رحبت تركيا، اليوم، بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو /حركة 23 مارس/.
وأكدت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن هذا اتفاق يشكل خطوة مهمة نحو إيجاد حل دائم للنزاع القائم في شرق الكونغو الديمقراطية، مشيدة بالجهود التي بذلتها دولة قطر في هذا الصدد، إلى جانب جميع الأطراف التي أسهمت في العملية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى.


وشددت على أن تركيا ستواصل دعم جميع الجهود الهادفة إلى ترسيخ السلام والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

الدوحة.. توقيع إطار سلام بين الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس

الدوحة - شهدت العاصمة القطرية الدوحة، السبت، توقيع "إطار سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس"، المتمردة المدعومة من الجارة رواندا.

جاء ذلك بحسب ما أعلنه وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد الخليفي، عقب توقيع مراسم إطار السلام، بحضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس، بحسب صحيفة "الشرق" القطرية.

وتوسعت الحركة المتمردة خلال العام الجاري في السيطرة على مواقع استراتيجية بشرق الكونغو الديمقراطية، وسط اتهامات متكررة لرواندا بدعمها، تقابلها نفي من كيغالي، في حين تعددت الوساطات الإقليمية والدولية، آخرها بقيادة الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي.

وفي كلمة عقب التوقيع، قال الخليفي، إن "توقيع إطار السلام في الكونغو الديمقراطية فرصة تاريخية، وتنفيذه مسؤولية الطرفين".

وأوضح أن الاتفاقية تتضمن "ثمانية بروتوكولات تنفيذية، تم توقيع بروتوكولين منها، بينما ستخضع البروتوكولات الـ6 المتبقية للتفاوض حول آليات تنفيذها".

وتحدد هذه البروتوكولات جداول زمنية وآليات وتسلسل الإجراءات.

وتشمل البروتوكولات، وفق الخليفي، الوصول إلى المساعدات الإنسانية، والحماية القضائية، واستعادة سلطة الدولة، والترتيبات الأمنية المؤقتة، ونزع سلاح الجماعات المحلية المسلحة، وقضايا الهوية والمواطنة وعودة النازحين، والإنعاش الاقتصادي والاجتماعي، والعدالة والمصالحة.

وأضاف الخليفي: "نثمن ثقة الجانبين بدولة قطر للتوصل إلى اتفاق السلام بالكونغو الديمقراطية الذي يؤسس للسلام والاستقرار".

من جانبه، قال مسعد بولس إن "توقيع اتفاق السلام بالكونغو الديمقراطية هو بداية، ونتوقع نتائج مثمرة، وقد تحقق هذا النجاح بفضل الشراكة بين قطر والولايات المتحدة"، بحسب المصدر القطري.

وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهدت الدوحة التوقيع بين الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو (حركة 23 مارس)، على إنشاء آلية للإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار، بتيسير من قطر، انسجاما مع "إعلان مبادئ الدوحة" الموقَّع في 19 يوليو/ تموز، بهدف وقف إطلاق النار والسلام بين الجانبين وفق بيان للخارجية آنذاك.

كما أصدرت حكومات قطر والولايات المتحدة والكونغو الديمقراطية ورواندا وتوغو (بصفتها وسيط الاتحاد الإفريقي)، إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بيانا مشتركا أعلن توقيع ممثلي كينشاسا وكيغالي بالأحرف الأولى على النص الكامل لإطار التكامل الاقتصادي الإقليمي بين البلدين، مشيرة إلى أن "تنفيذ هذا الإطار الاقتصادي متوقف على التنفيذ المرضي لاتفاق السلام".

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، وقعت الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام في واشنطن، بعد أن شهدت العلاقات تصعيدا خطيرا منذ أواخر 2024، على خلفية تجدد النزاع في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية.

وتتهم كل من الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم حركة "23 مارس"، المعروفة أيضا باسم "جيش الكونغو الثوري"، وهو ما تنفيه رواندا.

و"23 مارس" تأسست بعد انهيار اتفاق السلام الموقع في 23 مارس/ آذار 2009، ومعظم أفرادها من قبيلة "التوتسي" التي ينتمي إليها الرئيس الرواندي بول كاغامي.

مقالات مشابهة

  • اتفاق الدوحة الإطاري للسلام.. خارطة طريق لإنهاء صراع شرق الكونغو
  • الأردن يرحّب باتفاق الدوحة الإطاري للسلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • برعاية قطرية.. الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس توقعان على إطار عمل كأساس للسلام
  • الدوحة.. توقيع إطار سلام بين الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس
  • مصر ترحب باتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين جمهورية الكونغو الديموقراطية وحركة M23
  • السعودية ترحب باتفاق الدوحة للسلام بين الكونغو و"حركة 23 مارس"
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو “حركة 23 مارس”
  • توقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو
  • عاجل| توقيع اتفاقية السلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس في الدوحة