تحذيرات من كارثة صحية غير مسبوقة في غزة ومخاوف أممية من مذبحة برفح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة صحية غير مسبوقة عالميا في قطاع غزة بعد 7 أشهر من الاستهداف الإسرائيلي المدمر للمؤسسات الطبية. وسط تحذيرات أممية من مذبحة في رفح ومن انتشار المجاعة من شمال القطاع إلى جنوبه.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قطاع غزة يشهد كارثة صحية غير مسبوقة عالميا، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أشهر، محذرة من "إبادة جماعية قد تحدث إذا نفذت قوات الاحتلال تهديداتها العدوانية باجتياح رفح".
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن العدوان على غزة أخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في القطاع، مضيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 130 سيارة إسعاف.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن نسبة إشغال الأسرّة بلغت نحو 250% في عدد من المستشفيات التي بقيت تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين "إن هناك مجاعة واسعة في شمال غزة، تنتشر نحو الجنوب"، معربة عن أملها أن تتوصل الأطراف إلى وقف إطلاق نار في غزة في أسرع وقت.
وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي" قالت ماكين "عندما يكون لديك صراعات كهذه، وتشتعل المشاعر، وتحدث أشياء في الحرب، تحدث المجاعة".
وأضافت "ما نطالب به باستمرار هو وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات من دون قيود إلى الناس في غزة دون عوائق.. آمل أن تتوصل الأطراف لوقف إطلاق النار حتى يتسنى تسليم المزيد من المساعدات على نحو أسرع".
من ناحيته، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مما وصفه بـ "حمام دم" إذا نفذت إسرائيل هجوما عسكريا على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وفي منشور له على منصة "إكس" قال غيبريسوس "إن المنظمة تشعر بقلق عميق من هذه العملية التي تزيد من ضعف النظام الصحي المعطوب أصلا"، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
أما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فحذرت من الأضرار النفسية التي يتعرض لها أطفال غزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، بما في ذلك مستويات مدمرة من التوتر.
وقالت الوكالة في بيان على حسابها عبر منصة "إكس"، إن الأطفال في غزة "يعانون مستويات مدمرة من التوتر، فريق الأونروا يعمل مع الأطفال والمراهقين للتخفيف من تأثير أهوال الحرب".
وتابعت الوكالة "مستشارونا يقدمون لأطفال غزة الأمل والراحة، وعلينا أن نحمي حاضرهم ومستقبلهم"، وجددت الأونروا تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأيضا رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات وزارة الصحة الفلسطینیة إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نبوءة مخيفة تهز آسيا وأوروبا.. هل نحن على أعتاب كارثة صحية عالمية؟
أثارت الوسيطة الروحية اليابانية ريو تاتسوكي، الملقبة بـ”بابا فانغا اليابان”، موجة من الهلع في آسيا وأوروبا بعد تجدد الاهتمام بنبوءاتها التي وصفت بأنها “صادمة ودقيقة على نحو يثير الذعر”، خاصة بعدما حذّرت في كتابها من عودة فيروس مميت عام 2030، يفوق في دمارِه ما شهده العالم خلال جائحة كوفيد-19.
وتاتسوكي، وهي فنانة مانغا، نشرت عام 1999 كتابًا بعنوان “المستقبل الذي رأيته” (The Future I Saw)، ادعت فيه امتلاك رؤى مستقبلية تُنذر بكوارث كبرى، وتحققت بالفعل بعض توقعاتها، أبرزها وفاة فريدي ميركوري، الأميرة ديانا، زلزال كوبي 2011، وحتى جائحة كورونا التي توقعت ظهورها عام 2020.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، ما أثار الذعر مؤخرًا هو نبوءتها بشأن عودة هذا الفيروس في عام 2030 بشكل “أشد فتكًا”، وكتبت في كتابها: “فيروس غير معروف سيأتي في عام 2020، سيختفي بعد أن يبلغ ذروته في أبريل، وسيظهر مجددًا بعد 10 سنوات”.
ومع تزايد حالات كوفيد في الهند، أعادت وسائل الإعلام تداول هذه النبوءة، خاصة بعد أن أبلغت ولايات هندية كبرى مثل كيرالا وماهاراشترا عن ارتفاع حاد في الإصابات، وفقًا لصحيفة Economic Times، وقد أصدرت السلطات الصحية تحذيرات للمستشفيات وحثّت المواطنين على البقاء في حالة تأهب، رغم دعواتها لعدم الذعر.
في موازاة ذلك، أحدثت تاتسوكي اضطرابًا في قطاع السياحة الياباني، بعدما توقعت كارثة كبرى منتصف عام 2025، مما دفع آلاف السياح إلى إلغاء أو تأجيل رحلاتهم إلى اليابان.
وأكد سي إن يوان، المدير العام لشركة WWPKG السياحية في هونغ كونغ، أن الحجوزات إلى اليابان انخفضت إلى النصف خلال عطلة عيد الفصح، مع توقع تراجع إضافي خلال الشهرين المقبلين.
وأضاف إلى الذعر تحذير رسمي من السفارة الصينية في طوكيو في أبريل، دعت فيه مواطنيها إلى توخي الحذر عند السفر أو شراء العقارات أو الدراسة في اليابان، وهو ما فاقم المخاوف في أسواق سياحية أخرى مثل تايلاند وفيتنام، التي عجّت منصاتها الاجتماعية بتحذيرات “بابا فانغا اليابان”.
في مواجهة هذا الذعر، ردّ المسؤولون اليابانيون بنفي رسمي لأي خطر قائم، إذ قال حاكم محافظة مياغي، يوشيهيرو موراي، في مؤتمر صحفي: “لا يوجد سبب للقلق لأن اليابانيين لا يفرّون إلى الخارج… هذه مجرد شائعات غير علمية. آمل أن يتجاهل الناس هذه الشائعات ويزوروا البلاد كالمعتاد”.
وعلى الرغم من أنها كانت شبه مجهولة عندما نُشر كتابها الأول، باتت تاتسوكي اليوم تُقارَن بالبلغارية الشهيرة بابا فانغا، التي تنبأت بأحداث كبرى منها هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا وجائحة كورونا، وظل صدى نبوءاتها يمتد حتى اليوم.
ووفق “ديلي ميل” (Daily Mail)، ادّعت تاتسوكي أن رؤاها تأتي على فترات زمنية منتظمة، غالبًا قابلة للقسمة على 5، مشيرة إلى أن بعض النبوءات ظهرت لها من خلال أحلام واضحة ومروّعة، أبرزها حلم بـ”أرض متشققة” أدى إلى توقع زلزال كوبي الذي أودى بحياة أكثر من 5,000 شخص.
وبينما يقترب العالم من عام 2025 و2030، تبقى الأنظار معلّقة على ما إذا كانت نبوءات “بابا فانغا اليابان” ستتحقق مجددًا، في وقت يسود فيه ترقّب عالمي مشوب بالقلق.