التوتر يؤثر سلبًا على الأجنة الذكور
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون في مستشفى جامعة أودنسه في الدنمارك ارتفاع هرمون الإجهاد الكورتيزول خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل قد يؤدي في تراجع معدل ذكاء الأطفال الذكور ، وفقًا لميديكال اكسبريس.
والمثير للدهشة أن مستويات الكورتيزول في الدم لا ترتبط بمعدل ذكاء الإناث، ولكن ارتفاع مستوياته ن في بول الحامل أدى إلى تحسين درجات ذكائهن.
و تسلط النتائج الضوء على الدور المهم للكورتيزول في نمو الجنين الذكر، حيث يعتبر التعرض قبل الولادة للكورتيزول ضرورياً لنمو الجنين ويعتقد أنه يؤثر على الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال.
وخلال الحمل، تزيد مستويات الكورتيزول، وتفرز الحوامل بإناث كمية أكبر من الكورتيزول مقارنة مع الحوامل بالذكور.
الصحة تحذر من الحمل قبل الـ18 عامًا وبعد الـ 35 عامًاومع ذلك، يوجد إنزيم في المشيمة اسمه 11β ينظّم كمية الكورتيزول التي تصل إلى الجنين بتحويله إلى شكله غير النشط المعروف بالكورتيزون.
لإجراء الدراسة، حلل الباحثون البيانات عن مستويات الكورتيزول والكورتيزون لدى 943 حامل خلال الثلث الثالث من الحمل، وبيانات اختبارات ذكاء أطفالهن في الـ7.
وأظهرت النتائج أن الفتيات قد يتمتعن بحماية أكبر من خلال نشاط المشيمة، في حين قد يكون الذكور أكثر عرضة للتعرض قبل الولادة للكورتيزول الفسيولوجي للأم.
نصائح للتغلب على التعب والارهاق خلال الحمل
في المرحلة الأولى من الحمل، وتحديداً في الأشهر الثلاثة الأولى، تشعر الحامل بالنعاس المستمر والتعب. وتعتبر هذه المسألة طبيعية لأن الجسم يعتاد على وجود الجنين ونموه.
التقليل من العمل.
النوم لمدة ثماني ساعات ليلاً.
الراحة والاسترخاء عند الشعور بالتعب أو التوتر.
النوم على الجهة اليسرى.
ممارسة رياضة خفيفة كالمشي والسباحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدنمارك الكورتيزول من الحمل
إقرأ أيضاً:
أدوية فعالة لإنقاص الوزن تؤثر على خصوبة الرجال والنساء
حذر خبراء من تأثيرات جانبية خطيرة، لأدوية تملك فعالية كبيرة في إنقاص الوزن ومكافحة السمنة، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي".
وأشارت أخصائية التغذية وخبيرة الصحة الإنجابية آيلا بارمر إلى ظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تؤثر هذه الأدوية على الخصوبة والقدرة الإنجابية بطرق متعارضة.
وأشارت إلى أن نحو 15 بالمئة من مستخدمي هذه الأدوية، يعانون من صعوبات في الإنجاب، مع ظهور مشاكل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر الإباضة عند النساء، وانخفاض جودة السائل المنوي عند الرجال.
ويعزو الخبراء هذه المشاكل إلى عدة عوامل، أبرزها النقص الحاد في العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين، الحديد، الفولات، وفيتامين B12 الذي يحدث نتيجة فقدان الوزن السريع، ما يؤثر سلبا على التوازن الهرموني وصحة الجهاز التناسلي.
لكن المفارقة تكمن في أن هذه الأدوية نفسها قد تكون سببا في تحسن الخصوبة لدى فئة أخرى من المستخدمين. فالكثير من النساء، خاصة المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء، يجدن تحسنا ملحوظا في انتظام الدورة الشهرية وفرص الحمل بعد استخدام هذه الأدوية، وهو ما أطلق عليه اسم "أطفال أوزيمبك".
ويعود ذلك إلى قدرة أدوية GLP-1 على تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات المزمنة في الجسم، وهما عاملان رئيسيان في تحسين الصحة الإنجابية.
وتوضح بارمر أن هذا التناقض الظاهري في التأثيرات يعكس حقيقة أن هذه الأدوية تعمل كسيف ذي حدين. فبينما تساعد على تحسين بعض العوامل المسببة للعقم، فإنها قد تخلق مشاكل جديدة إذا لم يرافق استخدامها نظام غذائي متوازن ومراقبة طبية دقيقة.
وأكدت أن السر يكمن في تحقيق التوازن الصحيح بين فوائد الدواء والمتطلبات الغذائية للجسم أثناء محاولة الحمل.
وشددت على أنه من الضروري اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الأساسية مع التركيز على البروتين، الدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن الداعمة للخصوبة.
إضافة إلى إجراء فحوصات دورية لمستويات العناصر الغذائية في الجسم، والتوقف عن الدواء قبل 8-10 أسابيع من محاولة الحمل للسماح للجسم باستعادة توازنه الهرموني.