إطلاق منصات رقمية لتسويق المنتوج الأسري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت رئيسة المنظمة الوطنية لترقية الإنتاج المهني والاسري نضال زغار. أنه تم إطلاق منصات رقمية جديدة من أجل تسويق المنتجات الأسرية .
وقالت نضال على هامش يوم دراسي حول الإنتاج الأسري في الجزائر. أنه تم إطلاق منصات رقمية للتعريف بالمنتوج الجزائري وهي منصة تسمى “نطاق” وقد تم تخصيصها لتسويق المنتجات الأسرية التي عان المنخرطون من تسويق منتجاتهم لمدة فاقت 30 سنة
كما أضافت ذات المتحدثة ان المنصة تشمل 3 منصات رقمية أخرى فرعية تسمى إنتاج تعنى بالمنتجات والصناعات التقليدية، و منتجات الصناعة التحويلية الصغيرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: منصات رقمیة
إقرأ أيضاً:
تربوي يوضح لـ"اليوم" كيفية استغلال إجازة الصيف لتعزيز الروابط الأسرية
أكد المرشد التربوي جعفر العيد أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة نوعية للأسر لتقوية الروابط العائلية، مشددًا على أهمية استثمار هذا الوقت في تنمية المهارات النفسية والاجتماعية للأطفال، من خلال أنشطة تفاعلية تُبنى على المشاركة العاطفية بدلاً من التوجيه أو التقييم.
وبيّن أن تخصيص وقت مدروس ومشترك بين الوالدين وأبنائهم يسهم في خلق جو من الألفة والذكريات الجميلة، خاصة عندما يكون بعيدًا عن النمط التقليدي في التعامل القائم على الأوامر، مؤكدًا أن الألعاب العائلية البسيطة يمكن أن تكون أداة فعالة لبناء الثقة، والتعبير عن المشاعر، وفتح قنوات حوار حيوية بين أفراد الأسرة.جعفر العيدجعفر العيد
أخبار متعلقة حزب العمال الكردستاني في العراق يبدأ تسليم سلاحهالأمم المتحدة تدعم سوريا لمواجهة الحرائق المدمرة في اللاذقيةالحوار غير اللفظي
وأشار إلى أن الانتباه للحوار غير اللفظي، مثل الإيماءات وتعبيرات الوجه وحركات الجسد، لا يقل أهمية عن الحوار المباشر، موضحًا أن التفاعل الوجداني الصامت يُعزز من التواصل الفعّال، ويزيد من قدرة الطفل على فهم ذاته والآخرين.
ونبه إلى ضرورة تفادي سوء الفهم في التعامل اليومي مع الأطفال، داعيًا إلى استبدال الأوامر المباشرة بالأسئلة التفاعلية التي تفتح المجال أمام الطفل للاختيار واتخاذ القرار، مثل سؤاله عن تفضيله بين التوت أو قطع الشوكولاتة، وهو ما يساعد في تعزيز مهاراته التعبيرية والاستقلالية.
تنمية التفكير النقدي
وأضاف أن مشاهدة الأفلام العائلية أو الانخراط في نقاشات جماعية تسهم في تنمية التفكير النقدي، وتُعد من الوسائل البسيطة والفعالة لبناء شخصية متزنة وذكية عاطفيًا، مشيرا إلى أن التفاصيل اليومية، مثل رائحة الفشار أو تحضير كعكة احتفالًا بإنجاز بسيط، تترك أثرًا وجدانيًا دائمًا في ذاكرة الطفل.
وأكد على أن جودة الوقت المشترك تفوق في أهميتها عدد الأنشطة أو حجم الإنفاق، محذرة من المبالغة في الجدولة أو الترفيه السطحي دون الاهتمام بالحاجات العاطفية العميقة، معتبرا أن شعور الطفل بأنه محور اهتمام والديه الحقيقي هو ما يصنع الفارق في تكوينه النفسي والاجتماعي.