رحلة 3 سيدات مع مبادرة «لا أمية مع تكافل»: التعليم نور وقوة (صور)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
عبّر عدد من المستفيدات من مبادرة «لا أمية مع تكافل»، والتي تُنفذ بالتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة لتعليم الكبار، عن سعادتهن البالغة بالحصول على فرصة تعليم رغم كبر أعمارهن، وأكدن أهمية التعليم في بناء الشخصية وفهم مُجريات الأمور وتحسين مستوى المعيشة: «التعليم قوة في أي عصر».
رحلة «زينب» و«سعادة» و«حياة» مع الأمية والتعليملم تتعلم «زينب» و«سعادة» و«حياة»، من أبناء محافظة بني سويف، في سن الطفولة، وتزوجن وانشغلن بتربية الأبناء وسد احتياجات المعيشة بالعمل في أعمال مختلفة أهمها الزراعة، ليعيشن في «سجن الأمية»، فلا قراءة ولا كتابة بل ترسخ في وجدانهن الخوف من الذهاب لمكان ما حتى لا يضللن طريقهن.
كانت أمنية حياة مصطفى، من محافظة بني سويف، هي أن تتعلم مثلها مثل أي فتاة: «لما كنت بروح أقبض أبصم بإيدي وببقى زعلانة»، وبحسب تقرير لوزارة التضامن الاجتماعي، لم تتمكن «حياة» من قراءة أي «يافطة» مُعلقة أثناء سيرها في الشوارع ولا حتى روشتة العلاج.
مبادرة «لا أمية مع تكافل»بدّلت مبادرة «لا أمية مع تكافل» حال حياة مصطفى، وتمكنت من القراءة والكتابة بشكل جيد، فبدلاً من بصمتها على ورقة بأي جهة حكومية، تدّون اسمها بدقة: «بقيت أقرأ وأمضي، العلم جميل، بس زمان مكنوش فاهمين».
زينب فتحي، 72 عاماً، من محافظة بني سويف، بني سويف، تفرغت لنفسها والتعليم بعد أن تزوجت وربت أبناءها: «بدأت أتعلم وأذاكر، ربنا نور لي طريقي وانتصرت»، لتتمكن زينب من رواية قصص بعلم لأحفادها.
رحلة سعاد إبراهيمتزوجت سعاد إبراهيم، 76 سنة، في سن 13 عاماً، واهتمت بتربية الأبناء، حيث أنجبت 3 أولاد و3 بنات ولم تنتبه للتعليم إلا مؤخراً، حيث اهتمت خلال السنوات الماضية بالأرض الزراعية والعمل بها، إلا أنها قررت التعلم في سن متأخر عن طريق مبادرة «لا أمية مع تكافل».
وعبّرت سعاد إبراهيم عن سعادتها بالتعلم: «التعليم والشغل حلو، اشتغل وأتعلم لحد ما أموت»، وأكدت: «كتبت اسمي واسم أبويا ومركز الفشن ومحافظة بني سويف وفرحت جداً»، موضحة أن العلم نور، موجهة نصيحتها لكل من لم يتعلم بضرورة التعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة برنامج تكافل وكرامة التضامن وزارة التضامن محو الأمية لا أمیة مع تکافل بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لمحمد عزت مدرب سيدات الزمالك بعد تعيينه
عبر محمد عزت، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم النسائية بنادي الزمالك، عن سعادته وفخره بالعمل داخل القلعة البيضاء.
وقال محمد عزت في تصريحات للمركز الإعلامي للنادي، إن نادي الزمالك قلعة كبيرة ومليئة بالنجوم، وجئت للعمل لتحقيق طموحات النادي في هذا الملف.
وأكد المدير الفني أنه يسعى لمواصلة العمل المتميز الذي بدأ الموسم الماضي في أول ظهور لفريق الزمالك في مسابقات الكرة النسائية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الموضوعة تهدف إلى المنافسة على مسابقة الدوري الممتاز والفوز بها، بالإضافة إلى كأس مصر، بجانب مشاركة الزمالك في دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف محمد عزت أن العمل خلال الفترة المقبلة سيتمثل في الحفاظ على قوام الفريق، بالإضافة إلى التعاقد مع لاعبات أجانب على مستوى متميز.
واختتم المدير الفني لفريق الكرة النسائية تصريحاته قائلاً: "سنبدأ العمل وتجمع الفريق بعد إجازة عيد الأضحى، وبعدها ستنطلق فترة الإعداد للموسم الجديد".