أعلنت د. هند عبد اللاه- مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (QCAP) بأنه نظراً لدور المعمل المحوري في منظومة الرقابة على المنتجات الزراعية والغذائية الموجهة للصادرات أو للسوق المحلي فإن المعمل قام بمتابعة أداء مهامه لاستلام العينات وإصدار شهادات بنتائج التحاليل المختلفة خلال أجازة عيدي العمال والربيع حيث قام المعمل باستقبال وفحص ما يزيد عن 3000 عينة، حيث تم إصدار أكثر من 2000 شهادة منهم واستقبال ما يزيد عن 1000 عينة ممثلة عن الشحنات الصادرة والواردة.

 

 حيث استقبل المعمل عينات من الموالح والفراولة الطازجة والمجمدة والفول السوداني واللحوم ومنتجات الألبان المختلفة والأعشاب الطبية والعطرية وتمثل هذه العينات أهم الحاصلات والمنتجات خلال هذا الوقت في الصادرات والواردات.


وأكدت عبد اللاه أن المعمل مستمر في القيام بأداء مهامه طوال الأجازات الرسمية طول العام وذلك حتى لا يتم التسبب في تعطيل عمليات التصدير ومساعدة الجهات الرقابية بمواصلة أعمالها أثناء هذه الأجازات وفي ذات الإطار أشارت عبد اللاه أن جميع أقسام المعمل الرئيسية تؤدي كافة المهام المكلفة بها طوال الإجازات الرسمية حيث يقوم قسم متبقيات المبيدات بفحص كافة العينات المطلوب تحليل متبقيات المبيدات بها ويقوم هذا القسم بفحص أكثر من 540 متبقى مبيد باستخدام أحدث الأجهزة في هذا المجال كما يتم فحص العينات بأقسام العناصر الثقيلة في الأغذية والسموم الفطرية ومضافات الأغذية وجودة الأغذية والميكروبيولوجي والملوثات العضوية الثابتة (الدايوكسينات) وكذا ملامسات الأغذية والإستقبال وخدمة العملاء والشئون المالية والإدارية ومن الجدير ذكره أن المعمل يقوم بتحليل أكثر من 680 ملوث بمختلف الأقسام ويعتبر كيوكاب هو أول معمل معتمد في مصر والشرق الأوسط في مجال فحص ملوثات الأغذية من الإتحاد الأوروبي في الأيزو 17025 منذ أكثر من 28 عام. ويأتي ذلك في إطار توجيهات معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير واستكمالاً لدور المعمل الهام في منظومة الرقابة على الصادرات وبعض الواردات من المحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية.
 

يأتي ذلك في إطار قيام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باتخاذ كافة الإستعدادات خلال العطلات الرسمية لعيدي العمال والربيع وتنفيذاً لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

علماء صينيون ينجحون في إعادة دماغ متجمد إلى الحياة

حقق علماء صينيون تقدما كبيرا في مجال تجميد الدماغ، وهي التكنولوجيا التي يمكن أن تساعد البشر يوما ما على العيش لفترة أطول بكثير من حياتهم الطبيعية.

وسمحت تقنية جديدة للعلماء بتجميد أنسجة المخ البشري حتى تستعيد وظيفتها الطبيعية بعد ذوبانها، ما قد يفتح الباب أمام طرق محسنة لدراسة الحالات العصبية.

ونجح الفريق في إذابة أنسجة المخ التي تم تجميدها بالتبريد، دون الإضرار بها، ما يمهد الطريق للحفاظ على أدمغتنا إلى الأبد.

واستخدمت التجربة الخلايا الجذعية الجنينية البشرية لتنمية عينات من الدماغ لمدة ثلاثة أسابيع، وهي فترة طويلة بما يكفي حتى تصبح الخلايا العصبية وظيفية. ثم تم نقع هذه العينات في مزائج كيميائية مختلفة، مثل السكر ومضادات التجمد والمذيبات الكيميائية.

