تسليم مستلزمات طبية لعدد من المستشفيات والمراكز الطبية في عدة مناطق
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن جهاز الإمداد الطبي، تسليم عدد من المستشفيات والمراكز الطبية والمجمعات الذهبية، وادارات الخدمات الصحية بالمناطق مخصصاتهم من المستلزمات الطبية عن طريق مندوبيهم.
وتم توزيع المخصصات بحسب بيان الجهاز لكل من، المشفى الجامعي ـ طرابلس، ومركز الزاوية الطبي، ومركز الخدمات الصحية ـ صرمان ،و مستشفى الشويرف العام، وإدارة الخدمات الصحيه القريات.
ويأتي توزيع هذه المخصصات حسب الجهاز، تنفيذا لخطة العمل للعام الحالي بتوفير بنود الامداد الطبي من خلال العطائين العام والمحلي، لتغطية احتياجات قطاع الصحة من الأدوية والمستلزمات الطبية وتسليمها للفروع التابعة للجهاز، التي بدورها ستقوم بتسليمها للمستشفيات والمرافق الصحية لضمان وصولها لمستحقيها من المرضى.
كما سلم الجهاز فرعَيه في المنطقتين الوسطى والغربية مخصصاتهما من مشغلات غسل الكلى والأدوية العامة.
وأكد الجهاز تسلم مستشفيات صبراتة مشغلات غسل الكلى والأدوية العامة والمستلزمات الطبية، إلى جانب تسليم مستشفى علي عمر عسكر في اسبيعة وإدارتي الخدمات الصحية الزاوية و صرمان، والعيادة المجمعة ـ غريان، مخصصاتها من الأدوية والمطهرات.
وأكد مدير إدارة المخازن والتوزيع بالجهاز أن عمليات التسليم تسير بوثيرة منتظمة حسب خطة العمل المعتمدة من الإدارات المختصة، وبمتابعة مباشرة من رئيس لجنة الإدارة لضمان استلام كل الفروع والمستشفيات والمراكز الطبية وإدارات الخدمات الصحية بالمناطق مخصصاتها كاملة.
وأشاد في السياق نفسه بالجهود التي يبذلها العاملون بالمخازن بمختلف تخصصاتهم في عمليات التسليم والتعامل مع المندوبين بكل رحابة صدر.
وأشار الجهاز إلى أن مخازنه مستمرة في عمليات التسليم يومياً لكل الفروع وفق الطلبيات المحالة للإدارات المختصة بالجهاز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز الإمداد الطبي الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 مسلحا في عمليات عسكرية لقوات النيجر بمواقع للتعدين
شنّ جيش النيجر غارات على مواقع التعدين غير الرسمية في المنطقة الغربية من البلاد، التي تُعد معاقل للمجموعات الجهادية.
وأكد الجيش في بيان أن العملية التي جرت الأسبوع الماضي في منطقة "تاجوي" القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً، كما تم حجز مواد ترتبط بصناعة الأجهزة المتفجرة البدائية.
وأوضح البيان أن المواقع التي كانت تُستخدم في عمليات التعدين غير المشروعة قد دُمّرت وحُولت إلى مناطق غير صالحة للاستخدام، مشدداً على أن الهدف الأساسي من هذه العمليات هو قطع مصادر التمويل التي يعتمد عليها الإرهابيون في نشاطاتهم.
وتأتي هذه العمليات في سياق الصراع المستمر الذي تواجهه النيجر مع الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"تنظيم الدولة"، التي نفذت العديد من الهجمات وأسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، إلى جانب سيطرتها على عدد من القرى في المناطق الحدودية الغربية والجنوبية.
وقد تسببت الحروب والصراعات المستمرة في النيجر بتدهور الاقتصاد الوطني، إذ يعاني حوالي 4.5 ملايين شخص -ما يعادل 17% من سكان البلاد- من الحاجة الملحة إلى المساعدات الإنسانية في عام 2024، وفقاً للأمم المتحدة. وقد أدت هذه الصراعات إلى تفاقم الأحوال الاقتصادية، مما زاد من انتشار الفقر والجوع.
كما أن النزاع المستمر أودى بحياة مدنيين في مناطق أخرى من البلاد. ففي مايو/ أيار الماضي، قُتل 8 موظفين من شركة "إنغوفو مينينغ" الخاصة، التي تدير منجم "سميرة هيل" للذهب جنوب غرب العاصمة نيامي، عندما تعرضت حافلة كانوا يستقلونها برفقة الجيش لتفجير عبوة ناسفة.