مدحت صالح يخطف الأنظار بأغنية "بنتي وحبيبتي" في حفل زفاف ابنة مصطفى كامل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نجح الفنان مدحت صالح في خطف قلوب الجماهير من خلال غناء أغنية بنتي وحبيبتي، في حفل زفاف ابنة مصطفى كامل في حضور عدد كبير من أصدقائه من داخل الوسط الفني وخارجه.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور حفل الزفاف والوقوف بجانب مصطفى في هذا اليوم ومنهم بشرى، أحمد عصام، نادية مصطفى، حلمي عبدالباقي، صبري فواز، كما أحيا مدحت صالح حفل الزفاف.
وحضر الفنان وليد توفيق، الذي سافر خصيصا من بيروت للقاهرة للووقوف، بجانب صديقه الفنان مصطفى كامل، في حفل زفاف ابنته فرح، كما صحبه الفنان محمد حماقي الذي حضر منذ قليل وأشعل حفل الزفاف بصحبة الفنان تامر حسني ومجموعة من الفنانين، التي تفاعل معهم الحضور بشكل كبير.
وفي سياق منفصل، حرص عدد من نجوم الفن، على حضور عقد قران ابنة مصطفى كامل، الذي أقيم يوم الخميس الموافق 2 مايو، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، أبرزهم الفنان حمادة هلال وأشرف زكي، بجانب عدد من الأقارب والأصدقاء.
وحضر عدد كبير من المشاهير أبرزهم منصور هندي وخالد بيومي ومحمد عبد الله وحمادة أبو اليزيد، وعلي التشريعي وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، والذي أقيم أمس بمسجد الشرطة، منهم الفنان مصطفى قمر، حمادة هلال، إيهاب توفيق، أشرف زكي، حلمي عبد الباقي، أيمن عزب.
آخر أعمال مصطفى كاملوعلى صعيد آخر، يعكف مصطفى كامل على انتهاء تصوير فيلم بعنوان نور الريس، والذي يعود به للسينما بعد غياب لسنوات طويلة، ويشارك في العمل كلا من: عمرو عبد الجليل، لطفي لبيب، وغيرهم من النجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل زفاف ابنة مصطفى كامل الفجر الفني تامر حسني مدحت صالح محمد حماقي
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.