حيلة إذا قمت بها تطيل عمر بطارية السيارة الكهربائية.. ما هي؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
في عصرنا الحالي، تعتبر السيارات الكهربائية خيارًا شائعًا للعديد من الأشخاص الذين يسعون إلى تقليل استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة.
ومع ذلك، فإن الحصول على أقصى استفادة من هذه السيارات يتطلب فهمًا جيدًا لكيفية قيادتها بكفاءة.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض النصائح الهامة التي يمكن أن تساعدك في توفير الطاقة أثناء قيادة السيارة الكهربائية.
1. اختر الوضع الصحيح للقيادة:
معظم السيارات الكهربائية تأتي مع مجموعة من "أوضاع القيادة"، وهي إعدادات مختلفة تهدف إلى تحسين استهلاك الطاقة.
يمكن أن يكون هناك وضع "Eco" والذي يقلل من استهلاك الطاقة بشكل كبير عن طريق ضبط إعدادات السيارة بما يتناسب مع هذا الهدف.
كما يمكن أن يحد الوضع الصحيح من مدى السرعة التي يمكنك بها التسارع، ويقوم بإيقاف تشغيل الوظائف التي تستهلك الكثير من البطارية مثل إعدادات التدفئة.
2. تعلم التوقع:
هذه النصيحة تنطبق على كل أنواع السيارات، ولكنها أكثر أهمية لقيادة السيارات الكهربائية، يتعلق الأمر بفهم كيفية قراءة الطريق أمامك لتوفير الطاقة.
على سبيل المثال، تجنب زيادة السرعة بشكل مفرط عندما تقترب من طابور من السيارات عند تقاطع الطرق، حيث يمكن أن يؤدي الوصول إلى المكابح بشدة إلى زيادة استهلاك الطاقة وبالتالي إلى استنفاد البطارية بسرعة أكبر.
بدلاً من ذلك، حاول التوقف مبكرًا واستخدام الكبح المتجدد لتبطئ السيارة بلطف، وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد في توفير الطاقة وتمديد مدى البطارية.
قيادة السيارة الكهربائية يمكن أن تكون تجربة ممتعة واقتصادية إذا ما تم اتباع بعض النصائح البسيطة لتوفير الطاقة. باختيار الوضع الصحيح للقيادة وتعلم كيفية التوقع والتصرف بحذر، يمكنك الحفاظ على البطارية وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل، بالإضافة إلى المساهمة في حماية البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية سيارات إطالة عمر البطارية استهلاك الوقود یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لعلاج الصداع النصفي المؤلم.. إليك حيلة "زجاجة الماء"
يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ومع أن السبب الدقيق لهذا الاضطراب لا يزال غير مفهوم تماما، فإن علاجه قد يكون صعبا، مما يدفع المصابين غالبا إلى الانزواء في غرفة مظلمة وهادئة في انتظار زوال الألم.
لكن شابة تدعى تيلي ووكر كشفت عن حيلة غريبة وغير متوقعة تساعدها على التخفيف من نوبات الصداع النصفي، حتى عندما لا تجدي المسكنات نفعًا.
وفي فيديو انتشر بشكل واسع على منصة "تيك توك"، تظهر تيلي (@toeatilly) وهي مستلقية على سريرها ووجهها للأعلى، بينما توازن زجاجة مياه إيفيان ممتلئة على جبهتها.
وشرحت قائلة: "هكذا أنام، فالأدوية لا تنفع مع الصداع النصفي، لكن وضع زجاجة مياه على رأسي يوقف الألم".
وأضافت أن اكتشافها لهذه الطريقة كان "معرفة غيّرت حياتها".
ورغم بساطة هذه الحيلة، فإن الأطباء يقولون إن هناك أساسا علميا قد يفسر فاعليتها.
الدكتور نوح روزن، أخصائي الأعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، أوضح لصحيفة "نيويورك بوست" أن الضغط على الجبهة لتخفيف الألم له جذور تاريخية، مثل وضع الأحجار على الجسم أو ربط منديل بإحكام على الرأس.
وقال: "من الفوائد المحتملة لهذه الطريقة ما يعرف بالتحكم المثبط للمنبهات المؤلمة، حيث يمكن لمنبه قوي أن يثبط تأثير منبه آخر، مثل فرك المنطقة المحيطة بجرح صغير."
وأشار إلى وجود أجهزة مشابهة، مثل لصقة "نيريفيو" التي تستخدم منبها على الذراع لتخفيف آلام الصداع.
بالنسبة لتيلي، فإن وجود ضغط كافٍ هو العنصر الأساسي، لذلك تؤكد أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة لتعمل الحيلة.
وتفاعل العديد من المتابعين مع الفيديو، مؤكدين أنهم كانوا يائسين من الألم حين جرّبوا طرقا مشابهة.
وكتب أحدهم: "هذا هو النوع من الحلول الذي لا يفكر فيه إلا من يعاني من الصداع النصفي".