بعد فيديو القسام.. أهالي المحتجزين: على تل أبيب الموافقة على دفع الثمن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نشر أحد أهالي المحتجزين في غزة، ردا على فيديو كتائب القسام، السبت، لمحتجزين لديها في غزة.
قال ناداف ميران، شقيق عومري ميران، لموقع "واللا" العبري: "من المثير أن نرى هذه الصورة، أنا سعيد لأن عومري على قيد الحياة، على أمل رؤيته في أقرب وقت ممكن في المنزل. يبدو جيدا بالنسبة لي".
اقرأ أيضاً : هل سيحاسب رؤساء الجامعات الأمريكية بعد استدعائهم الشرطة لفض المظاهرات؟
في غضون ذلك، أصدرت أسر المحتجزين بيانا طارئا لوسائل الإعلام، دعت فيه حكومة الاحتلال إلى إنهاء عدوانها على غزة مقابل صفقة شاملة للمحتجزين.
وقالوا "6 أشهر قيل لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين. هذه الوصفة فشلت".
كما طالب جميع أعضاء حكومة الاحتلال إذا كانت الطريقة الوحيدة للتعامل مع صفقة تبادل المحتجزين هي إنهاء العدوان، "فيجب عليكم الموافقة على دفع الثمن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب الحرب في غزة عدوان الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
ضمن عمليات أبواب الجحيم.. القسام تبث مشاهد كمين استهدف 9 جنود
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من كمين مركب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم".
وحسب المقطع، فإن المشاهد التي أظهرها هي للكمين رقم 2 من السلسلة وتضمنت اشتباكات مع جنود الاحتلال في محور التوغل شرق مدينة رفح، جرت يوم الأربعاء الموفق 7 مايو/أيار الجاري.
وفي بداية الفيديو، قال قيادي ميداني في القسام "فلتفتح أبواب الجحيم على مصرعها"، مع مشاهد من المقطع السابق الذي بثته الكتائب الأربعاء الماضي.
تلا ذلك مشاهد فوقية أظهرت منطقة الكمين وتفاصيله المختلفة "دوار المشروع -شارع صلاح الدين- موقع الكتيبة الشرقية-محور التقدم من موراج باتجا-منطقة المقتلة".
وبشأن تفاصيل العملية، قالت القسام إن الكمين المركب بدأ باستهداف الطابق الأرضي لمنزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعدد من القذائف المضادة للتحصينات والدروع ثم الاشتباك معهم بالأسلحة المناسبة.
بعدها، تراجع مقاتلو القسام لعين نفق حيث استدرجوا جنود الاحتلال لمقتلة تم تجهيزها بعدد من العبوات الناسفة، وفور وصولهم تم تفجير العبوات وإيقاعهم بين قتيل وجريح، حسب المقطع.
إعلانووثقت المشاهد دخول مسيّرة إسرائيلية وكلاب بوليسية للتأكد من خلو المكان من المقاومين، قبل وصول القوة الإسرائيلية إلى مكان الكمين، وكان عددهم 9 جنود، حيث تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وسط تكبيرات مقاتلي القسام.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود -على الأقل- منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.