يعتبر السرطان هو مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة، وتجعلها تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. 

 

نصائح فعالة للوقاية من مرض السرطان

 

 

ويمكن ل الخلايا السرطانية في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم؛ حيث يعتبر السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم.

 

 

بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها هكذا ستشعر عند حدوث ارتجاع المريء.. 7 أعراض واضحة

 

ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل العلاجات التي ظهرت مؤخرا، وطرق الكشف المبكرة عن السرطان وعلاجه والوقاية منه، وفقا لما نشر في موقع ”مايو كلينك" الطبي.

 

وهناك بعض المخاطر التي يمكن أن تزيد من خط  الإصابة بالسرطان، إلا ان الأطباء وضعوا بعض النصائح الفعالة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل:

_ الإقلاع عن التدخين، ويرتبط التدخين بعدة أنواع من السرطان، وليس فقط سرطان الرئة.

 

نصائح فعالة للوقاية من مرض السرطان

 

_ تجنَّب التعرض المفرط للشمس؛ حيث تزيد الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تأتي من الشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذا يجب ارتداء ملابس واقية أو وضع الكريمات الواقية من الشمس.

_ اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات، الحبوب الكاملة ومصادر البروتين خفيفة الدهن.

_ التقليل من تناول اللحوم المصنعة.

_ ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل.

_ الحافظ على وزن صحي؛ حيث أن زيادة الوزن أو السمنة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. 

_ تجنب تناول المشروبات الكحولية.

_ الحصول على التطعيمات؛ حيث انه تزيد بعض الفيروسات من خطر الإصابة بالسرطان، و تساعد التطعيمات على الوقاية من هذه الفيروسات، بما في ذلك التهاب الكبد B الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وفيروس الورم الحليمي البشري الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وأنواع السرطان الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان الأمراض الخلايا السرطانية التدخين الشمس المشروبات الكحولية الإصابة بالسرطان من خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل.. دواء لمرض شائع يحقق نتائج مذهلة في تأخيره لـ 8 سنوات

كشفت بيانات حديثة أن عقار "ليكانيماب" المستخدم لعلاج مرض ألزهايمر، الذي كان قد رُفض سابقًا من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، قد يتمكن من تأخير تقدم المرض لفترة تصل إلى 8 سنوات، وهو ما يُظهر فعالية تتجاوز بكثير النتائج الأولية للتجارب السريرية.

دفعت هذه النتائج حكومة المملكة المتحدة إلى السماح باستخدام الدواء بشكل تجريبي داخل نظام الصحة الوطني، مما يتيح للمرضى غير القادرين على شرائه من القطاع الخاص الاستفادة من العلاج.

 

اعتمدت الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر التجارب السريرية لمرض ألزهايمر وشملت قرابة 2000 مشارك، على مقارنة بين مرضى تلقوا العلاج في مراحل مبكرة مع نظرائهم الذين لم يتلقوه. وأظهرت أن العلاج الطويل الأمد باستخدام "ليكانيماب" - المعروف تجاريًا بـ Leqembi والمطوّر من شركة Eisai - يمكن أن يؤخر تقدم المرض من ضعف إدراكي خفيف إلى مرحلة ألزهايمر المتوسطة بمعدل 8.3 سنوات لدى المرضى الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتين الأميلويد في الدماغ وبدأوا العلاج مبكرًا.

 

كما استُعرضت بيانات تشير إلى إمكانية تطوير نسخة للحقن من العقار، ما يجعلها بديلاً أقل تكلفة وأكثر سهولة مقارنةً بالنسخة الحالية التي تُؤخذ عبر التسريب الوريدي، وهو ما قد يسهم في توسيع شريحة المستفيدين من العلاج مستقبلًا.

 

وفي تعقيبه على النتائج، قال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية ألزهايمر، إن هذه النتائج تحمل وعودًا كبيرة، خاصةً أنها تمثل تطبيقًا عمليًا للعلاج خارج إطار التجارب السريرية. لكنه أكد على أهمية فهم تأثير إبطاء المرض على حياة المرضى اليومية، بما في ذلك قدرتهم على الحفاظ على استقلاليتهم لفترة أطول.

 

ومن جهته، ركز ديفيد توماس، رئيس قسم السياسات والشؤون العامة في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة، على أهمية الأدوية الجديدة القائمة على استهداف بروتين الأميلويد، مشيرًا إلى أنها لا تزال متاحة فقط للمرضى القادرين على شرائها بتمويل خاص بسبب عدم اعتمادها ضمن تغطية NHS.

 

جدير بالذكر أن دواء آخر لعلاج ألزهايمر يعرف باسم "دونانيماب" حاز أيضًا على الموافقة في المملكة المتحدة ولكنه قوبل بالرفض من الـNHS للأسباب ذاتها التي تتعلق بتقييم الفوائد مقارنة بالتكلفة. وينتمي كلٌ من "ليكانيماب" و"دونانيماب" إلى فئة العلاجات المبنية على الأجسام المضادة، والتي تستهدف بروتين الأميلويد المتراكم في الدماغ بهدف إبطاء التدهور المعرفي بدلاً من معالجة الأعراض فقط.

 

وكان المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) قد صرّح في مسودته النهائية المنشورة بشهر يونيو أن كلا الدواءين قادران على تأخير تطور المرض لفترة تتراوح بين أربعة وستة أشهر. ومع ذلك، رأى أن الفائدة المقدمة لا تكفي لتبرير تكلفتهما المرتفعة، واصفًا تلك الفوائد بـ "المتواضعة في أفضل الأحوال".

 

مقالات مشابهة

  • غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية
  • الرجال فقط.. الأعراض الأولى لسرطان الخصية وخيارات العلاج المختلفة
  • ادعولي.. جميلة عزيز تكشف مستجدات علاجها بعد عودة السرطان للمرة الثانية
  • اكتشاف مذهل.. دواء لمرض شائع يحقق نتائج مذهلة في تأخيره لـ 8 سنوات
  • احم نفسك من الإنفلونزا وابعد عن فخ المضادات الحيوية | نصائح ذهبية لصحة أفضل
  • بدون حرمان.. نصائح فعالة ومجربة لخسارة الوزن في الشتاء
  • القومى للأورام : إلراناتاماب طفرة كبيرة فى علاج مرضى الميلوما المتعددة
  • دواء للزهايمر يحقق نتائج واعدة في تأخير المرض لسنوات
  • وفيات السرطان في غزة تقفز إلى ثلاثة أضعاف وسط غياب العلاج ومنع السفر
  • وفيات السرطان في غزة تتضاعف ثلاث مرات وسط أزمة علاج حادة ومنع السفر