نتنياهو يا قاتـ.ـل يا مقـ.تول.. نصر سالم يكشف سيناريوهات اجتياح إسرائيل لرفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد اللواء نصر سالم المفكر الإستراتيجي رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن المرحلة التمهيدية لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية بدأت بالفعل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لدية شغف شديد لمعرفة كيفية اجتياح منطقة سكنية فيها أنفاق ومقاتلين.
وأضاف نصر سالم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه خبراء أمريكان ومن حلف الناتو، متابعا أن لدي إسرائيل دعما كبيرا في هذه العملية في مدينة رفح الفلسطينية.
وتابع اللواء نصر سالم المفكر الإستراتيجي رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن هذه العملية من الممكن أن تستمر لأيام بل لشهور حتى تستجيب قيادات حماس لمطالب إسرائيل، رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو يا قاتل يا مقتول.
وأكمل اللواء نصر سالم المفكر الإستراتيجي رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن هناك سيناريو هو الأقرب للواقع وهو تنفيذ الاجتياح وقصف صاروخي لمواقع حماس في رفح، وحدوث رد من حماس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن مقاتلين حركة حماس لن تنتظر إسرائيل في الإنفاق وستخرج بكل شجاعة لمقابلة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتياح إسرائيل اجتياح مدينة رفح الاحتلال الاسرائيلي اللواء نصر سالم جيش الاحتلال الإسرائيلي جهاز الاستطلاع مدينة رفح الفلسطينية نصر سالم
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
يمانيون../
أكد الدكتور باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الحركة لم تتوقف ولن تتوقف عن البحث الجاد والدؤوب عن سُبل الخروج من الأزمة الإنسانية والسياسية الراهنة، ووقف شلال الدم الفلسطيني المستمر منذ شهور، وإنهاء الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عنه اليوم الأحد، أوضح نعيم أن حركة حماس منفتحة على التواصل مع مختلف الأطراف والجهات الفاعلة، لا سيما الوسطاء، مؤكداً أن الحركة تبادر في كثير من الأحيان لطرح أفكار واقتراحات تتجاوز الأطر التقليدية، شريطة أن تصب جميعها في هدفٍ واضح وأساسي، يتمثل في وقف العدوان وانسحاب القوات الصهيونية من القطاع.
وأشار إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من مجازر وتدمير، “يفطر القلوب ويرهق العقول”، وهي معاناة لا يمكن فصلها عن سياق المفاوضات ومحاور القرار السياسي داخل الحركة، لكنها في الوقت ذاته لا تعني القبول بمخططات الاحتلال.
وقال نعيم إن حماس ترفض القبول بأي صيغة تمليها حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية، معتبراً أن ما يسمى بـ”مرحلة الإبادة” التي تنتهجها حكومة الاحتلال، لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل سياسي، مؤكداً أن الحركة لن تمنح الاحتلال شرعية عبر بوابة التفاوض، ولن تكون شريكاً في ترتيبات تعيد إنتاج الاحتلال بصيغٍ جديدة.
واختتم نعيم بيانه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية، ورغم الظروف القاسية، ما تزال متمسكة بحقوقها وثوابتها، وعلى رأسها التحرير وعودة اللاجئين ورفع الحصار، وأنها مستعدة للتعاطي مع أي مبادرات جادة تُنهي العدوان وتكسر الحصار وتعيد للشعب الفلسطيني كرامته وسيادته على أرضه.