بعد طلابهم.. أساتذة في جامعة برنستون يضربون عن الطعام رفضاً للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن مجموعة من الأساتذة في جامعة برنستون الأمريكية، صباح اليوم السبت، دخولهم في إضرابٍ عن الطعام مدة 24 ساعة، تضامناً مع طلابهم المُضربين عن الطعام منذ 5 أيام، في إطار تضامنهم مع أهالي قطاع غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن صعد طلاب في الجامعة الواقعة في ولاية نيو جيرسي خطواتهم الاحتجاجية، معلنين الإضراب عن الطعام، مطلع الشهر الحالي، إلى أن تلبي الجامعة مطالبهم، والتي تتراوح بين الكشف عن الاستثمارات مع كيان الاحتلال، فضلاً عن سحبها، وصولاً إلى المقاطعة الأكاديمية والثقافية الكاملة.
وقال الطلاب إنهم “يستمدون هذه الخطوة من السجناء السياسيين الفلسطينيين، الذين يضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ عام 1968”.
وأوضحوا أن إضرابهم عن الطعام “يرمز إلى التزامهم الثابت العدالة والتضامن”، على الرغم من صغره، مقارنةً بالمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
وأظهرت دراسة ترصد العنف السياسي والاحتجاجات السياسية حول العالم، نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن 97% من التظاهرات، التي جرت في الجامعات الأمريكية منذ منتصف أبريل الماضي، كانت “سلمية”.
وقالت مؤسسة “Acled”، وهي مؤسسة مُستقلة غير ربحية متخصصة في جمع بيانات النزاع المفصلة وتحليلها، وتأسست في بريطانيا، إنه بعد تحليل 553 تظاهرة في الجامعات الأمريكية، في جميع أنحاء البلاد، بين 18 أبريل الماضي و3 مايو الحالي، تبيّن أن أقل من 20 تظاهرة منها فقط أسفرت عن عنف شخصي خطير، أو أضرار في الممتلكات.
وخلال الفترة نفسها، وثق المشروع ما لا يقل عن 70 حالة على الأقل من حالات تدخل الشرطة بالقوة ضد الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، والتي تشمل اعتقال المتظاهرين، واستخدام تكتيكات التفريق الجسدي، بما في ذلك المواد الكيميائية، والهراوات، وأنواع أخرى من القوة البدنية.
وأشارت المؤسسة إلى أن “نحو نصف احتجاجات الحرم الجامعي، التي صنفتها “Acled” على أنها عنيفة، شارك فيها متظاهرون يشتبكون مع سلطات إنفاذ القانون في أثناء تدخل الشرطة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي.
وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية.
واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات».
وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.