RT Arabic:
2025-11-19@11:13:56 GMT

القمة العربية بالبحرين.. تطلع لإنهاء حرب غزة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

رئيس البرلمان العربي عادل العسومي: المنطقة بحاجة إلى وقفه عربية موحدة لحل جميع القصايا وعلى رأسها فلسطين

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمة العربية

إقرأ أيضاً:

اتفاق الدوحة الإطاري للسلام.. خارطة طريق لإنهاء صراع شرق الكونغو

اتفاق الدوحة الإطاري للسلام تم توقيعه يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم 23، ويتضمن 8 بروتوكولات تنفيذية تهدف إلى حماية المدنيين وإعادة سلطة الدولة وتعزيز المصالحة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع إشراف ومتابعة من دولة قطر والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي لضمان تنفيذه تحقيقا للسلام والاستقرار الدائم.

السياق التاريخي

تعود الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية إلى تاريخ طويل من التوترات العرقية العابرة للحدود، خصوصا بين عرقيتي التوتسي والهوتو. وقد فاقمت موجات النزوح القادمة من رواندا وبوروندي التوترات الداخلية، بعد دخول جماعات متهمة بالمشاركة في الإبادة الجماعية برواندا عام 1994.

كما أسهمت سياسات الحقبة الاستعمارية البلجيكية وتضييقات نظام الرئيس موبوتو سيسي سيكو على الجنسية في تعميق الشرخ الاجتماعي.

الواقع الاقتصادي الهش وتفشي الفساد وتآكل مؤسسات الحكم، خصوصا المؤسسة العسكرية، شكّل بيئة خصبة لاندلاع التمرد واستمراره. وأصبح شرق البلاد ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، مع تعدد المليشيات ذات الخلفيات الإثنية.

وبعد إعدام المناضل الكونغولي باتريس لومومبا، بدأ لوران كابيلا تمردا بدعم من مجموعات التوتسي. وعلى الرغم من إخفاقه المتكرر في سبعينيات القرن الـ20، عاد في منتصف التسعينيات وقاد تحالفا مدعوما من رواندا وأوغندا، وأسقط نظام موبوتو عام 1997 وأعاد تسمية البلاد.

لم يلبث تحالف كابيلا أن انهار بسبب ممارسات سلطوية واتهامات بالتضييق على التوتسي. واندلع تمرد جديد عام 1998 شاركت فيه قوى إقليمية، وكاد أن يسقط نظام كابيلا قبل اغتياله عام 2001، ويتولى ابنه جوزيف الحكم ضمن تسوية عسكرية وسياسية.

في 2003 شهدت البلاد مرحلة انتقالية بمشاركة أبرز الحركات المسلحة، إلا أن بؤر التمرد ظلت قائمة في الشرق. ومن أبرزها المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب، الذي انقسم لاحقا وقاده بوسكو نتاغاندا إلى اتفاق سلام عام 2009 دُمج بموجبه مقاتلوه في الجيش.

في 6 مايو/أيار 2012 انشق عسكريون من قومية التوتسي احتجاجا على عدم تنفيذ اتفاق 23 مارس/آذار وشكلوا حركة "إم 23". حققت الحركة مكاسب ميدانية قبل أن تنهزم وتتراجع، لكنها عادت بقوة عام 2021، وسيطرت على مناطق واسعة في إقليم كيفو الشمالي، وأصبحت ثاني أكبر الحركات المسلحة الكونغولية نشاطا عام 2022.

إعلان

تواصلت مسارات التصعيد شرق الكونغو مع تعثر الوساطات الإقليمية وتبادل كينشاسا وكيغالي الاتهامات بالتدخل والدعم، مما فاقم حالة الاحتقان الميداني.

وبحلول أواخر 2024 وأوائل 2025 بلغت المواجهات مستوى غير مسبوق، وتمكنت حركة "إم 23" من السيطرة على مدينة غوما الإستراتيجية، وهو تطور أعاد الأزمة إلى ذروتها ودفع الأطراف إلى البحث عن مخرج تفاوضي جديد.

وفي هذا السياق، انطلقت في مارس/آذار 2025 سلسلة مفاوضات مباشرة بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم 23" بوساطة قطرية ورعاية دولية واسعة.

