أوقفت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضخ مادة الغاز المنزلي الى وكلاء الغاز بمحافظة ذمار، مفتعلة أزمة خانقة في الوقت الذي سمحت لاحد تجار الجماعة الذي يستحوذ على محطات السوق السوداء ببيعه بسعر مضاعف.

وقال سكان محليون بمدينة ذمار لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي أوقفت منذ أسبوعين تزويد وكلاء بيع الغاز في أحياء وحارات ذمار، بمادة الغاز المنزلي، رافضة تسليمهم حصصهم الشهرية.

وأوضح السكان المليشيات منعت تزويد الوكلاء بمادة الغاز المنزلي في الوقت الذي تسمح لمحطات السوق السوداء التابعة لاحد التجار الموردين التابعين لها بيع المادة بأسعار أكثر من الأسعار المعتمدة لدى الوكلاء الرسميين.

ولفتوا أن سعر اسطوانة الغاز الواحدة كانت تباع عبر الوكلاء بسعر 5500﷼ فيما يبيعها ملاك محطات السوق السوداء بمبلغ 6500﷼ بزيادة ألف ريال علاوة على تكليف المواطن أجور مواصلات لتلك المحطات ومضاعفة معاناتهم.

وتشير تقديرات ان عائدات مليشيا الحوثي من الغاز المنزلي بنحو 200 مليار ريال سنويا.

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي المسلح بدعم إيراني على السلطة في 21 سبتمبر 2014، عمدت الميليشيا إلى افتعال الأزمات المتتالية في الغاز المنزلي والمشتقات النفطية بهدف إفساح المجال أمام الأسواق السوداء التي تدر عليهم مبالغ مالية كبيرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الغاز المنزلی السوق السوداء ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، أن خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن، بل أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في إطار مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وجاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، جمع العرادة بسفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، والتطورات الميدانية الراهنة، والتحديات التي تواجه البلاد على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية، إلى جانب انعكاسات الأحداث على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.

وأوضح العرادة أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح لمليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، فرصة لاستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها وتقويض الجهود الوطنية والأممية في مختلف المسارات، مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية والحكومة، بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية، واستعادة مؤسسات الدولة.

وأضاف أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم بشكل كامل بالمرجعيات المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، باعتبارها الأساس لضمان حل عادل ومستدام يحفظ مكانة اليمن واستقراره.

من جانبها، أكدت سفيرة المملكة المتحدة، عبدة شريف، وسفيرة فرنسا، كاترين قرم كمون، استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومساندة جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية.

مقالات مشابهة

  • الطاقة في زمن الاضطراب.. قراءة سياسية - اقتصادية في خريطة الأسواق العالمية
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • الغربية الأزهرية تشارك في ملتقى التوظيف التربوى بكلية الاقتصاد المنزلي
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • لجان النهب.. مليشيا الانتقالي تعيث فساداً في حضرموت، وتقارير تكشف عن تجاوزات مناطقية صارخة
  • أزمة خانقة في الغاز المنزلي تضرب عدن وحضرموت
  • هيئة البترول بغزة تنفي مزاعم حول ملف توزيع الغاز في القطاع
  • هيئة البترول: نستنكر نشر بعض الصفحات معلومات مغلوطة حول توزيع الغاز بغزة
  • ضبط سلع مدعمة قبل تداولها في السوق السوداء بالمنيا
  • تحرير 239 مخالفة خلال حملات رقابية وضبط سلع مدعمة قبل تداولها في السوق السوداء بالمنيا