ولي العهد السعودي والرئيس الفلسطيني يبحثان التطورات في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الرياض – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، امس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالتا الأنباء السعودية (واس) والفلسطينية (وفا) الرسميتان، على هامش زيارة عباس الحالية للرياض لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي.
وبدأ الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض الأحد، ويختتم فعاليته الاثنين.
وشهدت فعاليات المنتدى أكثر من اجتماع عربي وآخر أوروبي وثالث أمريكي، لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول، وسبل وقفها.
ووفق “واس”، التقى ولي العهد السعودي في الرياض بالرئيس الفلسطيني، دون تفاصيل أكثر.
بينما أشارت “وفا” إلى أن عباس بحث مع ابن سلمان “العلاقات الفلسطينية السعودية الأخوية، وسبل تعزيزها في شتى المجالات”.
وأطلع عباس ولي العهد على “آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة لإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة”.
وجدد “رفض فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وحذر عباس من “خطورة إقدام الاحتلال (الإسرائيلي) على اجتياح رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى نكبة بحق الشعب الفلسطيني”.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل الفلسطينية”، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية؛ في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
من جانبه، جدد ولي العهد السعودي “مواقف المملكة الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكد أن “المملكة ستواصل جهودها الحثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ولی العهد السعودی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
7 جرائم للاحتلال الإسرائيلي تسفر عن ألف شهيد خلال شهر.. نزيف الدم الفلسطيني مستمر
لا يتورع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وضد أي فئة عمرية مهما كانت، في ظل عدم التوصل لوقف إطلاق النار حتى الآن في حرب تقترب من مرور 400 يوم عليها.
جرائم مستمرةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن شهر أكتوبر الحالي سجل 7 جرائم ضد الفلسطينيين في الفترة من من 5 إلى 29 أكتوبر مسجلة 1000 شهيد، الأولى كانت مجرزة محطة أبو قمر في يوم 7 أكتوبر الجاري، حيث وقع 13 شهيدًا وعدد من الجرحى بقصف مدفعية الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين قرب محطة أبو قمر في مخيم جباليا.
أما الجريمة الثانية كانت في منطقة «اليمن السعيد»، يوم 9 أكتوبر الجاري عند بوابة مستشفى اليمن السعيد وخلفت 16 شهيدا و17 جريحا.
الجريمة الثالثة المعروفة بـ«عائلة الهرش» وقعت في 11 أكتوبر 2024 وخلفت 8 شهداء وعدد من المصابين في قصف استهدف منزلا لعائلة الهرش وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
الرابعة كانت في مخيم الشاطئ، ووقعت في 14 أكتوبر 2024، استشهد فيها 5 أطفال أثناء لعبهم جراء قصف الاحتلال.
والخامسة كانت في منطقة الشيخ رضوان وقعت في 15 أكتوبر الجاري 8 شهداء بقصف الاحتلال لتجمع الأهالي في مفترق الشيخ رضوان بمدينة غزة.
السادسة كانت في مشروع بيت لاهيا وقعت في 20 أكتوبر 2024 87 شهيدا ومفقودا تحت الأنقاض، وأكثر من 40 إصابة بينها حالات حرجة جدا، نتيجة قصف الاحتلال لمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
الجريمة السابعة كانت ضد الأطفال «العطشى» وقعت في 21 أكتوبر، حيث قصف الاحتلال مجموعة أطفال أثناء محاولتهم الحصول على مياه.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.