رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يوجه نصيحة للبنانيين لإنقاذ اقتصادهم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وجه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس نصيحة للبنانيين اعتبر أنها يمكن أن تساهم في إنقاذ اقتصادهم المتعثر.
إقرأ المزيدوفي التفاصيل، وجه ساويرس مقترحه من خلال تعليقه على مقابلة لرجل الأعمال اللبناني ورئيس شركة "نيسان" السابق كارلوس غصن.
في حسابه على منصة "إكس"، أعاد ساويرس نشر مقطع فيديو من مقابلة لكارلوس غصن مع قناة "LBC" اللبنانية قال فيها: "الدولة اللبنانية غنية، انتبه، الدولة اللبنانية عندها صلاحيات بلبنان كتير مهمة.
واستطرد في حديثه لمقدم البرنامج: "شركة مثل تسلا تبيع أقل من مليون سيارة، 650 ألف سيارة وتربح مصاري..عندها معملين ثلاثة بتسوى في السوق اليوم 500 مليار دولار..طيب فسر لي كيف؟ 500 مليار دولار على شركة عندها معملين ثلاثة وبتبيع عربيات وسط منافسة مهولة وعلى الجهة الأخرى عندك دولة عندها كل هذه الصلاحيات بتسوى 40-50 مليار دولار طيب شو المنطق هذا؟"
وعلق نجيب ساويرس على هذه التصريحات قائلا في رسالته للبنانيين: "استفيدوا منه.. زي ما أنقذ نيسان ينقذ اقتصاد لبنان".
???? كلام علمي من السيد #كارلوس_غصن رد على نائب رئيس الحكومة #سعادة_الشامي عندما قال الدولة مفلسة و الدولة لا تستطيع رد ديونها وعلى المودعين تحمل الخسارة كما قال السيد #سعادة_الشامي
???? أحد دجالين تنظيم #كلنا_إرادة يقول كل أصول الدولة وأستثمارتها لا يتجاوز ٤٠ مليار دولار
وهذا… pic.twitter.com/XIzubq7iEs
يذكر أن غصن الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية وكان سيحاكم في طوكيو بتهمة اختلاس أموال، يعيش في بيروت منذ فراره من اليابان نهاية 2019.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر ركود اقتصادي عائلة ساويرس غوغل Google فيسبوك facebook كارلوس غصن مؤشرات اقتصادية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
17.1 مليار دولار مكاسب بورصات الخليج في جلسة الإثنين
بدأت بورصات الخليج تمتص آثار صدمة بدء الحرب الايرانية مع الكيان الصهيوني، لتحقق الأسواق الخليجية الـ 7 ارتفاعات جماعية لأول مرة منذ الخميس الماضي، ليصل إجمالي مكاسبها السوقية خلال تداولات اليوم الاثنين إلى 17.1 مليار دولار.
وشرعت أسواق المال الخليجية في استعادة توازنها تدريجيا بعد موجة الهبوط الحادة التي أعقبت اندلاع المواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني، حيث أظهرت المؤشرات الرئيسية للأسواق بوادر تعاف ملموس خلال آخر جلستي تداول، مدفوعة بحالة من استيعاب المتداولين للأوضاع الجيوسياسية وتطوراتها، وإعادة تموضع المستثمرين داخل الأسواق.
ويبدو أن الصدمة الأولية التي ضربت نفسية المتعاملين بفعل تصاعد وتيرة الأحداث قد بدأت بالتلاشي، ليتحول التركيز مجددا نحو العوامل الاقتصادية والفرص الكامنة داخل القطاعات التشغيلية، لاسيما الأسهم التي تعرضت لضغوط بيعية مبالغ فيها في ذروة التوترات.
وفي هذا السياق، بدأ المستثمرون بإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية مستفيدين من التقييمات المغرية التي خلفتها موجات البيع العشوائية، وهو ما ساهم في تعزيز السيولة وعودة الزخم الإيجابي تدريجيا إلى شاشات التداول. هذا التفاعل الإيجابي يعكس نضجا في سلوك المستثمر الخليجي، الذي بات أكثر ميلا لتحييد الضغوط السياسية المؤقتة والتركيز على المؤشرات المالية الأساسية ونقاط القوة التشغيلية في الشركات المدرجة.
وبينما لاتزال التحديات قائمة والضبابية الجيوسياسية حاضرة في الأفق، إلا أن قدرة الأسواق الخليجية على امتصاص الصدمة بسرعة نسبية تعكس متانة بنيتها المالية، وتطور أدوات التحوط وإدارة المخاطر لدى المستثمرين، بالإضافة إلى فاعلية التدخلات التنظيمية التي ساعدت على الحد من حالة الذعر وتوفير بيئة تداول أكثر استقرارا. وتبقى النظرة المستقبلية مرهونة بتطورات الأوضاع السياسية، إلا أن المؤشرات الحالية توحي بأن الأسواق تتجه نحو مرحلة من التماسك النسبي مع تعزيز شهية المخاطرة تدريجيا.
ووفقا لبيانات «كامكو إنفست» تصدر السوق السعودي الأسواق قائمة الأعلى تحقيقا للمكاسب في جلسة اليوم بعدما ارتفعت قيمة الشركات المدرجة فيه بـ 6.7 مليارات دولار، يليه سوق قطر بـ 3.2 مليارات دولار، ثم أبوظبي بمكاسب بلغت 2.8 مليارات دولار، وسوق الكويت بـ 2.3 مليار دولار، يليه سوق دبي بـ 1.7 مليار دولار ثم سوق عمان ب 300 مليون دولار، وسوق البحرين بـ 100 مليون دولار.
وأظهرت البيانات أن صافي الخسائر التي حققتها الأسواق الخليجية منذ التحذيرات باندلاع المواجهة للفترة من 12 حتى 16 يونيو الجاري بلغت 24.6 مليار دولار، من بينها 14.2 مليار دولار في سوق أبوظبي، و9.2 مليارات دولار بالسوق السعودي، و7.8 مليارات دولار في سوق دبي، و6.1 مليارات دولار في سوق الكويت، و4.2 مليارات دولار في سوق قطر وسوق البحرين 1.3 مليار دولار،، بينما بلغ صافي خسائر سوق عمان 200 مليون دولار.