شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة شنايدر إليكتريك مصر في مجال تحسين الفقد الفني بشبكة الجهد المتوسط، وقام بالتوقيع المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وسيباستيان رييز رئيس شركة شنيدر اليكتريك لمنطقه شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي.

تحسين كفاءة الشبكة الكهربائية وتقليل الفقد الفني

وقال وزير الكهرباء في تصريحات صحفية، إنّ بروتوكول التعاون يأتى تأكيدا على الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء للاعت​ماد على أحدث الأنظمة والتكنولوجيات لتحسين كفاءة الشبكة الكهربائية وتقليل الفقد الفني.

الاستفادة من المشروع التجريبي بهدف تعميمه

فيما أشاد سباستيان ريز رئيس شركة شنيدر مصر وشمال افريقيا والمشرق العربي، بالتعاون المثمر بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة شنايدر، مؤكدا على أهمية الاستفادة من هذا المشروع التجريبى لتعميمه وتحقيق الاستفادة لشبكات التوزيع وتحسين الفقد الفنى بشبكة الجهد المتوسط.

تحديد المبادئ العامة لتنفيذ المشروع

كما أكد المهندس محمد السطوحي نائب رئيس شركه شنيدر، إنّ هذا البروتوكول يهدف الى تحديد المبادئ العامة للتعاون بشأن تنفيذ مشروع تجريبى في نطاق شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لتحسين الفقد الفني في شبكة الجهد المتوسط دون تحمل الشركة القابضة لكهرباء مصر أي أعباء مالية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكهرباء الطاقة الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة المانع القابضة القطرية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة
  • بيان هام ..القابضة تكشف حقيقة ارتفاع أسعار الكهرباء
  • القابضة تكشف حقيقة تغيير عدادات الكهرباء وتحميل المواطن 12 ألف جنيه
  • "القابضة لكهرباء مصر" تحسم جدل كروت العدادات
  • صفوت سليم يكتُب: الفقد الكبير.. وجع لا يزول
  • رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
  • الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • «بلاك روك» و«العالمية القابضة» تعززان الأسواق المرمّزة