قوات الناتو تشارك في أضخم تدريب عسكري للحلف منذ الحرب الباردة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "محاكاة للحرب مع روسيا أم ماذا؟.. قوات الناتو تشارك في أضخم تدريب عسكري للحلف منذ الحرب الباردة".
في خضم تصاعد حدة التوترات التي تعصف بالمشهد الروسي الأوكراني، ينتاب القلق دول حلف شمال الأطلسي الناتو، يوما تلو الآخر، خاصة مع دخول الأزمة عامها الثالث دون حل سياسي يلوح في الأفق.
تزايد الهجمات بين القوات الروسية والأوكرانية، ألقى بظلاله على حلف الناتو، الذي حشد قوات منذ 14 دولة منذ شهر في قاعدة عسكرية في لاتفيا، وذلك للمشاركة في أكبر وأضخم تدريب عسكري للحلف منذ الحرب الباردة، في وقت تتوجه القدرات العسكرية والجهود لمواجهة روسيا، رغم اختلافات أعضاء الحلف بشأن طبيعة التهديد والإنفاق الدفاعي.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أوضحت أن التدريب بدأ بتحذير مفاده بأن قوات العدو عبرت حدود لاتفيا مع روسيا وتقترب من العاصمة، موضحة أن التدريب الذي يحمل اسم "المدافع الصامد 2024"، يهدف لإرسال رسالة إلى موسكو مفادها أن الحلف مستعد للدفاع عن أعضائه خاصة القريبين من الحدود مع روسيا بما في ذلك لاتفيا.
اقرأ أيضاًبوتين: الدول الغربية تعتزم دمج قوات الناتو مع الاتفاقية الثلاثية «أوكوس»
روسيا تهدد أمريكا: أسلحتكم النووية في بولندا هدف مشروع لنا حال المواجهة العسكرية مع الناتو
المستشار الألماني يستقبل رئيس الوزراء البريطاني وأمين عام حلف «الناتو» ببرلين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو موسكو لاتفيا قوات الناتو حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) تؤكد استمرار العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المنطقة العازلة التي تتمركز فيها منذ وقت طويل.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المقاومة لا تزال تمتلك من الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تُمكنها من إعاقة تقدم القطاعات والقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، لا تزال هناك بنى تحتية تستخدمها المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها، رغم أن جيش الاحتلال طلب من سكان المنطقة الشرقية من خان يونس إخلاءها (تهجير)، وأصبحت بعض مناطقها مثل خزاعة أثرا بعد عين إثر تدميرها.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان "الأوروبي" في خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت السرايا -وفق الإعلان- إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان لإخلاء الخسائر مساء أمس الخميس.
وكذلك، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجهزوا على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة "الأوروبي" جنوب شرقي خان يونس.
إعلانوأوضحت السرايا أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وحسب الخبير العسكري، فإن الاحتلال يريد إشغال المقاومة بالضغط من محاور برية متعددة، خاصة أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق متعددة في شمالي القطاع (بيت لاهيا وجباليا وحي الشجاعية)، إضافة إلى خان يونس جنوبا.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ببلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث استدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت فيها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن حرب قطاع غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".