يمانيون../
نظم طلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية النموذجية، في مديرية معين بأمانة العاصمة، أمسية ثقافية ضمن أنشطة الدورات الصيفية، تحت شعار “علم وجهاد”.

وخلال الأمسية، التي حضرها وكيلا وزارة التربية المساعدان، أحمد عباس، وأمانة العاصمة، سامي شرف الدين، أكد العلامة حمود شرف الدين أهمية توعية المجتمع بأهداف الأنشطة والدورات الصيفية في تعليم الأبناء القرآن الكريم والعلوم النافعة، وإكسابهم المهارات المختلفة، ودحض أكاذيب أبواق العدوان.

وأشار إلى أهمية تضافر الجهود والتحشيد لدفع الطلاب للالتحاق بهذه الدورات الصيفية، بما يضمن استغلال أوقاتهم فيما ينفعهم من علوم القرآن واللغة العربية، ودروس التقوية في بعض المواد الأخرى.. مشيداً بمستوى حضور وتنظيم هذه الأمسية.

تخلل الأمسية، التي حضرها قيادات تنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية وأولياء الأمور وجمع من المواطنين، فقرات خطابية وثقافية.

إلى ذلك، نظمت مدرسة الجيل الناهض النموذجية، بمشاركة اللجنة التنفيذية للأنشطة والدورات الصيفية في مديرية الثورة والإدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات، اليوم، أمسية لطلاب الدورات الصيفية، تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي الأمسية، أشار العلامة حمود شرف الدين إلى أثر الدورات الصيفية في تخريج قادة يدافعون عن الوطن وسيادته ومواجهة العدوان.. مبيناً أن كثيرا من القيادات كانوا يدرسون في الدورات الصيفية، وتعلموا القرآن الكريم، وتربوا على القيم والأخلاق الإسلامية.

بدوره، أوضح الناشط الثقافي، أحمد البنوس، أن الهدف من الأنشطة والدورات الصيفية تعليم الأبناء كتاب الله وتعاليم الدين الإسلامي السمحة، والارتباط بنهج الرسول الكريم وأعلام الهدى ليصبح جيلا قادرا على مواجهة أعداء الأمة.

وأكد ضرورة الاهتمام بالأبناء وتنشئتهم على التربية القرآنية والإيمانية، وحمايتهم من الغزو الفكري الذي يهدم الشعوب والمجتمعات الإسلامية، لا سيما في ظل قوى العدوان وثلاثي الشر العالمي.

تخلل الأمسية، بحضور قيادات محلية وتربوية وشخصيات اجتماعية وأعضاء اللجان المجتمعية وحشد من المواطنين، أوبريت إنشادي ومسرحية معبِّرة عن أهمية وأهداف الدورات الصيفية.

كما أًقيمت في مديرية شعوب أمسية لطلاب الدورات الصيفية في حي العسكري، تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي الأمسية، أكد أمين عام المجلس المحلي، محمد الحضرمي، أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة والحرب الناعمة.. مشيداً بمستوى إقبال الطلاب والشباب، وحرصهم على الاستفادة من برامج وأنشطة الدورات الصيفية.

ودعا جميع الآباء والأمهات إلى الدفع بأبنائهم إلى الدورات الصيفية؛ لتحصينهم من خطورة الحرب الناعمة والضياع في الشوارع، واستغلال وقت فراغهم بما يفيدهم وأسرهم ومجتمعاتهم.

وأكدت الكلمات الاهتمام بالأنشطة والدورات الصيفية لما تمثله من أهمية في تنوير وتثقيف الطلاب، وتزويدهم بالعلوم النافعة، وصقل مواهبهم ومهاراتهم المختلفة.

تخلل الأمسية، بمشاركة واسعة من أبناء المجتمع، فقرات إنشادية وشعبية، ومسرحية لطلاب الدورات الصيفية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة فی والدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية بالحديدة

يمانيون | الحديدة
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الخميس، فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية، التي نُظمت في عموم المديريات تحت شعار “علم وجهاد”، وسط حضور رسمي وتربوي واجتماعي يعكس حجم الاهتمام الكبير بهذا المشروع التربوي المتجذر في صلب مشروع الثورة.

