فرنسا والاتحاد الأوروبي يؤكدان رفضهما لهجوم إسرائيلي على رفح وتهجير سكانها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
جددت فرنسا الاثنين "معارضتها الصارمة" لاحتمال شن إسرائيل هجوما بريا على رفح جنوب غزة بينما دعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق بشرق المدينة إلى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع.
إقرأ المزيد
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إن باريس تذكّر بـ"أن التهجير القسري لسكان مدنيين يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي".
من جانبه، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعوة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين لإخلاء شرق مدينة رفح "غير مقبولة".
وكتب بوريل عبر منصة "إكس" أن أمر الإخلاء هذا "ينذر بالأسوأ، أي المزيد من الحرب والمجاعة. هذا غير مقبول. على إسرائيل أن تتخلى عن الهجوم البري" في رفح.
وأضاف: "يستطيع الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المجتمع الدولي، التحرك من أجل منع مثل هذا السيناريو، وعليه أن يفعل ذلك".
ودعت الحكومة الألمانية اليوم "جميع الأطراف" إلى عدم تعريض المفاوضات حول هدنة محتملة في قطاع غزة للخطر، في ظل تمسك كل من إسرائيل و"حماس" بشروطه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور: "يجب ألا يتم تعريض المفاوضات للخطر ويجب على جميع الأطراف بذل أقصى الجهود من أجل التوصل إلى وضع يمكن من إمداد سكان غزة بالسلع الإنسانية على أفضل نحو ممكن، ويتيح تحرير الرهائن".
وتضاءلت الأحد احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل إصرار حماس على مطلبها إنهاء الحرب في القطاع مقابل إطلاق سراح الأسرى، والتي رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا استمرار الحرب.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس برلين جوزيب بوريل حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
فرنسا: لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري في غزة
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن باريس لا تنوي البقاء غير مبالية تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرة إلى أن فرنسا تؤيد إعادة تقييم اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن هذا الموقف لا يقتصر على باريس وحدها، بل يلقى صدى لدى عدد من العواصم الأوروبية، لافتة إلى احتمال مراجعة جوانب التنسيق السياسي والتعاون التجاري مع إسرائيل من قِبل دول الاتحاد.
وفي السياق ذاته، أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن المواقف الأوروبية لا تزال دون مستوى الإدانة المباشرة لإسرائيل، معربين عن شكوكهم في إمكانية توصل الاتحاد الأوروبي إلى موقف موحد وحاسم ضد تل أبيب في الوقت الراهن.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات الأوروبية-الإسرائيلية توتراً متصاعداً، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، التي اتهم فيها مسؤولين أوروبيين بالتحريض على معاداة السامية. ووصفت الخارجية الفرنسية هذه الاتهامات، الخميس الماضي، بأنها "مشينة ولا أساس لها".
وكان ساعر قد اعتبر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن بعض القادة والمسؤولين الأوروبيين يساهمون في خلق مناخ عدائي ضد إسرائيل، دون أن يسمي جهات بعينها، مرجحاً أن هذا المناخ كان دافعاً وراء حادث إطلاق النار الذي استهدف اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج المتحف اليهودي في واشنطن الأسبوع الماضي.
وتواجه إسرائيل في الآونة الأخيرة انتقادات أوروبية متزايدة، وسط استمرار عملياتها العسكرية المكثفة في قطاع غزة. وقد حذّرت منظمات حقوقية من أن الحصار المفروض منذ أكثر من 11 أسبوعاً على إدخال المساعدات، يضع سكان القطاع على حافة المجاعة، بحسب وكالة "رويترز".