روسيا – توقع المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون أن الجيش الروسي سينهي العملية العسكرية الخاصة بتحرير العاصمة الأوكرانية كييف ومقاطعة أوديسا.

وقال الخبير: “أعتقد أنه سيتم السيطرة على كييف في نهاية المطاف وسيتم السيطرة على أوديسا وسيتقدم الروس للوصول إلى نهر الدنيبر”.

وأشار إلى أنه بينما يحرز الجيش الروسي تقدما جديا على خط المواجهة، فإن خطاب الدول الغربية يصبح عدوانيا بشكل متزايد.

ويتحدث المسؤولون البريطانيون والفرنسيون بشكل متزايد عن إرسال قوات إلى أوكرانيا وضرورة “ضرب الأراضي الروسية” بأسلحة بعيدة المدى.

ووصف جونسون هذه التصريحات بالجنون. مؤكدا أنه إذا أعطت موسكو الأسلحة للمكسيك وتحدثت عن ضرورة ضرب المؤسسات الاستراتيجية في الولايات المتحدة، فإن واشنطن ستعتبر ذلك عملا من أعمال الحرب ضدها.

وتابع جونسون ساخطا: “ما الذي يفكر فيه هؤلاء الناس؟”.

كما قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إن السؤال الوحيد الذي لم تتم الإجابة عنه في نزاع أوكرانيا حتى الآن، هو هل ستسيطر روسيا على مقاطعة أوديسا جنوب غرب أوكرنيا على البحر الأسود؟

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بارو يتوقع تنديدا عربيا بحماس لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن دولا عربية ستندد بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لأول مرة وستدعو إلى نزع سلاحها الأسبوع المقبل خلال اجتماع وزاري للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة تهدف إلى حث المزيد من الدول الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي حديث حصري لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية أمس السبت، قال بارو إن هذه الخطوة تأتي في إطار مبادرة مُخطط لها منذ فترة طويلة.

وأضاف بارو للصحفية "لأول مرة، ستندد دول عربية بحماس وستدعو إلى نزع سلاحها، مما سيُعزز عزلتها النهائية. وستؤكد دول أوروبية بدورها عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين".

وأقدمت نصف الدول الأوروبية على هذه الخطوة، بينما تدرس جميع الدول الأخرى ذلك". وقال بارو "أعلن رئيس الوزراء البريطاني عزمه القيام بذلك".

وتابع " تدرس ألمانيا الأمر في مرحلة لاحقة. وسنوجه نداء في نيويورك إلى دول أخرى للانضمام إلينا من أجل الشروع في عملية أكثر طموحا وتتطلب التزاما وجهدا أكبر على أن تتوج في 21 سبتمبر/أيلول المقبل".

خريطة طريق

وحسب الوزير الفرنسي، فإن المفوضية الأوروبية ستتخذ خلال الأسابيع المقبلة موقفا أكثر صرامة تجاه إسرائيل وستطالب بوقف بناء أي مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وكذلك وقف استخدام الأساليب العسكرية في عملية توزيع المساعدات الإنسانية.

ودعا بارو أيضا الدول الأوروبية الأخرى إلى المطالبة برفع الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من الحصول على مبلغ ملياري يورو قال إنه مستحق لها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن يوم الخميس الماضي أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر/ أيلول المقبل، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل للتنديد بهذه الخطوة.

إعلان

وفي وقت سابق أمس السبت، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني إن الاعتراف بدولة فلسطينية قبل قيامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس الأول الجمعة إنه لا توجد خطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • خمسة جرحى في هجوم روسي على كييف
  • نفى مساعي صالح التوريث لنجله.. القربي: صالح كان يتوقع مصيره على يد الحوثيين
  • بارو يتوقع تنديدا عربيا بحماس لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الجيش الليبي يفتح باب القبول للدراسة العسكرية في الخارج
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • محلل سياسي: الجيش المصري الوحيد الواقف على قدمه في المنطقة الآن
  • مكاسب ميدانية.. روسيا تعلن السيطرة على قرية أوكرانية جديدة
  • روسيا تطور قاذفات لهب صغيرة للروبوتات العسكرية
  • المغرب يتوقع تسارع النمو الاقتصادي إلى 4.5% خلال 2025