلاصات ونتائج الدراسة في اجتماعات متنوعة ومتعددة بمشاركة مُقدرة للشباب والقوى المجتمعية والأهلية.
[email protected]
القاهرة، 12 يونيو 2025
الوسومالسودان القاهرة المحبوب عبد السلام الواثق كمير حركة تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية رؤية للخروج من الحرب ومعالم العقد الاجتماعي الجديد شمس الدين ضو البيت كمبالا مشروع الفكر الديمقراطي