دفنها بعيد ميلادها.. غزي يدفن ابنته بعد 180 يوما من استشهادها
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قصة جديد من قصص مأساة أهالي غزة خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر يرويها أب مكلوم فقد ابنته.
ونشر غزي يدعى مهند طه سكيك عبر حسابه على فيسبوك "تم انتشال جثمان بنتي ألما (12 عاما) اليوم من تحت الأنقاض بعد مرور 180 يوما على مجزرة آل سكيك في حي الرمال".
وبعد رثائه لها يضيف سكيك "للعلم اليوم تاريخ ميلادها 2012/5/8 وتاريخ دفنها 2024/5/8، احتفلت به (عيد ميلادها) وأنا أنقلها من تحت الأنقاض إلى المقبرة".
وأرفق منشوره بصورته مع ابنته ألما وصورة جثمانها بعد انتشالها وتكفينها وصورة لشهادة تفوقها في المدرسة.
وكانت حسابات فلسطينية نشرت بتاريخ 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقاطع فيديو تظهر الدمار والخراب في منزل عائلة سكيك بحي الرمال بعد استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مجزرة كبيرة في عائلة سكيك وسط مدينة غزة في حي الرمال وارتقاء العشرات في قصف منزل العائلة ومنزل مقابل. #غزة pic.twitter.com/NZeDxoaGN3
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) November 13, 2023
ونشرت صفحة عائلة سكيك على فيسبوك منشورا في التاريخ نفسه قالت فيه "شهداء عائلة سكيك رحمة الله عليهم جميعا وتقبلهم ربي في عليين محمود طه سكيك "أبو ياسين" استشهد، وأخوه محمد "أبو طه" ومرتو وأولاده، وأمهم أم محمد سكيك "عنان"، والباقي تحت الركام مش معروف عنهم شي".
ووجهت الصفحة حينها نداء استغاثة لانتشال من تبقوا من أفراد العائلة من تحت الركام، قبل أن يتم انتشالهم تباعا في وقت لاحق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. لماذا هربت زينات علوي من منزلها بعمر الـ 16 عاما؟
زينات علوي.. يصادف اليوم الإثنين 19 مايو الجاري، ذكرى ميلاد الفنانة زينات علوي، إحدى أشهر راقصات زمن الفن الجميل، وكان من أبرز ألقابها «زينات قلب الأسد».
ولدت زينات علوي عام 1930، وهي من أبناء محافظة الإسكندرية، وعندما بلغت الـ 16 عام هربت من منزلها، وذلك بسبب قسوة والدها وضربه لها، وبعد هروبها توجهت للقاهرة ولجأت إلى إحدى قريباتها التى كانت هاربة هى الأخرى، إلا أن قريبتها رفضت أن تبقيها لديها فترة طويلة خوفاً من انتقام أهلها.
بدأت زينات علوي مشوراها الفني من خلال فرقة بديعة بعد أن توسطت لها قريبتها التي سبقتها بالعمل فى كازينو بديعة مصابني، ونجحت «زينات» في إثبات موهبتها الفنية بجدارة حيث تفوقت على مجموعة الراقصات فى الفرقة، مما دفع بديعة مصابني لأن تجعلها ترقص فى الصفوف الأمامية نتيجة نجاحها في التفاعل مع الجمهور، وبالفعل تفوقت في ابتكار رقصات جديدة.
وفي عام 1951 توجهت الفنانة زينات علوي للعمل فى السينما، وفي مطلع السبعينات قررت أعتزال الفن وعاشت فى عزلة تماماً حتى عثر عليها فى 16 يوليو 1988 ميتة فى منزلها منذ ثلاثة أيام.
وكان من أشهر حركاتها الاستعراضية، رقصها بالعصا، وكما نجحت في المزج بين الرقص الشرقي والتحطيب، وكانت تحاول تدشين نقابة للراقصات لحماية حقوقهن.
أبرز أفلام زينات علويقدمت زينات علوي خلال مشوارها الفني أكثر من 50 عملًا فنيًا، وكان من أبرز أفلامها: «الزوجة 13»، «إشاعة حب»، «البوليس السري»، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة.