جماعات مسلحة تختطف 150 مغربياً بين تايلاند وبورما
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تعرض عشرات المغاربة لعملية اختطاف من قبل جماعات مسلحة تتمركز على الحدود بين ميانمار وتايلاند، نقلاً عن عائلات وشهادات أصدقاء الضحايا في المغرب.
ووفقًا لتصريحات شقيقة أحد الضحايا في حديثها لصحيفة “الصباح” ، فإن عملية الاختطاف تمت بطريقة مدروسة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث جرى إقناع شقيقها من طرف غرباء يرأسون شبكات قرصنة رقمية، بالقدوم إلى تايلاند من أجل عقد عمل، فانقطعت أخباره لأشهر، لتعلم فيما بعد من زميله المحتجز معه أنهم عالقون في مكان ما، إذ أشارت إلى أنها تحتفظ بتسجيلات صوتية تُظهر تعرض الضحايا لتعذيب شديد، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والتعليق لساعات طويلة.
وأضافت شقيقة الضحية الذي يدعى يوسف أن العائلة كانت تشك في مكان تواجد ابنهم، والذي تبين فيما بعد أنه محتجز في منطقة لا تخضع لسيطرة السلطات التايلاندية أو الميانمارية.
وقد تم إرسال موقع الاحتجاز إلى الأسرة من قِبل أحد المغاربة المختطفين، ما أدى إلى تعرضه لمزيد من التعذيب بعد اكتشاف الشبكة لذلك.
وجاء في شهادة عائلة شاب مغربي انقطعت أخباره سافر إلى تايلاند منذ شهور للعمل مع شركة مجهولة للتسويق الإلكتروني، أنهم يعملون تحت ضغط شديد، حيث يُجبرون على العمل لمدة تصل إلى 22 ساعة يوميًا مع فترة راحة لا تتجاوز ساعتين فقط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسهّل إجراءات حصول المغاربة على رخصة السياقة
زنقة 20 | متابعة
أطلقت مصالح المرور الإسبانية مسطرة جديدة تُسهّل بشكل كبير عملية المصادقة على رخص السياقة المغربية، حيث لم يعد من الضروري حجز موعد مع الإدارة، بل يمكن إتمام كافة الإجراءات إلكترونيًّا عبر المكتب الرقمي المتاح على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
و تعتبر رخص السياقة المغربية صالحة في إسبانيا فقط بالنسبة للمواطنين الذين يتنقلون مؤقتًا، مثل الذين يعبرون من خلال مضيق جبل طارق.
الاعتراف المتبادل برخصة السياقة بين إسبانيا والمغرب من المواضيع الأكثر إثارة للجدل بين البلدين، حيث شكل هذا الملف جزءًا مهمًّا من المحادثات التي جرت بين رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس.
وفي الوقت الراهن، لا تعترف مصالح السير الإسبانية (DGT) إلا برخص السياقة التي حصل عليها المواطنون المغاربة في المغرب قبل حصولهم على الإقامة في إسبانيا.
وتهدف هذه الإجراءات إلى الحدّ من ظاهرة توجه بعض المواطنين من أصل مغربي، الحاصلين على الجنسية الإسبانية أو أبنائهم، إلى المغرب من أجل استخراج رخصة سياقة، حيث تُسجل حالات عديدة تتعلق بتزوير الرخص أو شرائها دون اجتياز الامتحان.
وبناءً عليه، لا يُعترف إلا بالرخص التي تم الحصول عليها من قبل المغاربة حين كانت إقامتهم الفعلية في المغرب.
غير أن هذه الإجراءات الجديدة تظل مشروطة بموافقة السلطات المغربية التي تمنح الصلاحية القانونية للرخصة موضوع الطلب، وهو ما يجعلها معترفا بها في إسبانيا بشكل نهائي في غضون ساعات قليلة.
يذكر أن السائقين المغاربة العابرين لإسبانيا يُسمح لهم بالسياقة دون الحاجة إلى المصادقة على رخصهم، غير أنه في حال اكتشفت مصالح المرور الإسبانية أن المواطن المغربي يقيم فعليًّا في إسبانيا دون أن يكون قد صادق على رخصته، فإنه يتعرض لغرامة مالية قدرها 500 يورو، وهو إجراء يُطبَّق بانتظام.