تتوسع مصر خلال السنوات الأخيرة في ملف «الصوب الزراعية» لتنويع الأصناف وتحقيق إنتاجية عالية، وذلك منذ افتتاح المرحلة الأولى من المشروع القومي للصوب، بقاعدة محمد نجيب، العسكرية، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية، مع ترشيد استخدام مياه الري.

من خلال «الصوب الزراعية» سيتم إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلًا عن سيادة مفهوم الجودة العالية للمنتجات الطازجة، الخالية من الملوثات، وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح.

بدأ مشروع «الصوب الزراعية» على مساحة 100 ألف فدان، في 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومي لاستصلاح الأراضي، وهي مناطق، غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة 2، وحلايب وشلاتين.

يستهدف مشروع «الصوب الزراعية» إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة بمناطق الاستصلاح الجديدة ضمن مشروع الـ 1.5 مليون فدان، ويوفر مشروع الصوب الزراعية أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب من خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة وخريجي كليات الهندسة والزراعة، إلى جانب توفير فرص عمل للعمال والفلاحين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزراعة الزراعة في مصر الصوب الزراعية مستقبل مصر مصر الصوب الزراعیة

إقرأ أيضاً:

نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي

نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، “5” أشجار مُعمّرة في قرية الفريش “60” كلم غرب المدينة المنورة، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.

وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع خمسة أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.

وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار “الأكاسيا” التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.

اقرأ أيضاًالمجتمعالشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” تُعلن عن مشاركتها في معرض باريس الجوي 2025

وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، بتجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.

وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.

مقالات مشابهة

  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • المانجا طابت على الشجر .. بدء موسم حصاد المانجو السكري بجنوب سيناء.. زراعة 6800 فدان هذا العام
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان مشروع المدينة المتكاملة للمخلفات بالعاشر من رمضان
  • بركة: تحركات الجراد باتجاه المشاريع الزراعية الكبرى تهدد الأمن الغذائي
  • نراهن على شعبيتنا.. مستقبل وطن يكشف عن استعداداته للانتخابات البرلمانية
  • المصرية للتنمية الزراعية تواصل دعمها للفلاح المصري
  • أمين مستقبل وطن: نعلن وقوفنا الكامل خلف الرئيس في مواجهة التحديات
  • تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة في الوادي الجديد
  • الجامعة المصرية الصينية تختتم مشروع يهدف لمعالجة التحديات الزراعية بالبحر المتوسط
  • "الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامج "مستقبل إدارة رأس المال البشري"