بعد 102 سنة.. عالم آثار يفسر حقيقة لعنة الفراعنة بمقبرة توت عنخ
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حيرت لعنة الفراعنة المثيرة للقلق التي لحقت بمقبرة الملك توت عنخ آمون في مصر علماء الآثار، حيث يخشى أن تكون مرتبطة بالوفاة الغامضة للعديد من المنقبين الذين اكتشفوها في عام 1922.
ووفقاً لتقرير نشره موقع " نيويورك بوست"، يزعم أحد العلماء الآن أنه حل ألغاز "لعنة فرعون" توت عنخ آمون بعد أكثر من 100 عام.
يكمن السر بحسب اعتقاد أحد العلماء أن مستويات الإشعاع السامة المنبعثة من اليورانيوم والنفايات السامة ظلت موجودة داخل المقبرة منذ أن تم إغلاقها قبل أكثر من 3000 عام، وفقاً لما كتبه روس فيلوز الشهر الماضي في مجلة الاستكشاف العلمي (JSE).
وأوضح العالم أن مستوى الإشعاع داخل مقبرة توت عنخ آمون مرتفع للغاية لدرجة أن أي شخص يتلامس معه يمكن أن يصاب بجرعة مميتة من مرض الإشعاع والسرطان.
ومع ذلك، فإن هذا النشاط الإشعاعي ليس معزولًا في مقبرة توت عنخ آمون.
وكشف فيلوز أنه "تم توثيق مستويات إشعاع عالية بشكل غير عادي في أطلال مقابر المملكة القديمة" وانتشرت في جميع المواقع في مصر.
وكتب: "تم اكتشاف الإشعاع بواسطة عداد جيجر في موقعين بالجيزة بجوار الأهرامات"، مضيفًا أنه تم اكتشاف غاز الرادون - وهو غاز مشع - أيضًا في "عدة مقابر تحت الأرض في سقارة"، وتبين أن جميع هذه القراءات "مشعة بشكل مكثف".
وقالت الدراسة: "تؤكد الدراسات الحديثة وجود مستويات عالية جدًا من الإشعاع في المقابر المصرية القديمة، في حدود 10 أضعاف معايير السلامة المقبولة".
ومن المفترض أيضًا أن أولئك الذين بنوا المقابر القديمة كانوا على علم بالسموم بناءً على التحذيرات الغريبة المنحوتة على الجدران.
وكتب فيلوز: "لقد تم نقش طبيعة اللعنة بوضوح على بعض المقابر، مع ترجمة إحداها بشكل واضح على النحو التالي: "من يكسرون هذا القبر سيواجهون الموت بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه".
ربما تكون الترجمات الأخرى المشؤومة مثل "ممنوع" بسبب "الأرواح الشريرة" قد غذت بشكل كبير الخوف من بقاء اللعنات الخارقة للطبيعة في المواقع القديمة.
وتزايدت هذه المخاوف مع الوفاة الغامضة للورد كارنارفون، الذي قام بتمويل أعمال التنقيب في عام 1922، ويقال إنه سار عبر الغرف المليئة بالكنوز - والعديد من الأشخاص الآخرين بعد أن فتحوا المقبرة.
وكتب فيلوز: "توفي كارنارفون في غضون أسابيع قليلة من التشخيص غير المؤكد لتسمم الدم والالتهاب الرئوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقبرة الملك توت عنخ آمون علماء الآثار لعنة الفراعنة لعنة الفراعنة توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
البيئة تؤكد قرب إعلان محافظة ذي قار خالية من التلوث الإشعاعي
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد مركز الوقاية من الإشعاع في وزارة البيئة، الخميس، موعد خلو العراق تماماً من التلوث الإشعاعي، مؤكدا في الوقت نفسه قرب إعلان خلو محافظة ذي قار من التلوث الإشعاعي.
وقال مدير المركز، صباح الحسيني، في تصرريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "كان هناك عشرات المواقع الملوثة ما استدعى وضع خريطة للوصف الإشعاعي منذ عام 2004 ومنذ ذلك الحين بدأ العمل لتطهير تلك المواقع".
وأضاف، أن "الوزارة أعلنت في وقت سابق عن خلو محافظتي البصرة وميسان من الإشعاع، كما وسنعلن عن خلو محافظة ذي قار من التلوث الإشعاعي خلال الأيام المقبلة، أما محافظة الأنبار فإن العمل فيها مستمر وستعلن خالية من التلوث الإشعاعي خلال الأشهر المقبلة، كما أعلنا خلو قضاء المدائن من الإشعاع ".
ولفت إلى، أن "هناك موقعاً واحداً في محافظة نينوى بمنطقة العداية يحتاج عناية؛ لأنه يحتوي على مخلفات البرنامج النووي العراقي السابق".
وتابع، أن "الجهات التنفيذية في هيئة الطاقة الذرية والهيئات الرقابية تعمل بشكل مكثف على تنظيف منطقة العداية"، مؤكداً، "سنعلن خلال أقل من سنة عن خلو العراق من التلوث وإشعاع اليورانيوم المنضب".
واستدرك بالقول: "قد نجد مواقع أخرى خارج الخطة الوطنية ملوثة بالإشعاع، وسنتعامل معها حين اكتشافها، والعمل يسير بشكل جيد في المواقع المؤشرة لدينا في الخريطة الإشعاعية".
وأوضح الحسيني، أنه "خلال السنتين الأخيرتين ومنذ استلام وزير التعليم العالي نعيم العبودي رئاسة هيئة الطاقة الذرية وهنالك تعاون مثمر مع وزارة البيئة أثمر عن تحقيق العديد من الإنجازات".
ولفت إلى، أن "العمل الذي تحقق تم تقييمه من الهيئة العربية للطاقة الذرية، إضافة إلى تقييم موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اعتبرت هذا الإنجاز واحداً من أهم الإنجازات التي قدمها العراق، نتج عنه استقبال وزير التعليم العالي لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإعلانه عن بدء العراق بالبرنامج النووي السلمي بعد إزالة العقبات ".
ضبط 3 أطنان دقيق بلدي مدعم بأحد المخابز قبل بيعها في السوق السوداء بالإسماعيلية