السفير الإيراني: نتطلع لاستئناف عمل اللجنة العليا المشتركة مع ليبيا لتعزيز التعاون الثنائي وتطويره
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ليبيا – استقبل وكيل وزارة خارجية الدبيبة للشؤون السياسية في حكومة تصريف الأعمال محمد خليل عيسى، عين الله سوري القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى ليبيا، في مكتبه بديوان وزارة الخارجية بالعاصمة طرابلس.
عيسى الذي كان آمرًا لمحور “الزطارنة” بقوات السراج بمعركة تقدم القوات المسلحة إلى طرابلس أشاد بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، بالحرص المشترك لدى البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات بما في ذلك السياسية والاقتصادية.
وجدد عيسى تأكيد موقف ليبيا الداعم للقضية الفلسطينية، وعدم التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف الحرب على قطاع غزة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ، مع التأكيد على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق لمساندة القضية الفلسطينية بكافة المحافل الدولية، ودعم الجهود الرامية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، .
من جهته، أعرب القائم بالأعمال الإيراني عن تطلع بلاده لاستئناف عمل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي وتطويره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان وموريتانيا تبحثان تعزيز وتطوير مجالات التعاون
العُمانية: بحثت سلطنةُ عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية، علاقات التعاون وسُبل تعزيزها وتطويرها في المجالات التي تعود بالمنافع على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات السياسيّة التي عُقدت بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتناول الوزيران سُبل تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية وخاصة على مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وفي قطاعات واعدة مثل الصيد البحري والتعدين والطاقة والزراعة والربط اللوجستي بين موانئ البلدين والسياحة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على دعمهما لجهود إحلال الأمن والاستقرار والسلام في ربوع المنطقة والعالم.
وشدد الوزيران على أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية والإفراج عن جميع المحتجزين من الجانبين، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم.
وأكّد الجانبان على أهمية الاحتكام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والدفع بجهود عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.