3 دول أوروبية توقف منح تأشيرات شنجن لمواطني تركيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الأمة| أوقفت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا إصدار تأشيرات شنجن للمواطنين الأتراك حتى نهاية شهر مايو الجاري.
وأثرت التوترات السياسية بين تركيا والاتحاد الأوروبي وبيع الجنسية التركية في السنوات الأخيرة على تأشيرة شنجن.
وتوقفت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا عن إصدار تأشيرات شنغن للمواطنين الأتراك حتى نهاية مايو/أيار الماضي بسبب ارتفاع الطلب.
يتقدم مواطنو تركيا الذين يرغبون في زيارة أوروبا بطلب للحصول على تأشيرة لتلك البلدان.
وتصدر دول منطقة شنجن عمومًا تأشيرات لمدة شهرين فقط لمواطني تركيا.
بالإضافة إلى ذلك، وبسبب طلب تجديد التأشيرة، زادت الطلبات بشكل كبير ولا تعطي دول شنجن مواعيد للحصول على تأشيرات للمواطنين الأتراك.
وقد وصل رفض تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك من قبل دول شنجن إلى أعلى مستوى وهو 20 بالمائة.
Tags: تأشيرة شنجنتركياشنجنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تأشيرة شنجن تركيا شنجن
إقرأ أيضاً:
أداء المناسك بلغت 25 مليون ووكالات أسفار احتكرت تأشيرات المجاملة.. وزير الأوقاف يدعو إلى التحقيق مع “شناقة الحج”
زنقة 20 | الرباط
دعا وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ، وزارة السياحة إلى التحقيق في ما يروج حول المضاربة في أسعار الحج.
وخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، طرح رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، سؤالا حول ارتفاع مصاريف الحج،
وزير الأوقاف أحمد التوفيق، قال أن وكالات الاسفار لا تتبع وزارته لأنها تابعة لوزارة السياحة وعملها حر.
التوفيق، أوضح أن التنظيم الرسمي تكلفته حددت في 63.770 بانخفاض 3095 درهما مقارنة مع العام الماضي.
و ذكر الوزير أن تركيبة تكلفة أداء مناسك الحج تتمثل في تذكرة السفر ذهابا و إيابا ، و الإقامة ، والتغذية، والنقل بين المدن والخدمات الأساسية و الإضافية ، رسوم التأمين و التأشيرة ، الضريبة على القيمة المضافة ، رسم التأطير ، واجبات الخدمات الخاصة ببريد بنك.
و في تعقيبه ، قال المستشار يوسف ايذي، أن الإشكال المطروح اليوم يتعلق بوكالات الأسفار، مشيرا الى أنها بالرغم من تبعيتها لوزارة السياحة، لا يعفي مسؤولية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
و ذكر المستشار البرلماني، أن مصاريف الحج السياحي من خلال الوكالات تضاعفت بنسبة تفوق 70% في ظرف سنتين.
و أوضح أيذي أن نفس العرض الذي كان العام الماضي بين 10 و 11 مليون سنتيم بلغ 25 مليون سنتيم.
و خاطب المستشار البرلماني ، الوزير المسؤول بالقول : “إن لم تكن لديكم مسؤولية مباشرة، فهذه مناسبة لنؤكد أنه يجب أن تتحمل وزارة الأوقاف المسؤولية، لأن الأمر يتعلق بركن من أركان الإسلام”.
و قال أيذي أن المضاربين أفسدوا على المغاربة دينهم و دنياهم ، مؤكدا أنه تم فرض التعامل مع شركتين للاسفار بالنسبة للحاصلين على تأشيرات المجاملة ، وهو ما اعتبره ضربا للمنافسة الشريفة و يكرس الريع و الانتفاع.
و اضاف ذات المستشار البرلماني، أن هذه الوكالات فرضت على الحجاج الأداء بـ”الكاش” رافضة مدهم بوصولات الأداء، محملا وزير الأوقاف المسؤولية في حماية الأمن الروحي للمغاربة.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، أكد في رده على تعقيب المستشار البرلماني ، أن الناس أحرار في اختيار وكالات الاسفار أو التنظيم الرسمي لأداء مناسك الحج ،مشيرا الى أن ما يتعلق بالتلاعبات و الاحتكار فإن وزارة السياحة هي المدعوة وفق التوفيق الى التحقيق في ذلك.