أستاذ علوم سياسية: المملكة قادرة على تغيير اتجاهاتها الدولية حال عدم تلبية احتياجاتها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس، إن المملكة قادرة على تغيير اتجاهاتها الدولية حال عدم تلبية احتياجاتها.
وأضاف النحاس، بمداخلة لقناة العربية، أن المملكة تطمح لتطوير صناعاتها وقدراتها الداخلية بما يتوافق مع احتياجاتها، ومكانتها العالمية، مشيرا إلى أن احتياجات المملكة حال عدم تلبيتها من أية جهة دولية ستذهب إلى اتجاهات دولية أخرى.
وأكمل أستاذ العلوم السياسية، أن الاتفاقيات التي يتم طرحها تضع المملكة بشأنها شروطها التي تراها مناسبة بما يتوافق والتحديات الإقليمية والرؤية المستقبلية حول الصناعات العسكرية المتقدمة التي تساهم في دعم الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي، ولذلك المملكة منفتحة على أية اتفاقيات تطور قدراتها الذاتية.
#نشرة_الرابعة | أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس: السعودية تطمح لتطوير صناعاتها وقدراتها الداخلية بما يتوافق مع احتياجاتها.. ولديها القدرة على تغيير اتجاهاتها الدولية في حال عدم تلبية احتياجاتها pic.twitter.com/gLTcebQXvP
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: تباعيات داخلية كبرى على إيران بعد حادث رئيسي
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ليس حدث كبير في إيران فقط وإنما على المستوى الإقليمي بسبب دورها في المنطقة، مشددًا على أن حادث المروحية هو أمر كبير لأنه لم يتوفى فيه فقط رئيس الجمهورية الإيراني ولكن عدد من القيادات أيضًا ووزير الخارجية الإيران حسين أمير عبداللهيان، مشيرًا إلى أن الحديث بشأن يد داخلية أو مؤامرة خارجية كانت سببًا في هذا الحادث لن نصل إلى إجابة على هذا السؤال قريبًا.
مروحية الرئيس الإيراني الراحلوأوضح «كمال»، خلال مداخلة لها عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الأرجح في هذا الحادث الخاص بسقوط وتحطيم طائرة الرئيس الإيراني هو وجود مشكلة فنية في الطائرة؛ لأن هذه الطائرة من طراز أمريكي قديم، مؤكدًا أنه بالتأكيد سيكون هناك تباعيات داخلية كبرى بالمجتمع الإيراني، منوهًا بأن المجتمع والنظام السياسي الإيراني لم يكن مستعد لهذا الحدث، وكان له ترتيبات أخرى تتعلق بمستقبل الرئيس الإيراني وإمكانية أن يخلف المرشد العام الإيراني.
مستقبل خلافة المرشد الأعلى والرئيس الإيرانيوأشار إلى وجود ترشيحات في إيران تؤكد أن «رئيسي» كان مرشحًا رئيسيًا لخلافة علي خامئني المرشد الإيراني الحالي، وأن المرشح الأخر كان ابن المرشد العام وأن هناك كثير من الجدل بشأن أن يخلف الأبن للأب في مجتمع إيراني يستند لشرعية ثورة إسلامية قامت بالثورة وأطاحت بنظام ملكي «الشاة»، وأن أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني كان مرشحًا أن يكون الرئيس الإيراني، والسيناريو المتعلق بمستقبل خلافة المرشد والرئيس سيحتاج لتعديل بشكل كبير وفي وقت قصير.