قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن ماليزيا ستستعين بعلاقاتها الجيدة مع كل الدول للمساعدة بشكل مشترك في وقف قمع النظام الإسرائيلي والحرب الهمجية على أهالي قطاع غزة بفلسطين.

وأوضح في تصريح، اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية «برناما»، أنه يجب وضع استراتيجية تشارك فيها مختلف الدول في هذه القضية، لأن القمع في غزة لم يعد قضية تخص منظمة التعاون الإسلامي أو الدول العربية والإسلام فحسب، فالتصريحات الإيجابية للصين وروسيا، وخاصة الاتحاد الإفريقي والبرازيل وإسبانيا وإيرلندا بشأن قضية فلسطين، تقترح بأن نضع إطارًا استراتيجيا لحل المشكلة.

وأضاف أنه على الرغم من أن الوضع صعب للغاية، إلا أننا نتلقى الدعم الكامل، وقد أوضحنا موقف ماليزيا و دعمها و احترامها للقضية الفلسطينية للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، لأن هذا القمع في غزة مشكلة إنسانية.

وأكد أنور أن الجميع متفق بشكل عام على ضرورة وقف الاستبداد، ولكن يبدو أنه لا توجد قدرة على تجسيد ذلك بسبب قوة إسرائيل التي تدعمها الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن صرامة ماليزيا في حث إسرائيل على وقف العنف ضد أهالي غزة لا يهدف إلى إظهار القوة، بل ذلك لأسباب إنسانية.

اقرأ أيضاًمايكروسوفت تستثمر 2.2 مليار دولار في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بماليزيا

شاهد.. لحظة اصطدام مروحيتين في ماليزيا خلال تدريب عسكري مذاع على الهواء

رئيس وزراء ماليزيا: هجوم إيران على إسرائيل رد فعل مشروع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة ماليزيا غزة رئيس وزراء ماليزيا

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
  • فعالية تضامنية في جنيف مع الشعب الفلسطيني
  • مَن يُوقِف هولوكوست غزة ؟
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني