«لو مبتاكلش الفسيخ والرنجة».. 5 أطعمة بديلة يمكن تناولها في شم النسيم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ساعات قليلة تفصل المصريين عن حلول عيد شم النسيم الذي يرتبط بشكل وثيق بتناول الفسيخ والرنجة والأسماك المملحة، إذ تنتشر هذه الأصناف بكثرة في الأسواق قبل العيد بأيام، لتصبح مائدة أساسية في بيوت المواطنين للاحتفال بهذا اليوم.
وعلى الرغم من الإقبال عليها إلا أنّ البعض لا يفضل طعمها، وتعود أسباب هذا النفور إلى رائحتها النفاذة التي قد تُسبب إزعاجًا له، أو الخوف من مخاطرها الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى التي قد تصيب بعض الفئات.
الدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية يقول في حديثه لـ«الوطن»، إنّ هناك بعض الأكلات البديلة للفسيخ والرنجة التي تعد بديلًا صحيًا في أعياد شم النسيم تتمثل في الآتي:
التونةويقول أستاذ التغذية العلاجية، إنّ التونة من أبرز الأكلات البديلة للأسماك المملحة، كما أنّها تعتبر طبقا أساسيا على المائدة، إذ تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم ونسبة الأملاح بها قليلة جدًا.
ومن بين بدائل الفسيخ والرنجة، أسماك البوري والماكريل والسردين، إذ يفضل البعض إعدادها بطريقة صحية بعد تنظيفها جيدًا، ويُجرى تسويتها عن طريق الشواء أو القلي، واستخدام نسبة قليلة من الملح في التسوية.
البيضالبيض من الأكلات الذي جرت العادة على تناوله في شم النسيم، وبالنسبة للعازفين عن الفسيخ والرنجة يمكنهم تناول البيض المسلوق نظرًا لقيمته الغذائية المرتفعة، كما أنّه غني بالأحماض الأمينية الأساسية للجسم، لكن ينصح «حماد» بالابتعاد عن الألوان الصناعة في تلوين القشرة الخارجية كونها تسبب أضرارًا للجسم، واستبدالها بالملونات الطبيعية مثل أوراق الكركديه أو قشر البصل.
وبالنسبة للأطفال والشباب يفضل تناول من بيضة إلى بيضتين في اليوم، والاكتفاء بواحدة فقط لكبار السن.
الملانةوتعتبر «الملانة» أو الحمص الأخضر أشهر أطعمة شم النسيم، ويحتوي على قيمة غذائية عالية، فهو غني بالعديد من الفيتامينات والبروتينات والألياف والمعادن المفيدة للجسم، كما يعمل على تقوية الجهاز المناعي.
وخلال شم النسيم، يُنصح بالإكثار من تناول الخضروات الطازجة بجميع أنواعها مثل الخس والبنجر والجزر والجرجير والفلفل بألوانه.
مشروبات تساعد على الهضموينصح أستاذ التغذية بالإكثار من تناول الشاي الأخضر واليانسون والشمر والحلبة، لأنها تساعد هذه المشروبات على الهضم بصورة طبيعية، فيما يفضل الابتعاد تمامًا عن تناول المشروبات الغازية بعد تناول الفسيخ والرنجة، إذ تعطي الشخص شعورًا مؤقتًا بالهضم، لكنها تسبب عسر الهضم وتسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسيخ والرنجة الفسيخ الرنجة التونة البيض الفسیخ والرنجة شم النسیم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طعام جديد يمنع الإصابة بالسرطان في حالة تناوله يوميًا
أكد العلماء أن هناك مركبات مختلفة في الأطعمة اليومية يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان، ومن بينها، تحظى الفاكهة والخضروات باهتمام كبير، حيث تحتوي على مواد كيميائية نباتية مثل الأوميجا 3 الموجودة في الجوز والفطر.
في الوقت نفسه، أثارت تغريدة نشرها لوري شيميك مؤخرًا، وهو ليس طبيباً، اهتمامًا واسعًا، إذ أشار فيها إلى دراسة كبيرة شملت نحو 20 ألف شخص، تزعم أن تناول الفطر يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بنسبة تصل إلى النصف. كتب شيميك: "السرطان يكره الفطر تمامًا".
تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض أنواع الفطريات الصالحة للأكل قد تكون فعالة في مكافحة الخلايا السرطانية. تاريخيًا، استخدم الأطباء الآسيويون الفطر لعلاج العديد من المشاكل الصحية لعدة قرون. في الوقت الحاضر، تمت الموافقة على مستخلصات من فطر "ذيل الديك الرومي" وفطر الشيتاكي لعلاج السرطان في اليابان والصين.
في بداية القرن الحادي والعشرين، بدأت الأوساط الطبية الأمريكية تتفق مع هذا الاتجاه، حيث سلطت سلسلة من الدراسات الضوء على فوائد الفطر في السنوات الأخيرة. استشهد شيميك بدراسة أجراها خبراء في جامعة ولاية بنسلفانيا، حيث راجع العلماء 19 دراسة سابقة عن أنواع مختلفة من الفطر. ووجدوا أن تناول 18 جرامًا من أي نوع من الفطر يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بنسبة 45%.
مع ذلك، يشير البعض إلى أن الأفراد الذين يتناولون وجبات غذائية غنية بالفطر يميلون أيضًا إلى تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه ويمارسون الرياضة بانتظام. هذا يعني أن انخفاض خطر الإصابة بالسرطان قد يكون نتيجة لعوامل نمط الحياة الأخرى وليس الفطر وحده.
في مراجعة أخرى أجراها علماء هنود وبلجيكيون، تم فحص 32 نوعًا من الفطر وأظهر 11 نوعًا فقط نتائج إيجابية في الاختبارات على البشر. من بين هذه الأنواع، أظهرت خمسة أنواع نتائج واعدة في الوقاية من السرطان، وهي: شيتاكي، ذيل الديك الرومي، ريشي، الفطر الأبيض، ومايتاكي.
يعتقد أن الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأنواع من الفطر يمكن أن تساعد في حماية الجسم من السرطان من خلال تثبيط تأثير الجذور الحرة، وهي الجزيئات التي تسبب ضررًا للحمض النووي والخلايا. على سبيل المثال، كشفت دراسة أجريت عام 2011 أن تناول مستخلص فطر ريشي لمدة عام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
جزء كبير من الاهتمام بفطر "ذيل الديك الرومي" يعود إلى مركب يمكن استخراجه من الفطر، يُعرف باسم عديد السكاريد K (PSK). يقترح العلماء اليابانيون أن PSK يمكن أن يساعد الجسم على إنتاج عدد أكبر من البروتينات التي تقاوم الفيروسات أو السرطان.
على الرغم من هذه الاكتشافات الواعدة، ينصح خبراء الصحة دائمًا بضرورة الحذر وتجنب الاعتماد على أي نصائح صحية دون استشارة طبية مناسبة، خاصة فيما يتعلق باستهلاك المرضى للمواد الغذائية.