الوطن:
2025-06-25@00:01:01 GMT

طريقة عمل بسكويت الشاي بدون بيض.. «حضريه في دقائق»

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

طريقة عمل بسكويت الشاي بدون بيض.. «حضريه في دقائق»

بسكويت الشاي من الحلوى الخفيفة، التي تتميز بمذاق لذيذ، ويمكن للأمهات تحضيره لأفراد أسرتها بخطوات بسيطة في المنزل، لتناوله في الصباح أو المساء مع الشاي أو القهوة، لذا نستعرض في التقرير التالي طريقة عمل بسكويت الشاي بوصفة سهلة ومكونات متوفرة في المنزل.

ويُمكن لربة المنزل تحضير بسكويت الشاي بخطوات سهلة وبسيطة في المنزل، وفي وقت لا يتعدى الـ 20 دقيقة، حسب وصفة الشيف نادية السيد، كالتالي:

مقادير بسكويت الشاي كوبين وربع دقيق.

ربع ملعقة صغيرة ملح. ملعقة صغيرة بيكنج بودر. ½ كوب ماء. ½ كوب زيت. ½ كوب سكر. فانيليا. 1 ملعقة كبيرة نشا. نصف ملعقة كاسترد (إختياري). خطوات عمل بسكويت الشاي ضعي الماء والزيت والسكر والفانيليا في الخلاط الكهربائي، واخفقيهم جيدًا حتى يذوب السكر تماماً ويصبح الخليط لونه فاتح ثم اسكبيه في وعاء. قلبي الملح مع الدقيق وانخلي الدقيق مع البيكنج بودر والنشا والكسترد بالتدريج، وقلبي كل المكونات مع بعضها جيداً بملعقة كبيرة. بعد الحصول على عجينة طرية، اتركيها ترتاح في الثلاجة لمدة ربع ساعة. اخرجي عجينة البسكويت من الثلاجة وإفرديها بالنشابة على شكل مربع على أن يكون سمك العجينة رفيع، ثم ساوي الأطراف وزيلي الزيادات. قطعي عجينة البسكويت إلى قطع متساوية بقطاعة البيتزا أو سكينة، ثم شكلي الزيادات على شكل مربع ونقطعها. رصي البسكويت في صينية واصنعي ثقوب في البسكوت بواسطة شوكة أو عود أسنان. ادخلي البسكويت فرن سُخن على درجة حرارة 175. اخرجي البسكويت من الفرن واتركيه يبرد ثم قدميه مع الشاي.

نصائح لنجاح طريقة البسكويت يُمكن إستبدال الماء بالحليب والزيت يمكن إستبداله بالسمنة أو الزبدة. يُمكن اضافة بشر برتقالة صغيرة لعمل بسكويت بنكهة البرتقال. يُمكن استبدال نصف ملعقة الكاسترد بملعقتين لبن بودرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بسكويت بسكويت الشاي سكر دقيق بسکویت الشای

إقرأ أيضاً:

متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية

مراكش – ما أن تخطو قدماك عتبة متحف الشاي بمدينة مراكش، حتى تسمع صوت صبيب الماء المغلي في "البراد"، وتشم رائحة نباتات عطرية فواحة لا يخطئها أصحاب الذوق الرفيع.

تستقبلك شابة في مقتبل العمر بزيها التقليدي وبابتسامة ترحيب وحفاوة طبيعية، وقبل أن تطلب أي شيء يأتيك كأس شاي أول، يفوح منه عبق النعناع، وتعلوه رغوة، علامة على حسن إعداده.

يقول الشاب طارق آيت بنعبد الله أحد مسيري المتحف للجزيرة نت "نحرص أن نقدم في هذا المكان التاريخي المميز بهندسته المعمارية المغربية الأصيلة تجربة رائدة وفريدة لتذوق الشاي، تجمع بين أصالة الترحاب وتنوع إعداده، وتمنح شعورا بالراحة والاستجمام".

في متحف الشاي تستقبلك شابة في مقتبل العمر بزيها التقليدي وبابتسامة ترحيب وحفاوة طبيعية (الجزيرة) طقوس شعبية

يحيل الشاي أو "أتاي" كما يسميه المغاربة، إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأيضا إلى جلسات الأنس العائلية، بل إلى هوية جماعية وذاكرة إنسانية لا يمكن تجاهلها.

ولأن الشاي هو أشهر مشروع شعبي في المغرب، فهو يؤثث جميع مشاهد الحياة، ولأن تذوق شيء فريد يسعى إليه كل زائر أو مسافر للبلاد، فإن فكرة متحف مراكش للشاي تتخلص في جمع كل عناصر التجربة في مكان واحد، ليفتح أمام الزائر والسائح فرصة التعرف على هذا التنوع.

