ذمار.. مليشيا الحوثي توقف توزيع الغاز المنزلي للوكلاء وتسمح ببيعه عبر محطات السوق السوداء بسعر مضاعف
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أوقفت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضخ مادة الغاز المنزلي الى وكلاء الغاز بمحافظة ذمار، مفتعلة أزمة خانقة في الوقت الذي سمحت لاحد تجار الجماعة الذي يستحوذ على محطات السوق السوداء ببيعه بسعر مضاعف.
وقال سكان محليون بمدينة ذمار لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي أوقفت منذ أسبوعين تزويد وكلاء بيع الغاز في أحياء وحارات ذمار، بمادة الغاز المنزلي، رافضة تسليمهم حصصهم الشهرية.
وأوضح السكان المليشيات منعت تزويد الوكلاء بمادة الغاز المنزلي في الوقت الذي تسمح لمحطات السوق السوداء التابعة لاحد التجار الموردين التابعين لها بيع المادة بأسعار أكثر من الأسعار المعتمدة لدى الوكلاء الرسميين.
ولفتوا أن سعر اسطوانة الغاز الواحدة كانت تباع عبر الوكلاء بسعر 5500﷼ فيما يبيعها ملاك محطات السوق السوداء بمبلغ 6500﷼ بزيادة ألف ريال علاوة على تكليف المواطن أجور مواصلات لتلك المحطات ومضاعفة معاناتهم.
وتشير تقديرات ان عائدات مليشيا الحوثي من الغاز المنزلي بنحو 200 مليار ريال سنويا.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي المسلح بدعم إيراني على السلطة في 21 سبتمبر 2014، عمدت الميليشيا إلى افتعال الأزمات المتتالية في الغاز المنزلي والمشتقات النفطية بهدف إفساح المجال أمام الأسواق السوداء التي تدر عليهم مبالغ مالية كبيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الغاز المنزلی السوق السوداء ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
بدأت مليشيا الحوثي حملة قسرية في عدد من مديريات محافظة تعز، لفرض شعاراتها الطائفية وملازم مؤسسها حسين الحوثي ضمن المناهج الدراسية، بالتزامن مع تنفيذ حملات اختطاف طالت معلمين ومديري مدارس ومعلمي قرآن كريم رفضوا الانصياع لتلك التوجيهات.
وشملت الحملة مديريات شرعب، ودمنة خدير، وماوية، حيث أُجبرت إدارات المدارس على إلزام الطلاب والمعلمين بترديد "الصرخة" الحوثية يوميًا خلال الطابور الصباحي، وتوثيق ذلك بمقاطع فيديو تُرفع إلى مكاتب التربية الخاضعة لسيطرة المليشيا، إلى جانب تقارير يومية تُقدَّم للجهات الإشرافية.
كما فرضت المليشيا تدريس ملازم طائفية بشكل إجباري، وهددت باتخاذ إجراءات عقابية ضد الإدارات والمعلمين الرافضين. وقال أحد مديري المدارس في شرعب إن العديد من المدارس تسلّمت تلك الملازم وبدأت تدريسها قسرًا، بينما تعرض آخرون للاعتقال بسبب رفضهم.
وتظهر وثيقة صادرة عن مكتب التربية والتعليم في تعز، الخاضع لسيطرة المليشيا، تعليمات تلزم المدارس بترديد الشعار الطائفي يوميًا وتوثيقه بالفيديو، مع التهديد بمعاقبة أي مدرسة لا تلتزم بهذه التعليمات.
وأفادت مصادر تربوية بأن المليشيا كانت قد أجبرت قبل أشهر عشرات من مديري المدارس والمعلمين على السفر إلى صنعاء للمشاركة في دورات فكرية مغلقة استمرت 20 يومًا، تركزت حول فكر حسين الحوثي ومفاهيم "الولاية"، دون أي علاقة بمحتوى تعليمي حقيقي.
ويُعدّ الامتناع عن حضور تلك الدورات بمثابة موقف عدائي بنظر المليشيا، ما يعرّض المعلمين للفصل أو السجن، حيث يتولى جهاز "الأمن الوقائي" الحوثي الإشراف على تنفيذ هذه الإجراءات، ويقود حملات الاعتقال.
وشهدت مناطق دمنة خدير، وماوية، وشرعب اختطاف عدد من المعلمين ومديري المدارس ومعلمي القرآن الكريم، وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة. ووفقًا للمصادر، فإن الكشف عن هوياتهم قد يفاقم أوضاعهم داخل السجون، وسط جهود وساطة مجتمعية للإفراج عنهم.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن تصعيد أمني واسع تنفذه مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لها، حيث تم توثيق اختطاف أكثر من 70 شخصًا خلال أسبوعين، معظمهم من الكوادر التعليمية وخطباء المساجد.