إهداء درع جامعة قناة السويس إلى الدكتورة سهير أبو عيشه لبلوغها سن التقاعد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أهدى الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس درع الجامعة إلى الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، تقديراً لجهودها وعملها الدؤوب، مقدماً الشكر والتقدير لسيادتها ،متمنياً لها مزيد من التوفيق والنجاح في حياتها القادمة.
جاء ذلك بالجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة قناة السويس رقم (451) والمنعقدة اليوم الثلاثاء الموافق 30 إبريل.
وخلال كلمته - أشاد الدكتور ناصر مندور بالدكتورة سهير أبو عيشه، مشيراً إلى أنها تعمل على مدار ال24 ساعة بكل جد وإخلاص، مؤكداً أن مشوارها تُوج بجهودها الملموسة خلال الاستعدادات لزيارة فخامة الرئيس السيسي للجامعة، والتي أظهرت خلالها التفاني في العمل والإخلاص الشديد.
وأردف الدكتور ناصر مندور أنه تعامل مع ثلاث أمناء جامعة هم : هدى فرج، و خالد سويلم، والدكتورة سهير أبو عيشه جميعهم مشهود لهم بالكفاءة ولهم إسهاماتهم الواضحة في تأسيس صرح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وأكد رئيس الجامعة أن "سهير أبو عيشه" قيادة فريدة نسعى أن يحتذى بها الكثير ؛ من أجل تطوير وبناء جهاز إداري قوى للجامعة .
ثم دعى ناصر مندور أعضاء المجلس لتوجيه كلمة للدكتورة سهير أبو عيشه حيث أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن الدكتورة سهير أبو عيشه مشهود لها بالحرص على المصلحة العامة لمنتسبي الجامعة والشفافية التامة في التعامل.
كما وصفها الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بأنها تعمل بإخلاص وبحرص شديد على تيسير جميع الأموره بوجه بشوش.
فيما قدم لها الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية درع الجامعة تقديراً لجهودها مختزلا صفاتها الجميلة في صفتين القوة والأمانة.
وتوالت كلمات الشكر ، حيث أعلن الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عن إقامة حفل خاص بالكلية لتكريم الدكتورة سهير أبو عيشه تقديراً لمجهوداتها.
من جانبه قال الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية أن الدكتورة سهير أبو عيشه حاصلة على الدكتوراه من كلية التربية على يد أساتذة إجلاء، مشيراً إلى أنها جمعت بين حب الإداريين مع الحزم والجدية في العمل بينما هنئها الدكتور محمد يس عميد كلية الزراعة مؤكداً أنها من أوفى الإدارين، وقمة في التعاون.
ووجه الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب الشكر لها لتعاونها معه منذ أكثر من 10 سنوات،مؤكداً أن هذا الإجماع على سماتها الشخصية أكبر دليل على نجاحها وتميزها.
كما حرصت الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري على تقديم الشكر للدكتورة سهير أبو عيشه على دعمها لمزرعة الكلية ومعالجة القصور في العمالة بها.
ووصفتها الدكتورة نفيين جلال عميد كلية السياحة بالبشوشة الخلوقه التي جعلت من الرقي في العمل أسلوب الإدارة الناجحه.
كما أشار الدكتور ماجد العزازي عميد كلية التربية الرياضية إلى تعاونها الدائم وانتهاجها سياسية الباب المفتوح، مشيراً إلى أنها تركت بصمة كبيرة في عملها وفي قلوب الجميع.
وحرصت "سهير أبو عيشه"، على توجيه الشكر لجميع القيادات الجامعية، مؤكدًة أن العمل الجماعي هو أساس النجاح والتقدم؛ لافته إلى تميز الجامعة بقيادتها الواعدة الرائدة، متمنيه للجامعة مزيد من الازدهار والتقدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعدادات التعليم والطلاب الدكتور محمد سعد الدراسات العليا والبحوث رئیس الجامعة ناصر مندور عمید کلیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.