عبدالرحمن العويس: التجربة الإماراتية أثبتت ريادتها في تعزيز مهنة التمريض وضمان استدامتها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات قدمت دعماً متواصلاً لمهنة التمريض من خلال توجيهها بتطوير الكوادر التمريضية المواطنة ضمن مشاريع الخمسين، مما يعكس أهمية هذه المهنة في النظام الصحي وضرورة الاستثمار بكادر التمريض في المناصب القيادية الصحية، وإبراز قدرات الكوادر الوطنية التمريضية في الحملات العالمية.
وأشار إلى التجربة الإماراتية الريادية في إطلاق مبادرات وبرامج وطنية لتعزيز جاذبية مهنة التمريض وتسريع مراحل توطينها لضمان ديمومتها والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت معاليه في تصريح، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، إلى أن الاحتياجات المتغيرة للرعاية الصحية أكدت أهمية كوادر التمريض في تطوير استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية، مع زيادة التركيز على دور التمريض في عوامل الصحة الوقائية وتعزيز الصحة العامة للمجتمع والاستفادة بشكل أفضل من التكنولوجي.
وأشار إلى مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2026 في تعزيز حوكمة مهنة التمريض والقبالة من خلال السياسات والممارسات التنظيمية المهنية، وضمان تخطيط وإدارة القوى العاملة من الكوادر التمريضية والقبالة، والتأكد من ممارسة الكوادر التمريضية مسؤولياتهم، بما يتلاءم مع تعليمهم وخبراتهم، لتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية.
وثمن معالي العويس الجهود المخلصة والتفاني لجميع كوادر التمريض بالدولة في تقديم الرعاية الصحية بكل إنسانية ومهنية، وما حققته الإمارات من ريادة عالمية في مجال التمريض وانفتاحها على شراكات دولية، بفضل رؤية الدولة ومبادراتها السباقة في تمكين مهنة التمريض كإحدى المهن الاستراتيجية والرئيسية في نظم الرعاية الصحية، والتي تلعب دوراً مهماً وحيوياً في دعم التغطية الصحية الشاملة وتحسين جودة حياة المجتمع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالرحمن العويس مهنة التمریض
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 3900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، وأسفرت هذه الإصابات عن وفاة 14 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة بسبب الحرب المستمرة في اليمن.ط
ويأتي تفشي حمى الضنك وسط أزمة صحية خانقة ضربت البلاد مع استمرار النزاع المسلح لمدة تزيد على عشر سنوات، حيث أدى الصراع إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية، مما زاد من هشاشة النظام الصحي وارتفاع معدلات الأمراض المعدية.
ويُنتقل فيروس حمى الضنك عن طريق البعوض الذي يصيب الإنسان بعد امتصاص دم ملوث، وتظهر أعراض المرض على شكل حمى شديدة، صداع، آلام في المفاصل والعضلات، نزيف من الأنف، وألم خلف العينين، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي للسكان.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة موسعة لمكافحة المرض في المناطق المتضررة، تشمل إدارة مصادر تكاثر البعوض، حملات التوعية، والرش الضبابي المستهدف للحد من انتشار الفيروس.
وتتزامن هذه الأزمة مع تفشي مجاعة حادة وانتشار وباء الكوليرا الذي يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة اليمنيين، مما يعكس هشاشة الأوضاع الصحية في البلاد ويستدعي حشد دعم دولي عاجل لمواجهة هذه الكوارث المتعددة.