فلسطين.. 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "شاهين" شمال رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بسقوط ثلاثة شهداء فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "شاهين" بجوار مسجد جعفر الطيار شمال رفح الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في كل أنحاء قطاع غزة، فقامت الطائرات الإسرائيلية اليوم، باستهداف محيط مسجد "أبو شمالة" في تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خيام النازحين غرب مدينة رفح الفلسطينية.
كما شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة، نتج عنها أضرار كبيرة في منزل لعائلة "عيد" في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية الريحية، جنوب محافظة الخليل، وانتشرت الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط منازل المواطنين داخل القرية.
كما داهمت قوات الاحتلال منزلًا داخل قرية الريحية يعود لعائلة "الحلاق" وقام الاحتلال بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 شهداء قصف الاحتلال منزلا شمال رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح أن الطواقم تستخدم أيديها أو أدوات بسيطة لاستخراج الضحايا، وهو مشهد يعكس مستوى الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا، إلى أن هناك 14 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة للإخلاء الطبي الفوري، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع عمليات الإجلاء، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين نتيجة غياب العلاج والجراحات العاجلة.