قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة عبس: "وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ * ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ * وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ * تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ"، معقبًا: "القرآن اللي بيقول الوش بيبان".

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"،  اليوم الاثنين، أن وجه الإنسان الذي يصلي ويقرأ القرآن يكون في صورة الشخص الضاحك، فوجهه ناضر كما في قوله { تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم }.

وأشار إلى أن الشخص الذي يصلي تظهر علامة الصلاة على وجهه، منوها أن هذا البيان لا ينطبق على الصورة المشهورة بين الناس، وهي ظهور الزبيبة في وجوه الناس.

واستعان خالد الجندي، في حديثه عن الصلاة، بقصيدة للإمام الشافعي يقول فيها: "إِنَّ العُيونَ عَلى القُلوبِ شَواهِدٌ.. فَبَغيضُها لَكَ بَيِّنٌ وَحَبيبُها، وَإِذا تَلاحَظَتِ العُيونُ تَفاوَضَت.. وَتَحَدَّثَت عَمّا تُجنُّ قُلوبُها، يَنطِقنَ وَالأَفواهُ صامِتَةٌ فَما.. يَخفى عَلَيكَ بَرَيئُها وَمُريبُها".

وأوضح: "الله سبحانه وتعالى يقول: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ)، يبقى اللي بيصلي ويقرآ القرآن بيبان في وشه، ومش قصدي الزبيبة، ربنا سبحانه وتعالى يقول: (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي القرآن الضاحك

إقرأ أيضاً:

نعم الله عز وجل على عباده.. ندوة بأوقاف الإسكندرية

عقدت مديرية أوقاف الإسكندرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثلاثاء، أمسية دينية بمسجد الإمام البوصيري بميدان المساجد بالجمرك.

علماء الأوقاف والأزهر الشريف بالفيوم يواصلون رسالتهم عبر "المنبر الثابت" وزير الأوقاف: لا ينكر مكانة السنة من التشريع إلا جاحد أو معاند

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ سلامة محمود عبد الرازق نجم مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ وسام علي كاسب مدير المتابعة ومسئول الدعوة الإلكترونية، والشيخ الأنصاري سعد عمارة مدير إدارة أوقاف الجمرك، وقدم لها الشيخ محمد يوسف إمام المسجد، والقارئ الشيخ حمادة حامد قارئا، والمبتهل الشيخ علي أحمد محمود مبتهلا.

ودار الحديث حول موضوع: نعم الله (عز وجل) على عباده، وخلال كلمته أكد الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن نعم الله (عز وجل) على عباده لا تحصى ولا تعد، وأن نعمة الأمن تأتي في مقدمة النعم التي تستوجب الشكر ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا"، لذا يجب علينا أن نتعاون جميعًا في الحفاظ على هذه النعمة ، وأن نضرب على يد من يحاول تعكيرها أو المساس بها من الجماعات الضالة الإرهابية المارقة بيد من حديد ، موجها الشكر لرجال الأمن الساهرين على أمن الوطن من رجال الجيش والشرطة ، مذكرًا بحديث سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) : "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله"، مضيفا أن المال نعمة من نعم الله ، وشكره نعمة أخرى من نعمه سبحانه ، وقد قال أحد الصالحين : كلما أنعم الله (عز وجل) عليَّ بنعمة ثم وفقني لشكرها أدركت أن الشكر نعمة جديدة تحتاج إلى شكر جديد ، فبالشكر تزيد النعم، يقول الحق سبحانه: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ".

المال بحقه وحله نعمة من نعم الله وفضل منه سبحانه

وأشار العلماء، أن المال بحقه وحله نعمة من نعم الله وفضل منه سبحانه يؤتيه من يشاء ، قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ الله مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ الله الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا".