المتحف يقدم الشاي على طريقة شمال المغرب صب الماء مباشرة في كؤوس كبيرة بها شاي ونعناع وسكر (الجزيرة)

يقول الباحث في تاريخ المغرب هشام الأحرش إن إعداد الشاي في المغرب كان منحصرا عند سادة القوم وعليتهم بطقوس خاصة، قبل أن يصير مشروبا شعبيا لا تخلو منه أية مناسبة، بل أصبح عادة يومية.

ويبرز الأخرس في حديث للجزيرة نت أنه لا يمكن لأي كان أن يرشح نفسه لإعداد الشاي عند التجمعات الأسرية والقبائلية، فالناس يحرصون، بل يأتمنون على إعداده من له الكفاءة على ذلك، وأيضا له المكانة الاجتماعية والتقدير بين أفراد المجتمع. أما في متحف الشاي فالزائر يتحول من متذوق للشاي، إلى معده في أجواء من الاسترخاء والراحة.

إعلان فكرة المتحف

يعد متحف الشاي في كبرى حواضر السياحة في المغرب جوهرة فريدة، وهو الأول من نوعه في المملكة، إذ يقع وسط المثلث الذهبي الذي يضم مسجد ابن يوسف ومدرسة ابن يوسف والقبة المرابطية، قريبا جدا من الإقامات السياحية بكل أصنافها، وأيضا من الأسواق الشعبية.

فكرة تحويل رياض إلى متحف للشاي استلهمها الأب عبد اللطيف من أسفاره إلى اليابان (الجزيرة)

يحمل المتحف اسم العدد "1112"، يرمز إلى تاريخ إنشائه في التقويم الهجري، وهو العدد الذي اكتشف منقوشا بشكل بارز على أحد سقوفه، وهو أمر نادر في المباني التقليدية.

أما فكرة تحويل هذا الرياض إلى متحف للشاي، فقد استلهمها صاحب الفكرة عبد اللطيف آيت بنعبد الله من أسفاره إلى اليابان، حيث رأى كيف يحافظ اليابانيون على طقوسهم التقليدية في تقديم الشاي رغم التطور التكنولوجي الذي وصلوا إليه.

ويقول المثل المغربي "لا يشبع المرء من أمرين أثنين، رضا الوالدين، وكؤوس الشاي"، لذلك وبعد كأسك الأول لك أن تطلب ما تريد، وأنت تجلس بين الأشجار الباسقة، تسمع خرير مياه النوافير التي تزين بهو الدار، مستمتعا بزرقة السماء وأنغام الطيور.

لك أن تطلب كأس شاي معطرا بزهر الشيبة (الأفسنتين) أو الخزامى والقرنفل أوالنافع أو اللويزة أو السمسق والزعتر (الجزيرة)

يجعل سحر المكان تجربتك غير مقتصرة على زيارة واحدة، فمقامك في المدينة يمكن أن يكون طيلة أسبوع أو أكثر، ولذلك يمكن أن تجعل تذوق الشاي عادتك اليومية في المتحف، قبل أن تنغمس في مشاريع زياراتك اليومية.

نكهات متعددة

ساعة واحدة أو ساعتان أقل أو أكثر تمنحك الطاقة، وتشعرك بالرغبة في اكتشاف المزيد من التقاليد والعادات المغربية، وربما تمنحك الرغبة في زيارة مناطق تذوقت شايها هنا في مراكش.

يقول الباحث في تاريخ المغرب هشام الأحرش إن الشاي مشروب ساخن يعد أمام الضيوف بمهارة عالية، فهو يعد بثلاث مكونات أساسية، هي الشاي والنعناع والسكر، ويعود مزجها بكيفية صحيحة إلى الخبرة والدربة.

ثقافة إعداد الشاي في المغرب تتنوع فيما يتصل بالنكهات التي تضاف إلى الشاي والنعناع (الجزيرة)

ويضيف أن استقبال الضيوف يبدأ عادة بتقديم كأس صغير من الشاي الصافي دون إضافات، ثم يقدم لهم ذلك شايا بسكر، أبدع المغاربة كل في منطقته، بإضافة أعشاب عطرية أخرى، تضفي عليه لمسة محلية.

في المتحف، لك أن تطلب شاي الصحراء بنكهة العلك تزيد فيه من السكر ما تريد دون ان تتغير رغبتك في احتساء كأسك كاملا، أو شاي جهة سوس المعطر بالزعفران، أو شاي قلعة مكونة برائحة الورد الفواحة، أو شاي طنجة المعد مباشرة في كؤوس الشاي الكبيرة بالنعناع دون حاجة إلى "براد" (إبريق الشاي).

لك أن تطلبه أيضا شايا معطرا بزهر الشيبة (الأفسنتين) أو الخزامى والقرنفل أوالنافع أو اللويزة أو السمسق (مردقوش أو المرددوش كما يسميه المغاربة) والزعتر، أو زهر النارنج والبرتقال ورعي الحمام، أو مزيجا من كل تلك النكهات التي تعكس تنوع وثراء ثقافة الشاي في المغرب.

الأواني التقليدية

تشد انتباهك في المتحف بلا شك مجموعة قيمة من الأواني التقليدية، والتي كانت تستخدم في تحضير وتقديم الشاي، والمعروضة بعناية في جناح خاص، بدءا بأباريق الشاي الفضية اللامعة، وصواني التقديم المزخرفة، وكؤوس الشاي الملونة، وأيضا أدوات تكسير السكر التقليدية.

يضم المتحف الأواني التقليدية مثل أباريق الشاي الفضية اللامعة وصواني التقديم المزخرفة وكؤوس الشاي الملونة(الجزيرة)

يعود تاريخ بعض هذه الأواني إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وتحمل بصمات صناعة مدينة مانشيستر البريطانية، بينما البعض الآخر هو من إبداع الصناع المغاربة المهرة.

إعلان

ويشرح الباحث الأحرش أن حكام مانشيستر آنذاك اعتادوا إرسال تلك الهدايا الى السلاطين المغاربة، قبل أن تصبح صناعة تلك الأواني موجهة إلى كل المغاربة.

ساعة واحدة أو ساعتان في المتحف قد تكفيك، وقد تكون محقا إذ قررت أن تقضي أكثر من ذلك في هذا المكان الجميل في قلب المدينة القديمة.

هندسة معمارية فريدة على الأسقف والجدران يضمها متحف الشاي  (الجزيرة)

حجتك في البقاء أطول مدة ستكون قوية إذا علمت أنك ستعيش تجارب فريدة ستحتار من تختارها أولا.

تقودك التجربة الأولى إلى اختبار مهارتك في تذوق النكهات المختلفة وتدوين ملاحظاتك، بل في مائدتك توجد أيضا حلويات محلية حلوة ومالحة.

تجربة عملية

تقتضي التجربة الثانية أبعد من ذلك، إذ ستكون مدعوا لصنع الشاي بيديك، بالطريقة المغربية التي تناسبك، وبالنكهات القريبة إلى قلبك، تقلب أوراق الأعشاب والزهور والتوابل المجففة بين يديك، تأخذ وقتك الكافي في الإعداد والتأمل وتقود نفسك الى الهدوء والاسترخاء، مستحضرا كافة قوتك الذهنية والعاطفية.

تجربتك الثانية تقتضي أبعد من ذلك إذ ستكون مدعوا لصنع الشاي بيديك بالطريقة المغربية التي تناسبك (الجزيرة)

ستعود حتما في يومك الموالي لتحضر تجربتك الثالثة، عبارة عن جلية احتساء الشاي، مصاحبة بالرسم بالألوان المائية أو التطريز على الأقمشة التقليدية، بل أيضا بفن الزخرفة الإسلامية والخط المغربي.

كل ذلك في قاعة استقبال يعود بناؤها لأكثر من 320 عاما، يميزها سقوف خشبية أصلية بزخرفة مغربية مبدعة، تشكل لك مصدر إلهام حقيقي، بينما تحتسي الشاي وتستمتع بالجو الهادئ، لتختتم الجلسة بمناقشة حول الفوائد التأملية للإبداع الفني.

يضم المتحف قاعة يعود تاريخ بناؤها لأكثر من 320 عاما تعكس مهارة الصانع الحرفي المغربي (الجزيرة)

تجعل كل هذه الورشات المتنوعة زيارة "متحف الشاي 1112" تجربة غامرة وشاملة، لا تقتصر على المشاهدة والتذوق، بل تتعداها إلى التفاعل والإبداع والتعلم، مما يمنحك فهما أعمق لثقافة الشاي المغربية الغنية، وتجعل نهاية تجربة أشبه بمغادرة مكان ستقرر حتما العودة إليه كلما سنحت لك الفرصة.

مقالات مشابهة

  • متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية
  • بدون ماكينة.. طريقة عمل آيس كريم المانجو الطبيعي
  • طريقة عمل آيس كريم الفانيليا في المنزل
  • «طعم حكاية».. طريقة عمل صينية برياني بالدجاج في المنزل
  • مختص يحذر من مخاطر الشاي..فيديو
  • في 30 دقيقة فقط.. طريقة عمل الحريرة المغربية في حلة الضغط
  • طريقة عمل بسكويت جوز الهند بالكاكاو
  • طعمها مختلف وغير تقليدي.. طريقة عمل الكبدة بالبصل
  • لذيذة وسهلة.. طريقة عمل الذرة المسلوقة في دقائق
  • زي الكافيهات.. طريقة عمل الآيس كوفي في المنزل