الإحصاء الفلسطيني يكشف عدد المقيمين في رفح حاليا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد المواطنين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان/ ابريل الجاري، يقدر بحوالي 1.1 مليون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، حيث كانت قد بلغت كثافة السكان في رفح عشية العدوان 4,360 فردا لكل كم2، لتصل الآن الى حوالي 50.017 فردا لكل كم2 وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.
وأضاف الإحصاء في بيان، اليوم الخميس، أن عدد المواطنين في محافظتي غزة وشمال غزة قدر بحوالي 511 ألفا، وفي خان يونس جنوبا ووسط القطاع 685 ألفا، آخذين بعين الاعتبار عدم الاستقرار بحركة النزوح.
وأوضح أن قطاع غزة يعاني من عدوان غاشم وإبادة جماعية ممنهجة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدت الى تهجير قسري للمواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليا.
وأشار إلى أن محافظة رفح تعاني حاليا من هجمات شرسة من جيش الاحتلال وتهديدات مستمرة باجتياحها، حيث شهدت فترة العدوان تغييرات هيكلية في نمط وتوزيع المواطنين في محافظات القطاع، بسبب استهداف كافة المناطق، رغم عودة أعداد محدودة منهم الى أماكن سكنهم الأصلية في شمال ووسط القطاع.
ولفت الإحصاء إلى أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظة رفح وفق أسس تستند على مجموعة بيانات فعلية، رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان، باستخدام بيانات مساندة من عدة مصادر، ضمن النظام الإحصائي الوطني إضافة الى التقديرات السكانية التي يصدرها الجهاز.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محافظة رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان الفلسطيني: خطة إعادة إعمار غزة تستجيب لحجم الدمار غير المسبوق
قال عاهد فائق بسيسو، وزير الإسكان الفلسطيني، إن الحكومة الفلسطينية أعدت خطة متكاملة للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، استندت أساسًا إلى الخطة المصرية العربية التي أُقرّت في مؤتمر الجامعة العربية، وفق رؤية فلسطينية ومخطط مكاني معتمد من الحكومة.
وقف إطلاق الناروأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة تم إعدادها لتبدأ تطبيقها فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مرورًا بمرحلة التعافي حتى نهاية الحرب، بالإضافة إلى رؤية شاملة لإعادة إعمار القطاع خلال خمس سنوات تلي وقف العدوان.
وأضاف أن الخطة تستجيب لحجم الدمار غير المسبوق الذي تعرض له القطاع، وتلبي الاحتياجات العاجلة للسكان، وتسعى إلى إحداث تغيير جذري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لأهالي غزة.
وأشار إلى أن هناك خمس أولويات رئيسية ترتكز عليها هذه الخطة لضمان إعادة بناء القطاع بصورة فعالة ومستدامة.