«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريراً للجهود المصرية المبذولة لوقف الحرب على غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً، حول الجهود المصرية المبذولة لوقف الحرب على غزة. بعنوان «لم تترك أي باب إلا وطرقته.. مصر تحمل على عاتقها مسؤولية فلسطين».
وذكر التقرير، أن مصر لم تنسى يومًا كونها الشقيقة الكبرى لفلسطين، حيث حملت على عاتقها تلك البقعة من الأرض لاسيما خلال صراعاتها السابقة مع الاحتلال الإسرائيلي، فلم تترك بابًا إلا وطرقته، بل وتولت مسؤولية تعديل النظرية الدولية الرمدية تجاه القضية.
وأوضح التقرير أن الجهود المصرية المختلفة وبالتعاون مع دولة قطر، أسفرت عن التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة على مدار نحو أسبوع في نوفمبر الماضي، والتي تم بموجبها إيقاف العمليات القتالية بشكل كامل في جميع أجزاء قطاع غزة، فضلًا عن عودة الأوضاع عما كانت عليه ودخول المساعدات والوقود إلى القطاع».
وأشار التقرير إلى أن مصر منذ اللحظة الأولى من الحرب لم تُوقف تحركاتها لإنهاء التصعيد ضد غزة، ونزع اعتراف دولي بحق فلسطين في الحياة إذ تجسدت هذه المرحلة في الإتصالات المُكثفة والعاجلة التي قام بها الرئيس السيسي مع كافة الأطراف سواء العربية أو الدولية، وهو الأمر الذي أهّل مصر لتلعب دورًا رئيسًا في محاولات البحث عن صيغ فعالة لوقف إطلاق النار.
الخارجية الألمانية: نثمن الجهود المصرية للتوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة
الجمهورية: الجهود المصرية لا تتوقف لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجازر الاحتلال بغزة 40 شاحنة لبيت الزكاة تعبر ميناء رفح دعم ا لأهلنا في غزة الجهود المصرية الحرب على غزة الدور المصري في القضية الفلسطينية غزة الجهود المصریة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: حركة العودة لمدينة غزة تتزايد رغم الدمار
فقد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في قطاع غزة، منزله إثر القصف الإسرائيلي الذي دمر حي الشيخ رضوان، حيث كان يقيم.
وأشار أبو كويك في تصريحات له على الهواء عبر القناة، إلى أن حركة العودة إلى مدينة غزة من قبل المواطنين تتواصل بوتيرة متزايدة بعد فترة نزوح شاقة بسبب الوضع العسكري الإسرائيلي القاسي.
وأوضح أن 25 ألف فلسطيني عادوا إلى غزة خلال يوم واحد فقط، رغم الدمار الكبير الذي لحق بمنازلهم وأحيائهم السكنية.
وأضاف أن معظم العائدين يواجهون صعوبة في العثور على مأوى بعد تدمير منازلهم، مشيرًا إلى أن حي الشيخ رضوان يعكس مدى المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع.
وقال أبو كويك: "عندما عدت إلى منزلي لأمس، وجدت ركامه فقط، لم يبق منه شيء.. الجيش الإسرائيلي دمره بالكامل".
كما أشار إلى أنه اضطر لمغادرة غزة مجددًا بعد عودته، حيث توجه إلى وسط القطاع ليلجأ إلى مخيم النصيرات بسبب الدمار الذي لحق بمنزله.
وفي ختام تصريحاته، أعرب أبو كويك عن أمله أن تبدأ عمليات الإعمار في أسرع وقت لتخفيف معاناة أهل غزة وعودة الحياة الطبيعية للمدينة.