شمسان بوست:
2025-10-16@04:35:32 GMT

فك لغز “لعنة” الفرعون توت عنخ آمون

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

المصدر: ديلي ميل

زعم أحد العلماء أنه تمكن من فك لغز “لعنة الفرعون”، التي يعتقد أنها قتلت أكثر من 20 شخصا فتحوا مقبرة الملك المصري توت عنخ آمون في عام 1922.

ويهدد نص مصري قديم أي شخص يقترب من بقايا المومياء الملكية المحنطة، بالموت “بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه”، لكن العالم روس فيلوز أشار إلى وجود سبب بيولوجي وراء الوفيات.



ووجدت دراسة أجراها فيلوز أن السر يكمن في التسمم الإشعاعي الناتج عن العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة، التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.

وقد يؤدي التعرض لهذه المواد السامة إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل تلك التي أودت بحياة عالم الآثار هوارد كارتر (أول شخص دخل مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من 100 عام).

وتثبت النظرية أن القبر كان بالفعل “ملعونا”، وإن كان بطريقة بيولوجية متعمدة، وليس بطريقة خارقة للطبيعة اقترحها بعض علماء المصريات القدماء، وفقا لفيلوز.

وتوفي كارتر في عام 1939 بسبب نوبة قلبية بعد معركة طويلة مع سرطان الغدد الليمفاوية “هودجكين”، الذي يؤثر على الجهاز المناعي. وقالت الدراسة أن التسمم الإشعاعي كان السبب وراء إصابته بالسرطان.

وتوفي أشخاص آخرون شاركوا في أعمال التنقيب، بسبب الاختناق والسكتة الدماغية والسكري وفشل القلب والالتهاب الرئوي والتسمم والملاريا والتعرض للأشعة السينية.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة الاستكشاف العلمي، أنه تم أيضا توثيق مستويات عالية من الإشعاع في أطلال مقابر المملكة القديمة، وفي موقعين بالجيزة، وفي العديد من المقابر تحت الأرض في سقارة.

وأوضح فيلوز أن “النشاط الإشعاعي المكثف ارتبط بخزائن حجرية، خاصة من الداخل”.

وأشار البروفيسور روبرت تمبل إلى أن الخزائن كانت مصنوعة من البازلت، وحدد أنها “كانت مصدرا ثابتا للإشعاع، على عكس المستويات الطبيعية العامة (للرادون) من الصخور المحيطة”.

وكانت آلاف الأواني تحت الهرم المدرّج (هرم زوسر) في الستينيات، تحتوي على نحو 200 طن من المواد المجهولة، ما يشير إلى أن السموم كانت مدفونة مع بقايا محنطة.

وقال فيلوز: “إن الإشعاع القوي المُبلغ عنه (مثل الرادون) في بقايا المقبرة يُعزى بشكل عام إلى الخلفية الطبيعية من الأساس الصخري الأصلي. ومع ذلك، فإن المستويات مرتفعة بشكل غير عادي وموضعية، وهو ما لا يتوافق مع خصائص الحجر الجيري الأساسي ولكنه يشير إلى مصادر أخرى غير طبيعية”.

الجدير بالذكر أن مقبرة توت عنخ آمون تعتبر من أفخم المقابر التي تم اكتشافها في التاريخ، فهي مليئة بالكنوز الثمينة.

وكان الملك الصبي فرعونا مصريا من الأسرة الثامنة عشرة، وحكم في الفترة ما بين 1332 و1323 قبل الميلاد، حيث تولى العرش في التاسعة أو العاشرة من عمره.

وعندما أصبح توت ملكا، تزوج من أخته غير الشقيقة، أنخيسنباتن. وتوفي عن عمر يناهز 18 عاما بشكل غامض.

وفي الآونة الأخيرة، اقترح العلماء أن الملك توت ربما مات بسبب مرض وراثي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: توت عنخ آمون

إقرأ أيضاً:

وزارة الماء للعراقيين..الموت في طريقه اليكم بسبب العطش والسوداني “ملتهي بولايته الثانية”!

آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية، إعداد خطة شاملة لإدارة المخزون المائي في البلاد، تتضمن آليات توزيع المياه بين المحافظات وفق الأولويات المحددة، بينما أكدت أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضاً كبيراً في مناسيب نهري دجلة والفرات. مبينة أن البيانات الحالية الصادرة عن الأرصاد الجوية تشير إلى أن كميات الأمطار المتوقعة خلال الشهرين الحالي والمقبل ستكون قليلة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات مسبقة لضمان استمرار توفير المياه الأساسية للمواطنين والقطاعات الحيوية.وقال معاون مدير الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل بالوزارة غزوان السهلاني، في تصريح للوكالة الرسمية: إن خزين البلاد المائي حاليا قليل جداً مقارنة بالأعوام السابقة، إذ سجل أرقاما لم تُسجل سابقاً في تاريخ سجلات الموارد المائية العراقية، مضيفا أن سدود وخزانات البلاد يتم حالياً إعدادها لاستقبال أي موجات ممكن أن ترد من دول المنبع خصوصاً مع بداية موسم الشتاء.وتركيا ما زالت مستمرة في حربها المائي ضد العراق بسبب ضعف السوداني وحكومته 
وأردف أن بيانات مراكز الأرصاد الجوية العالمية المتوفرة حاليا لدى الوزارة، تؤكد أن الأمطار خلال الشهرين الحالي والمقبل سيكون هطولها على العراق قليلا جداً، منوها بأن الوزارة وفي ضوء ذلك، ستعمل على إدارة الخزين المائي القليل المتوفر للبلاد، والبحث في كيفية توزيعه بين المحافظات، اعتمادا على الأولويات الموضوعة.
وأكدت الوزارة مرارا، أن الأولوية خلال 2025 الذي وصفته بالشحيح، هي لمياه الإسالة، وعملت في هذا السياق خلال المدة الماضية والحالية بالمحافظات كافة، على إزالة التجاوزات وتنظيم توزيع المياه بشكل عادل عبر الأنهار والقنوات والمبازل، وتحجيم المنافذ وفق نظام (مراشنة) صارم، بما يضمن العدالة بين المزارعين.
‏وبين السهلاني، أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضاً كبيراً في منسوب نهري دجلة والفرات، لافتا إلى أن الوزارة أعدت خطة لتوزيع هذا الخزين لتلبية متطلبات مياه الشرب، كاشفا عن توفر فراغ خزني كبير في البحيرات والسدود والخزانات المتوفرة، وبإمكانه استقبال أي كميات ترد من دول المنبع في حال ازدادت كميات الأمطار الهاطلة نهاية شهر كانون الأول.
وذكر في السياق ذاته، أن الأمطار والسيول الناتجة عنها يمكن خزنها في خزانات الوزارة في حال هطولها في الأحواض الواقعة ضمن تلك السدود، في حين أن تلك الواردة بعدها لاسيما في الجانب الشرقي من البلاد، يمكن الاستفادة منها لإعادة إنعاش الأهوار التي عانت من جفاف كبير خلال الاعوام الأربعة الماضية نتيجة الشح الكبير الذي ضرب البلاد بأسرها، بما يسهم في إنعاش الأهوار من جديد وإعادة الحياة لها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة تواجه صعوبات بسبب “إسرائيل”
  • صحيفة تركية تتحدث عن كلمة واحدة “مجهولة” أربكت مفاوضات مصر حول غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة
  • الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
  • بسبب لعنة الإصابات.. «صخرة» ريال مدريد يواجه شبح الرحيل بنهاية الموسم
  • ترامب يهاجم مجلة تايم بسبب صورة الغلاف: “دمروا شعري!”
  • وزارة الماء للعراقيين..الموت في طريقه اليكم بسبب العطش والسوداني “ملتهي بولايته الثانية”!
  • الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
  • ترامب يرجو رئيس الكيان للصفح عن “بيبي” نتنياهو بسبب قضايا الفساد
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