القسام تنشر احصائية عمليات المقاومة لليوم الجمعة .. كمائن قاتلة وعمليات قنص وقصف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
كبّدت #كتائب_القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، #خسائر فادحة خلال #معارك طاحنة شهدتها منطقة شرق مدينة #رفح وحي الزيتون جنوب مدينة #غزة، بينما اعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 جنود من لواء “ناحال” وإصابة 2 بجروح خطيرة.
وبثت كتائب القسام، مشاهد جديدة لعمليات قتالية كبيرة نفذتها ضد قوات الاحتلال المتوغلة برفح، في مفاجأة كبيرة للجيش الإسرائيلي الذي صُدم بأن المقاومة لا زالت تتواجد على الأرض بكل قوتها رغم دخول العدوان والحصار الصهيوني لغزة شهره السابع.
ووثقت المشاهد عمليات استهداف عناصر المقاومة، لجنود الاحتلال في أماكن تحصنهم بمهارة عالية والفتك بعدد كبير منهم.
مقالات ذات صلةكما أظهرت مشاهد أخرى استهداف دبابات وآليات للاحتلال، وتدمير بعضها بالكلية وإعطاب البعض الآخر منها.
وظهر مقاتلو القسام وهم يفاجئون قوات الاحتلال من فوق الأرض، ومن تحتها عبر الخروج من الأنفاق وتنفيذ عمليات الاستهداف بالقذائف سريعا والعودة بأمان مرة أخرى.
معارك رفح
ومنذ ساعات صباح الجمعة، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ سلسلة عمليات ضدّ قوات جيش الاحتلال في رفح.
وأعلنت كتائب القسام عن تنفيذ عمل عسكري مركب ومتزامن بالقرب من مسجد الدعوة شرق رفح، حيث تم استهداف مبنى تحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة “TBG” واستهداف ناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة “الياسين 105” واستهداف مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع كامل أفراد القوة بين قتيل وجريح.
كما أعلنت عن إيقاع قوة صهيونية بكمين محكم بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقًا داخل موقع ثكنة سعد صايل شرق رفح وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت أنها استهدفت دبابتين صهيونيتين، ودمرت ناقلة جند، بقذائف “الياسين 105” في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وتمكن مقاتلو القسام من تفجير عين نفق في قوة صهيونية من سلاح الهندسة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح والاستيلاء على بعض المعدات الخاصة بالقوة في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت كتائب القسام موقع “كرم أبو سالم العسكري” شرق رفح جنوب قطاع غزة بقذائف بالهاون من العيار الثقيل.
واستهدفت القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعًا لجنود وآليات العدو المتوغلة شرق ثكنة سعد صايل بقذائف الهاون.
حي الزيتون .. قنص واشتباكات واستهداف مروحية
كما أعلنت كتائب القسام عن عدة عمليات نفذها مقاتلوها في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، مؤكدة خوضهم اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوب الحي.
ودمرت القسام دبابة “ميركافا 4” صهيونية بقذيفة “الياسين 105″، إضافة الى قنص ضابط صهيوني وإصابته إصابة مباشرة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة .
واستهدفت الكتائب تجمعًا لجنود العدو جنوب حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون، بينما أعلنت “القسام” بالاشتراك مع كتائب الأنصار استهداف طائرة مروحية صهيونية شرق حي الزيتون بصاروخ “سام 7”.
وأعلنت قصفها بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” 114 ملم.
وكان لافتاً اليوم، قصف كتائب القسام مدينة بئر السبع، برشقتين صاروخيتين، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تمّ إطلاق 15 صاروخا من رفح اليوم على بئر السبع ومحيطها.
من جهتها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إنّ حماس تطلق الصواريخ على إسرائيل بذات القوة التي كانت عليها في الأسابيع الأولى من الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام جيش الاحتلال خسائر معارك رفح غزة کتائب القسام شرق رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكوم لليوم الـ310 على التوالي
طولكوم - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ310 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ297، في ظل مواصلة عمليات الهدم والتجريف داخل المخيمين، فيما شهدت اقتحامات وعمليات دهم واعتقال واعتداءات استيطانية متصاعدة.
وقالت اللجنة الإعلامية في طولكرم، إن محافظة طولكرم ومخيماتها شهدت خلال الشهر الماضي تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين، تخلله اقتحامات واعتقالات واعتداءات واسعة على الممتلكات الفلسطينية.
وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت خلال الشهر الماضي بتعزيزات عسكرية كبيرة، فيما شرعت بعمليات تجريف وتعبيد الشوارع والطرق التي فتحها داخل مخيمي طولكرم ونورشمس، ضمن سياسة فرض الأمر الواقع في إنهاء المخيمات وجعلها احياء تابعة للمدينة، ومنع أي عمليات إعادة بناء للمنازل المهدمة داخل المخيم، والتي أسفرت العملية العسكرية حتى الآن عن هدم نحو 1440 منزلاً.
في مخيم نور شمس شرق طولكرم، استمر العدوان للأسبوع الثالث عشر على التوالي، حيث شهد المخيم انفجارات وعمليات إطلاق نار كثيف بالتزامن مع اقتحامٍ جديد نفذته قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية، وأُجبرت عائلات على إخلاء منازلها في حارة المسلخ، بينما يواصل الأطفال النازحون التعبير عن شوقهم للعودة إلى بيوتهم ومدارسهم التي حُرموا منها منذ نحو عشرة شهور.
وأشارت اللجنة إلى تصاعدت اعتداءات المستوطنين، حيث هاجمت ميليشياتهم ممتلكات الفلسطينيين في بلدتي بيت ليد ودير شرف شرقي طولكرم مرات عديدة، وأضرموا النيران في منشآت وشاحنات تابعة لشركة "الجنيدي"، كما لحقت أضرار بعدد من المركبات والمحال التجارية في أعقاب الهجوم.
وأوضحت أنه تم تويثق أكثر من 15 اعتداءً للمستوطنين، في تصدى المواطنين لـ4 اعتداءات منها، فيما نفذت قوات الاحتلال 450 عملية دهم لمنازل ضمن 143 عملية اقتحام لمناطق متفرقة بالمحافظة، و3مصادرات لممتلكات و26 تدمير ممتلكات، وقمع عدة مظاهرات أخرى، ونفذت 94 عملية إطلاق نار، وضيّقت على المواطنين بالحواجز العسكرية 88 حالة، وأسفر عن هذا العدوان المتصاعد إصابة 26 مواطنا، واعتقال 56 آخرين.
ولفتت إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه طولكرم ومخيماتها حالة من الغضب الشعبي، وسط استمرار الاقتحامات اليومية، وفرض قيود على حركة المواطنين، وإغلاق مداخل البلدات، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق المحافظة.
ونوهت إلى اندلاع مواجهات عديدة بتصدي المواطنين للاحتلال ومستوطنيه، وخروج عدد من المسيرات الرافضة لعدوان الاحتلال المتصاعد على المدينة ومخيماتها وبلداتها.
وذكرت أن هذا التصعيد المتواصل أدى إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 1440 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.