أخبار متعلقة
واجهة المكتبات
واجهة المكتبات
واجهة المكتبات
هناك الكثير من الكتب التي تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، لأسماء بارزة في شتى المجالات، سواء كانوا روادًا سابقين أو كُتابًا معاصرين، وتتنوع هذه الكتب ما بين الرواية وكتب التاريخ والسير الذاتية أو الكتب السياسية، مع العلم أن بعض هذه الكتب يتصدر قائمة الأكثر مبيعًا ورواجًا.
■ من هذ الكتب كتاب «آداب النفوس» بقلم الحارث بن أسد المحاسبى الصادر عن دار الكرمة، الكتاب يتناول كيفية إصلاح النفس من الداخل ويتضمن مواضيع تعدّ صرح أساس لتمام دين المؤمن الصحيح. هذا الكتاب رغم صغر حجمه وبساطة لغته إلا أنه من أفضل المداخل للتصوف. المؤلف: الحارث بن أسد بن عبدالله المحاسبى البصرى، سمى المحاسبى لأنه كان يحاسب نفسه. ولد سنة 170هـ في البصرة ويعتبر أحد أعلام التصوف في القرن الثالث الهجرى.
غلاف الكتاب
«المكتبة الصوفية الصغيرة»: سلسلة تضم عددًا من كتب التصوف الأساسية والمهمة، صغيرة الحجم، سهلة اللغة، بسيطة العبارة، تهم كل من يجذبه الحكمة والزهد والتصوف ولكنه لا يريد المجلدات الكبيرة والشروح المعقدة. أغلفتها وتنسيقها الداخلى جذابان ويجمعان بين التراث والتصميم المعاصر في أناقة وبساطة. حجم الكتب صغير ليسهل وضعها في حقيبة اليد أو الجيب.
■ وهناك أيضا... قصة «رفقاء الليل» الصادرة عن دار الكرمة للنشر للدكتور أحمد خالد توفيق أحد أهم كتاب أدب الإثارة والرعب في الوطن العربى.
رفقاء الليل تحتوى 11 قصة كتبها أحمد خالد توفيق قبل وفاته، والقصص مزيج من الإثارة والتشويق. ويغلب طابع الغموض والرعب عليها، وكانت نهاية بعضها مفتوحة، ورفقاء الليل هو الكتاب الأخير الذي كتبه أحمد خالد توفيق، إذ توفى قبل نشره عام 2018م من قبل دار الكرمة للنشر.
قصة المريض النفسى الذي يملك هوس القتل بالحبل، ويكتشف هذا المريض في أحد الأيام أن طبيبه النفسى يخونه مع زوجته، فيبدأ بالتخطيط لقتله.
واجهة المكتبات ثقافة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين واجهة المكتبات ثقافة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
يمانيون../
أكّد الكاتب الصحفي سمير أيوب أن العمليات العسكرية والاقتصادية التي تنفذها صنعاء ضد كيان العدو الصهيوني تمثل تحولاً استراتيجيًا يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، ويضع اليمن في قلب معركة التحرر الإقليمي.
وفي تصريح لقناة المسيرة، شدّد أيوب على أن جبهة الإسناد اليمني باتت اليوم الأكثر فاعلية وحضوراً في معادلة الردع، مشيرًا إلى أن استهداف الموانئ والمنشآت الاقتصادية للعدو الصهيوني لا يقتصر فقط على إرباك الاحتلال، بل يؤدي إلى رفع الكلفة السياسية والاقتصادية لاستمراره، ما يضعف قبضته ويدفع المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في دعم هذا الكيان.
وأضاف أن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية أفضى إلى انسحاب عدد من شركات النقل العالمية من التعامل مع الموانئ التابعة للعدو، بينما اضطرت أخرى إلى رفع رسوم التأمين خوفًا من الاستهداف اليمني، وهو ما يعكس حجم التأثير المباشر للعمليات اليمنية على الاقتصاد الصهيوني.
وأوضح أيوب أن هذا الحضور العسكري اليمني، المنطلق من موقف مبدئي ومساند للشعب الفلسطيني، فرض نفسه على الساحة الدولية، مؤكدًا أن كثيرًا من دول العالم باتت تتفهّم دوافع صنعاء وتُقدّر دورها في الدفاع عن المظلومين ومواجهة الجرائم الصهيونية ضد الإنسانية.
وتابع قائلاً: “الرد اليمني لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة طبيعية لمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة”، مضيفًا أن تلك المجازر كشفت الوجه الإجرامي الحقيقي للكيان الصهيوني، وساهمت في عزله أخلاقيًا وسياسيًا، حتى مع استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود له.
وختم بالقول إن الكيان، ورغم غطرسته العسكرية، بات منبوذًا عالميًا، في حين أن اليمن، بعملياته الدقيقة ورسائله الإنسانية، أعاد صياغة معادلات القوة الإقليمية، وجعل من فلسطين قضية حيّة تتقد من جديد في ضمير الشعوب الحرة.