وفي كلمته أكد الشيخ سلامة محمود عبد الرازق نجم مدير مديرية أوقاف الإسكندرية أن الشكر سبيل ‏المزيد، وأن ‏للشكر ثلاثة أركان، الركن ‏الأول: هو الاعتراف بنعمة الله (عز وجل)، وأن تدرك ‏أن الفضل كله لله، وأنه صاحب الفضل والمنة، ‏وأن النعمة منه، الركن الثاني: ‏أن تستعين بالنعمة على طاعة الله، لا تطغى بها، فلا يكون المال سبيلا لتكبرك ‏على خلق الله أو التعالي عليهم، أو على أذى أحد من الناس، إنما ‏يكون ‏سبيلك في الخير، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إنما الدنيا لأربعةِ نَفَرٍ : عبدٌ ‏رزقه اللهُ ‏مالًا وعلمًا فهو يَتَّقِي في مالِه ربَّه، ويَصِلُ فيه رَحِمَه، ويعلمُ للهِ فيه حقًّا ‏، فهذا بأحسنِ المنازلِ عند ‏اللهِ ورجلٌ آتاه اللهُ علمًا ولم يُؤْتِه مالًا فهو يقولُ : ‏لو أنَّ لي مالًا لعَمِلْتُ بعملِ ‏فلانٍ فهو بِنِيَّتِه وهُمَا في الأجرِ سواءٌ، ورجلٌ آتاه ‏اللهُ مالًا ولم ‏يُؤْتِه علمًا، فهو يَخْبِطُ في مالِه، ولا يَتَّقِي فيه ربَّه، ولا يَصِلُ فيه ‏رَحِمَه، ولا يعلمُ للهِ فيه حقًّا، فهذا ‏بأَسْوأ المنازلِ عند اللهِ، ورجلٌ لم يُؤْتِهِ اللهُ ‏مالًا ولا علمًا فهو يقولُ: لو أنَّ لي مالًا لعَمِلْتُ بعملِ فلانٍ، ‏فهو بِنِيَّتِه وهُمَا في ‏الوِزْرِ سَواءٌ"، الركن الثالث: أن تشكر من أجرى الله النعمة على يديه، ‏يقول ‏نبينا (صلى الله عليه وسلم): "من لم يشْكُرِ الناسَ لم يشْكُرِ اللهَ"، وفي الحديث ‏القدسي يقول ‏رب العزة: "عبدِيْ! لَمْ تَشْكُرْنِي إِذَا لَمْ تَشْكُرْ مَنْ أَجْرَيْتُ النِّعْمَةَ ‏عَلَى يَدَيْهِ"، وبالشكر تزيد النعم، والشكر لا يكون بالكلام ‏وإنما يكون ‏عملًا، يقول الحق (سبحانه): "اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ ‏عِبَادِيَ الشَّكُورُ"، فشكر المال ‏بإنفاقه في سبيل الله، وشكر الصحة أن تعين ‏الضعيف وأن تأخذ بيده، وشكر النعمة يكون من جنسها، ‏والنعم تدوم بالشكر ‏وتزول بالجحود وبكفران النعمة.

مقالات مشابهة

  • العبدلي: علامة استفهام على عدم حصول الفتح على الرخصة في ظل الدعم .. فيديو
  • ماجد التويجري: بنزيما علامة استفهام كبيرة في الاتحاد
  • خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله
  • خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين في كل الأحوال ما عدا الشرك بالله
  • خالد الجندي: الإنسان كائن قطيعي وحياته بدون ولي أمر فوضى (فيديو)
  • علامة إن وجدتها على البطيخ يجب أن تتخلص منه فوراً.. سم قاتل
  • نعم الله عز وجل على عباده.. ندوة بأوقاف الإسكندرية
  • موسكو: زيارة بلينكين لأوكرانيا علامة على قلق الإدارة الأمريكية
  • علامة: يجب ان نكون واقعيين في التعاطي مع ملف النازحين
  • لون الاضافر الابيض! قد يكون علامة على مشاكل في الكبد؟