فيديو.. الأونروا تطلب إعادة فتح معابر غزة دون أي تأخير
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
طالبت المفوضية العامة للأونروا بضرورة إعادة فتح معابر غزة دون أي تأخير فمن خلالها ندخل الإمدادات الحيوية والوقود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
كررت الأونروا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة الذي طال انتظاره.
وامس استنكرت لويز وودريدج مسؤولة الإعلام في الأونروا والمتواجدة حاليا في غزة، أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي للنازحين في منطقة المواصي برفح بفلسطين.
وأشارت وودريدج إلى أن الأمم المتحدة ترفض أوامر الإخلاء هذه لأنها تعتبر تهجيرًا قسريًا، كما أكد أنها لن تكون طرفًا في أي تهجير قسري لسكان غزة.
وشددت على أنه لا يوجد مكان يمكن أن يذهب إليه سكان غزة في رفح الفلسطينية.
وأكدت المسؤولة الأممية أن أكثر من 400 ألف شخص يقيمون في منطقة المواصي، بحسب آخر تقديرات الأونروا، التي أشارت إلى تدفق النازحين إلى المنطقة من خان يونس القريبة.
وقالت ووددريدج إن المواصي هي بالفعل منطقة مكتظة ولا تملك البنية التحتية اللازمة لاستيعاب هذا العدد الكبير من النازحين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على معبر رفح، فيما استهدفت غارات جديدة جنوب مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، قررت الولايات المتحدة تأجيل إرسال أسلحة دقيقة التوجيه إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رد حماس جدي ولا يتضمن سوى تغييرات طفيفة عما قدمته إسرائيل وواشنطن.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد استشهد 34,789 فلسطينياً، وأصيب 78,204 آخرين في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي استهدف احتلال إطلاق النار في غزة اشتباكات الأمين العام للأمم المتحدة الاونروا البنية التحتية تهجير قسري صحيفة وول ستريت جورنال صحيفة نيويورك تايمز فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلب مساعدة فرنسا وبريطانيا باعتراض الهجوم الإيراني
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "إسرائيل طلبت المساعدة من بعض الدول في اعتراض الهجمات التي استهدفتها عقب عدوانها على إيران".
وأفادت الهيئة العبرية الرسمية، بأن "السلطات الإسرائيلية طلبت فعليا مساعدة دولية لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الإيرانية المنطلقة على إسرائيل، حيث تم تقديم الطلب إلى كلا من فرنسا وبريطانيا".
وأكدت على موقعها الإلكتروني أن بريطانيا استجابت بالفعل لهذا الطلب وتقدم المساعدة، وأن مسؤولا إسرائيليا أوضح أنه سبق لبريطانيا التدخل خلال مواجهتين سابقتين بين إسرائيل وإيران، ويقصد بهما “الوعد الصادق 1 والوعد الصادق 2".
كما نقلت الهيئة عن مسؤول فرنسي أن الجانب الفرنسي ما يزال مترددا في قبول الطلب الإسرائيلي بشأن مساعدة تل أبيب في مواجهة الصواريخ الإيرانية المنطلقة باتجاهها.
وأوضحت أنه سبق وتم تشكيل تحالف دولي لمساعدة إسرائيل خلال مواجهتها للصواريخ الإيرانية أثناء “الوعد الصادق 1 و2”.
وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.