الرياض – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، امس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالتا الأنباء السعودية (واس) والفلسطينية (وفا) الرسميتان، على هامش زيارة عباس الحالية للرياض لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي.

وبدأ الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض الأحد، ويختتم فعاليته الاثنين.

وشهدت فعاليات المنتدى أكثر من اجتماع عربي وآخر أوروبي وثالث أمريكي، لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول، وسبل وقفها.

ووفق “واس”، التقى ولي العهد السعودي في الرياض بالرئيس الفلسطيني، دون تفاصيل أكثر.

بينما أشارت “وفا” إلى أن عباس بحث مع ابن سلمان “العلاقات الفلسطينية السعودية الأخوية، وسبل تعزيزها في شتى المجالات”.

وأطلع عباس ولي العهد على “آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة لإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة”.

وجدد “رفض فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.

وحذر عباس من “خطورة إقدام الاحتلال (الإسرائيلي) على اجتياح رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى نكبة بحق الشعب الفلسطيني”.

وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل الفلسطينية”، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية؛ في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

من جانبه، جدد ولي العهد السعودي “مواقف المملكة الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد أن “المملكة ستواصل جهودها الحثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية”.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ولی العهد السعودی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان التطورات في المنطقة

أبوظبي/وام

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها على السلم والأمن الإقليميين، في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وناقش سموه والدكتور سوبرامنيام جايشانكار، سبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

كما تناول الاتصال الهاتفي أهمية قنوات الحوار والدبلوماسية في معالجة القضايا العالقة، ودعم كافة المساعي الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإماراتي ونظيره التركي يبحثان هاتفيًا التطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد والرئيس التركي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان التطورات في المنطقة
  • ولي العهد ورئيس الوزراء اليوناني يبحثان خفض التصعيد بالمنطقة
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الألماني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • ولي العهد ورئيس الوزراء اليوناني يبحثان هاتفيًا مستجدات الأحداث في المنطقة
  • ولي العهد ورئيس الوزراء اليوناني يبحثان تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية ضد إيران
  • محمد بن زايد والرئيس القبرصي يبحثان تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • جلالة السلطان والرئيس التركي يبحثان العدوان الإسرائيلي على إيران
  • ولي العهد السعودي يؤكد رفضه وإدانته للهجمات الإسرائيلية على إيران