تامر أفندي يكتب.. «5 أمواه وحديث الشفاه وغمد الحُسام»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمواه.. «1»
لا أُخفي عليكم أنني رغم محاولتي عدم الانشغال بواقعة "البوسة" واعتبارها أمرًا شخصيًا، إلا أنني لم أستطع كلما مر عليٌ "الفيديو" أو الصورة أن أتجاهلهما.. لست مع أو ضد ولكن عادتي حينما يقع أمر ما، أعدو إلى حيث أستطيع في المستقبل ثم أعود المسافة التي قطعتها أٌقابل السنوات والأشخاص والأحداث.
أمواه.. «2»
في الواقع لقد بحثت وسألت إذا كان صاحب الواقعة سبق وفعلها مع أحد امتنانًا وتقديرًا أو رحمة وشفقة، ولم أصل لشئ قاطع!.. ولست أُنُكرها على صاحبها.. فوارد أن أفعلها أنا أو أنت ولكن لمن؟.. ألـ..نصل السيوف أم لـ..وصل العزوف؟.. هذا هو "الخلاف"!..
أمواه.. «3»
أنا أسمعك ومعك.. أن الأمر لا يخلو جزءُ فيه من المؤامرة ممن صور ومن سرب ومن أذاع ومن اختار التوقيت.. "لا خلاف" "وخاصة أن منهم فيهم.. المصور في الفرح معروف ولديهم مونتير ومقص وشريط وشريك".. لكن وجهة نظري حول الواقعة لا تتعلق بالـ"ميكروفيلم" ولا بشخص ولا بوضع سيفُ في غمده.. ولكن ألست معي أن بعد التصرفات لا تُمحى؟.. تبقى وتعيش وتتناقلها ذاكرة الأجيال.. بل إن بعضهم يأخذها ليُدلل بها على وجهة نظر ما، ربما في زمان غير زماننا..
«أمواه.. 4»
ألست معي أن الكثير من مواقف العلماء تُنسى بعد موتهم ويسير منهم أجزاء حتى نهاية الحياة، من تلك الأجزاء.. ابتسامة ودمعة وشموخ وانكسار!..
ألست معي أنه سيأت شاب في زمن بعيد لن نراه، سيستخدم حاسوبه الملعون.. وسيبحث بعنوان "بوسة العلم والمال" كما كنا نبحث عن "العلم والإيمان" ولم نجده.. ولكنه سيجدها ولن نكون لا أنا ولا أنت هناك لنشرح الموقف له.. لأن الزمان والأيام وحدهما من يأخذان من الموقف العام ما يضعناه في خزانة ذكرياتهما.. وهذا الـ"جوجل" اللعين لا يُخفي "إسقاطاتنا" بل يتلاعب بها وبنا في كل محركات "البحث".. ويعرضها مجانًا وكلما نسينا "عايرنا" بها وأخرج لسانه.
«أمواه..5»
أمر آخر أؤمن به ويُؤمن به كل من مست قلبه ولو مسحة من التصوف، أن هذا الكون لُه مُدبر، وأن كل ما حولنا رسائل من الله لكن لا يفهمها إلا القليل، أكانت تلك "القٌبلة" رسالة!.. أكان الله يُريد أن يٌقول لنا ولطابعها ولمشاهدها أمر ما!..
أظُن أن الأقدار سخرت الجميع حتى من سربها بقصد الإيذاء لإيصال رسالة ما.. وأظن أن سطرًا من هذه الرسالة أن "صلاة الفجر تٌقربنا إلى الله.. لكنها ليست دواء من الجلطات وإلا مات أصحاب الديانات الأخرى "مجلوطين".. وأن
حزن المهاجمين والمُحبين على واقعة "البوسة" لا لشئ إلى أنهم خلطوا بين "الدكتور" و"الشيخ".. بين القٍبلة والقُبلة.. بين الصور المتحركة والمصنوعة والأخرى الطبيعية.. بين عالم يُعرض عليهم بتوقيتات وأنماط مُعدة سلفًا وبين واقع يحاولون الهروب من واقعه مع أبطال يصنعونهم من الخيال..
وإني لأسأل الحزانى من واقعة "البوسة".. أهذا الُحزن على "الطبيب" أم على "الشيخ".. أم على ورقة "البنكنوت" التي طُبعت عيها الٌقبلة..
وإني لأتعجب من الحزن على "قٌبلة" وقد بيعت "الشفاه".. فيا أيها الذي مع أو الذي ضد.. هناك أماكن للأولياء والعلماء.. يُطلبوا فيها ولا يُعرضوا.. فإذا ما خرجوا من محاربهم تزاور عنهم هبة الله.. فلا تدري لهم قٍبلة من دبرة من قٌبلة.. من خمسة أمووواه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوسة الفيديو الأحداث الدكتور حسام موافي الدكتور العالم
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر تحت 16 عامًا يتفوق على اليابان بركلات الترجيح وديًا
فاز المنتخب الوطني المصري لكرة القدم تحت 16 عامًا على نظيره الياباني بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، في المباراة الودية التي أقيمت اليوم بمركز المنتخبات الوطنية، ضمن استعدادات الفريق للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للناشئين.
انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، قبل اللجوء لضربات الترجيح حسب الاتفاق بين الجهازين الفنيين، وحسمها منتخب مصر لصالحه.
وقدم المنتخب المصري مواليد 2009 أداءً مميزًا على مدار شوطي اللقاء، مع التزام وانضباط تكتيكي واضح، في إطار برنامج الإعداد خلال المعسكر الحالي.
وشهد الشوط الثاني عدة تغييرات أجراها الجهاز الفني بقيادة حسين عبد اللطيف، حيث غادر كل من: سيف تامر، محمد جمال، أحمد صفوت، خالد مختار، عمر عبد الرحيم، دانيال تامر، وأحمد بشير، وشارك بدلاً منهم: عبد الله عمر، أحمد أبو غالي، سيف كريم، يحيى شيتوس، أدهم حسيب، زياد سعودي، ويحيى طارق.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخبان وديًا مرة أخرى يوم الأربعاء المقبل ضمن برنامج الإعداد لكأس أمم إفريقيا للناشئين.
وحضر المباراة عدد من قيادات الاتحاد المصري لكرة القدم، منهم حمادة الشربيني، مصطفى أبو زهرة، ومحمد أبو حسين أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مصطفى عزام الأمين العام للاتحاد.