وبعد تجميد العينات في النيتروجين السائل لمدة 24 ساعة، قام العلماء في جامعة فودان بشانغهاي بإذابة العينات على مدار أسبوعين، ووجدوا أن أحد المزائج أبقى الخلايا العصبية سليمة وقادرة على إرسال الإشارات كالمعتاد.

وبما أن 80% من خلايا دماغنا تتكون من الماء، فعندما نقوم بتجميدها، تتشكل بلورات الجليد في بعض الأحيان.

ويمكن أن تشوه هذه الخلايا جميع خلايانا وتدمرها، وخاصة خلايا الدماغ الحساسة، ما يجعلها عديمة الفائدة وظيفيا عند إذابتها.

لذلك شرع البروفيسور شاو وفريقه في البحث عن مادة مختلفة لغمر أنسجة المخ ما يبقيها باردة - ويوقفها من الشيخوخة - دون الوقوع في مشاكل مع البلورات.

ومع ذوبان العينات، راقب العلماء لمعرفة العينات التي تم استردادها بأقل قدر من الضرر.

وبعد بعض التجارب، ابتكر الفريق بقيادة البروفيسور تشيتشنغ شاو، عالم الأعصاب الذي تدرب في جامعة هارفارد ويعمل في جامعة فودان في شنغهاي بالصين، خليطا أطلقوا عليه اسم MEDY وهو اختصار لمكوناته الأربعة: ميثيل السيليلوز (Methyl cellulose)، وإيثيلين غلايكول (Ethylene glycol)، وثنائي ميثيل السلفوكسيد (DMSO)، وY27632، والذي يسمح لهم بتجميد الأنسجة دون أي ضرر.

ويمثل هذا خطوة جديدة مهمة في مجال علم التجميد الذي يواجه مشكلة في كيفية التغلب على تشكل بلورات الماء في أنسجة المخ أثناء عملية التجميد.

ولا يعد هذا إنجازا كبيرا لعلماء الأعصاب الذين يتطلعون إلى دراسة أدوية جديدة فحسب، بل يأمل الفريق أن يتمكن علم التجميد في يوم من الأيام من الارتقاء إلى مستوى توقعات أفلام الخيال العلمي وتمكين تجميد البشر الأحياء إلى أجل غير مسمى، ما يعني أنه من الممكن إعادة إنعاشهم بعد سنوات عديدة.

وفي المستقبل البعيد، كتب البروفيسور شاو أن MEDY لديه القدرة على تجميد الدماغ بأكمله. لكن هذا يأتي مصحوبا بمجموعة من التحديات الخاصة به، لأن الانتقال من تجميد العضو إلى عضو كامل، مثل الدماغ البشري، في التجارب، أمر معقد لعدد من الأسباب.

عن روسيا اليوم

 

 

مقالات مشابهة

  • 3000 جولة رقابية على المنشآت الغذائية والتجارية بالشرقية خلال أسبوع
  • 70 شهيدا خلال آخر 24 ساعة بغزة.. وبرنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة
  • 70 شهيدا خلال آخر 24 ساعة بغزة.. وبرنامج الأغذية العالمي يُحذر من مجاعة شمال القطاع
  • الرئيس المشاط: الحملة الجائرة التي تثار حول موضوع المبيدات تتناغم مع توجه الخلايا التجسسية داخل اليمن لتدمير العملية الزراعية ولن نسمح بهذا
  • أمن القاهرة يفحص فيديو محاولة خطف طالبين والتعدي عليهما أمام مدرسة بحلوان
  • رئيس مياه أسيوط يتفقد سير العمل بإحدى المحطات
  • المشاط يكشف عن مخططات خارجية تستهدف تدمير الزراعة في اليمن من خلال حرب على المبيدات
  • «بعد غياب أكثر من عام».. الأسعار الرسمية الجديدة لسيارات أودي موديل 2024
  • علماء صينيون ينجحون في إعادة دماغ متجمد إلى الحياة
  • علماء صينيون ينجحون في إعادة دماغ متجمد إلى الحياة بعد ذوبانها