الخارجية الأمريكية تُثمن مبادرات المملكة في دعم الحلول السياسية للنزاعات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الرياض
ثمّنت وزارة الخارجية الأمريكية جهود المملكة، في دعم الحلول السياسية للنزاعات، ومبادراتها المستمرة لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، إلى جانب دورها الدبلوماسي الفاعل إقليمياً ودولياً في تعزيز أمن المنطقة.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل ويربيرغ، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض لن تغفل الدور السعودي المهم في استضافة المفاوضات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وكذلك مساعيها في تهدئة الأوضاع في السودان واليمن.
وأشار ويربيرغ إلى أن ترمب يعتبر السعودية شريكاً أساسياً في ملفات متنوعة تشمل الدفاع والأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة، واصفًا اليوم الذي تشهده العلاقات بين البلدين بـ”التاريخي”.
وأضاف أن واشنطن ترى في المملكة دولة قادرة على المشاركة في المناورات العسكرية والدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، مؤكدًا رغبة أمريكا في تمكين السعودية من الاستفادة من أحدث التقنيات الأمريكية، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.
كما عبّر عن إعجابه بمشروع مترو الرياض، قائلاً: «إنه جديد وجميل، وفخورون بالمشاركة الأمريكية في بناء هذا الصرح».
واختتم المتحدث الإقليمي تصريحاته بالتأكيد على وجود توقعات بالإعلان عن بيانات مهمة تخص التنسيق الثنائي بين واشنطن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والثقافة والتعليم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الرياض المملكة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على السودان بسبب السلاح الكيماوي
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة عقوبات على حكومة السودان الحالية التي يرأسها الفريق عبدالفتاح البرهان الذي يشغل منصب رئيس مجلس السيادة السوداني بسبب قيام الجيش السوداني التابع للفريق البرهان باستخدام أسلحة كيماوية بالحرب ضد قوات الدعم السريع التي يرأسها حميدتي.
العقوبات الأمريكية تشمل وقف صادرات السلاح للسودان
وتشمل العقوبات الأمريكية وقف صادرات السلاح الأمريكي للسودان،وكذلك وقف التصدير والاستيراد على مستوى السلع المختلفة والتكنولوجيا مع وقف أي تمويل أمريكي استثماري داخل السودان،ويستثنى من ذلك المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب السوداني.
وتعيش الدولة السودانية أزمة منذ عام 2023 عندما قررت قوات الدعم السريع بقيادة حميدي الإنفصال عن السُلطة السودانية الرسمية التي يقودها عبد الفتاح البرهان،واستمرت الحرب التي جعلت العديد من المدنيين السودانيين يفرون منها واللجوء للدول المجاورة،وأبرز تلك الدول هي مصر التي استضافت الأشقاء السودانيين خلال تلك الأزمة التي تعيشها.
البرهان يعلن عن هدنة إنسانية في مدينة الفاشر لمدة أسبوع
وقدمت مصر مبادرة من قبل لوقف الحرب السودانية،وحل الأزمة عبر الدبلوماسية بمشاركة جميع الأطياف السودانية للتوافق على خارطة طريق لإنهاء الحرب والفوضى الحالية بالسودان من خلال توافق سياسي داخلي شامل.
في إتجاه آخر حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة الوضع الإنساني في مدينة الفاشر التي تقع غرب السودان،والتي يواجه سكانها أزمة المجاعة بالوقت الراهن بسبب استمرار الحرب الحالية ودعا للتدخل المجتمع الدولي بإرسال المساعدات الإنسانية لتلك المدينة،وخلال ذلك أعلن البرهان عن تفعيل هدنة إنسانية بالفاشر لمدة أسبوع استجابة للوضع الإنساني الطارئ.