واشنطن تعرض خطة على إسرائيل بدلا من اقتحام رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، نقلا عن صحيفة واشنطن بوست، اليوم السبت، أن مسؤولين أمريكيين، يقرّون بخوفهم من تعامل الاحتلال الإسرائيلي في عملية رفح الفلسطينية، لافتين إلى أن الأمور قد تصل إلى ذروتها.
ونقلت واشنطن بوست، تأكيد المسؤولين الأمريكيين على أن الولايات المتحدة تعرض على إسرائيل دعما استخباراتيا بديلا لاقتحام رفح الفلسطينية.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 11 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ218 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 34971 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 78641 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية، بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًالاحتلال يتنبأ بإصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الحرب
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «حكومة نتنياهو تخلت عن أبنائنا وتركتهم يموتون»
صفارات الإنذار تدوي شمال بئر السبع ومنطقة النقب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتحام رفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة بقطاع غزة حركة حماس رفح الفلسطينية طوفان الأقصى عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة غزة فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.