ففي مديرية الحوك، أُقيم حفل اختتام بمدرسة الشهيد السيد حسن نصر الله الصيفي النموذجي بمربع الربصة، بحضور عدد من قيادات الإرشاد والتربية، من بينهم عبدالرحمن الورفي وعلي صومل وعبدالإله الحمزي، إلى جانب مسؤول تربية المديرية مصطفى المغارم وعميد أكاديمية القرآن الكريم زيد الكحلاني. هذا الحضور الواسع للمسؤولين يترجم المكانة التي باتت تحتلها هذه الدورات في مسار المواجهة الشاملة، إذ لم تعد مجرد فعاليات تعليمية موسمية، بل تحولت إلى جبهة معرفية تسهم في تحصين الجبهة الداخلية ثقافيًا وفكريًا.

وفي مديرية الميناء، نظّمت مدرسة عمار بن ياسر فعالية مماثلة، حضرها مدير المديرية عبدالله الهادي وأمين عام المجلس المحلي حسن رسمي وعدد من التربويين والشخصيات الاجتماعية. ويعكس هذا الزخم في الحضور من مختلف مستويات المسؤولية حرص المجتمع المحلي على المشاركة الفعلية في رعاية الجيل الصاعد، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن المعركة ضد العدوان لا تُخاض بالسلاح وحده، بل كذلك بالوعي والتربية الراسخة على قيم القرآن والهوية.

أما في مديرية التحيتا، فقد تميزت الفعالية بعروض كشفية وثقافية نُظمت في قريتي الجبلية والحجروفة، بحضور مسؤول التعبئة صديق فتيني ونائبه وعدد من قيادات القطاع التربوي. وقد عكست هذه الفعاليات جانبًا تعبويًا وروحيًا يعزز الشعور بالمسؤولية والانتماء الوطني في نفوس المشاركين، ويؤكد أن الريف اليمني، رغم الاستهداف، لا يزال منبعًا متجددًا للثبات والإيمان.

وفي زبيد، اختتمت أنشطة عدد من المدارس الصيفية، من بينها مراكز تحمل أسماء شهداء وقادة كبار، ما يربط النشء مباشرة بتاريخ النضال وروحية الفداء. كما شهدت مديرية الجراحي فعاليات متميزة في عدة مدارس، تخللتها عروض طلابية أبرزت ما اكتسبه المشاركون من مهارات علمية وثقافية، تؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع المقاوم.

وخلال جميع الفعاليات، ألقيت كلمات عبّرت عن أهمية هذه الدورات في بناء وعي الأجيال الناشئة، مشيدة بمخرجاتها التي باتت تتجاوز التلقين إلى التكوين الجاد في مجالات الثقافة القرآنية والفكر المقاوم. هذا التوجه يُعد امتدادًا مباشرًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا لهذه الأنشطة، إدراكًا منه لدورها المركزي في مشروع بناء الإنسان اليمني الحر والمحصن ضد الحرب الناعمة والاستلاب الثقافي.

لقد أثبتت فعاليات الحديدة، في ختام أنشطتها الصيفية، أن هذا المشروع التربوي ليس مجرد استجابة ظرفية، بل هو خيار استراتيجي تُراهن عليه الثورة لبناء جيل واعٍ، ثابت، ومنتمي، قادر على الاستمرار في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، ومحصن ضد محاولات الاختراق الفكري والثقافي التي تُعد أخطر أدوات العدوان في هذه المرحلة.

إن إقامة هذه الفعاليات في محافظة لا تزال تتعرض لضغوط إنسانية واقتصادية نتيجة الحصار، يكشف عن حجم الصمود الشعبي والتربوي، ويؤكد أن الحديدة – كما هي في خطوط النار – تواصل دورها القيادي في ميادين الوعي والتربية، مُجسّدة بجدارة معادلة: “العلم جبهة، والقرآن سلاح، والنشء ميدان مقاومة”.

مقالات مشابهة

  • اختتام أنشطة المراكز الصيفية في عدد من مديريات أمانة العاصمة والمحافظات
  • فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية بالحديدة
  • اختتام مهيب للدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة صنعاء
  • اختتام الدورات الصيفية في جمعة بن فاضل بصعدة
  • اختتام أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بمديرية حيفان بتعز
  • إصلاحية علاية الاحتياطية بالأمانة تختتم أنشطة الدورات الصيفية
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عدد من مدارس الصافية
  • عروض كشفية وفعاليات لطلاب الدورات الصيفية في حجة
  • في الـ9 مساءً.. انطلاق حملة تغريدات حول أهمية وثمار الدورات الصيفية
  • فعالية ختامية لأنشطة الدورات الصيفية في القبيطة