وشكّل اتفاق السلام الذي وقعته الكونغو الديمقراطية مع رواندا في واشنطن نهاية يونيو/حزيران 2025 مدخلا لتهدئة نسبية، أتاحت في 19 يوليو/تموز من العام نفسه توقيع إعلان مبادئ لوقف إطلاق النار بين كينشاسا والحركة في الدوحة.

وتوّج ذلك المسار في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 بإعلان قطر توقيع "اتفاق الدوحة الإطاري للسلام" بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم 23.

البروتوكولات التنفيذية

بحسب وزارة الخارجية القطرية، يُعد اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وإم 23 الوثيقة المرجعية لعملية السلام الأوسع.

وأفادت الوزارة بأن الاتفاق يضم 8 بروتكولات تنفيذية، وُقّع اثنان منها بالفعل، بينما خضعت الستة الأخرى لاستكمال التفاوض بشأنها، وتشمل:

بروتوكول وصول المساعدات الإنسانية والحماية القضائية. بروتوكول استعادة سلطة الدولة والإصلاحات وترتيبات الحكم والمشاركة الوطنية. بروتوكول الترتيبات الأمنية المؤقتة ونزع سلاح الجماعات المسلحة المحلية وإعادة دمجها والتعامل مع الجماعات المسلحة الأجنبية. بروتوكول الهوية والمواطنة وعودة النازحين واللاجئين وإعادة توطينهم. بروتوكول الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي. بروتوكول العدالة والمصالحة.

وأوضحت الوزارة أن الاتفاق يؤكد التزام الطرفين بمعالجة جذور الصراع عبر حوار منظم وتدابير بناء الثقة، ونهج تدريجي لتقليل التصعيد وتعزيز الاستقرار.

كما يشدد الاتفاق على أهمية حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين ودعم المصالحة الوطنية والوحدة.

التنفيذ والمراقبة

تعتمد الأطراف الموقعة على الاتفاق على البروتكولات التي تحدد الجداول الزمنية والمناطق والترتيب الأمني والتدابير القانونية والموارد اللازمة لتنفيذ هذا الاتفاق الإطاري.

وبحسب الاتفاق، تلتزم الأطراف بالتنفيذ بحسن نية، بدعم المجتمع الدولي، ويمكن لدولة قطر والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي أن يعملوا مراقبين لعملية التنفيذ.

ويضيف أن أي نزاع ينشأ عن هذا الاتفاق أو بروتكولاته يُحلّ وديا أولا بين الأطراف، وإذا تعذر ذلك يُحال إلى الوسطاء.

ترحيب دولي

حظي اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة إم 23 بترحيب واسع على الصعيدين الدولي والإقليمي، باعتباره خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع الطويل في شرق البلاد.

ووصف مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والأفريقية، توقيع الاتفاق بأنه "بداية مهمة" نحو إنهاء الصراع، متوقعا أن يحقق الاتفاق نتائج مثمرة على الأرض.

إعلان

ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف بتوقيع الاتفاق، مؤكدا أنه يمثل تقدما مهما نحو استعادة الاستقرار وإعادة بناء الثقة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.

وحث الاتحاد الأفريقي جميع الأطراف المعينة على الالتزام بروح إطار الدوحة ونصه وضمان تنفيذه في الوقت المناسب وبشكل أمين، بما في ذلك استكمال البروتكولات الستة التابعة له.

مقالات مشابهة

  • خطة على طريقة غزة.. واشنطن وموسكو تتحركان سرًا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • مستوحاة من خطة غزة.. واشنطن تعد خطة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يشيد باعتماد مجلس الأمن خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
  • أبرز بنود القرار الأممي لإنهاء الحرب في غزة
  • مجلس الأمن يعتمد المشروع الأمريكي لإنهاء حرب غزة
  • مجلس الأمن يعتمد المشروع الأميركي لإنهاء حرب غزة
  • سقف دولي لانهاء ملف السلاح
  • البصرة.. أزمة أجور مراقبي الانتخابات تتصاعد والمفوضية تلوح بإجراءات لـإنهاء الظاهرة
  • "هيئة الوثائق" تطلع على تنفيذ نظام إدارة المحفوظات "تعليمية جنوب الشرقية"
  • اتفاق الدوحة الإطاري للسلام.. خارطة طريق لإنهاء صراع شرق الكونغو