صور- الرؤية

زار فريق من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية قسم البريد والوثائق بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، بهدف الاطلاع على تنفيذ نظام إدارة الوثائق المشتركة والوثائق الخصوصية ومتابعة مدى تقيد الجهات المعنية بتطبيق نظام تصنيف وجداول مدد استباء الوثائق المشتركة.

وضم الفريق كلا من أحمد بن سيف الكيومي مدير دائرة المتابعة والدعم الفني، وإسحاق بن إبراهيم العزري أخصائي وثائق ومحفوظات، وحافظ بن خالد العامري أخصائي وثائق ومحفوظات ثان.

وعقد الوفد لقاء مع مبارك بن سالم الفارسي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية، بحضور بدر بن مراد البلوشي رئيس قسم البريد والوثائق، وموظفي القسم، إذ جرى خلال الاجتماع استعراض تنفيذ نظام إدارة الوثائق المشتركة والوثائق الخصوصية ومدى تقيد الجهات المعنية بتطبيق نظام تصنيف وجداول مدد استبقاء الوثائق المشتركة.

وتضمنت جولة الوفد زيارة بعض لدوائر وتقسيمات المديرية لمتابعة مدى تطبيق نظام إدارة الوثائق المشتركة، وشملت قسم الشؤون القانونية وقسم التنسيق والمتابعة بمكتب المدير العام ودائرة الشؤون المالية ودائرة المشاريع والخدمات قسم النقل المدرسي، وزيارة مركز حفظ الوثائق الوسطية بمدرسة صور الساحل للتعليم الأساسي للبنات (5- 8) بصور.

وقال بدر بن مراد البلوشي رئيس قسم البريد والوثائق بتعليمية جنوب الشرقية، إن الهدف من زيارة هو الاطلاع على نظام حفظ الوثائق الوسيطة والذي سيساهم في الحفظ السليم للوثائق وسرعة الوصول إليها، مما سيساعد من الزيادة في مردودية العمل الإداري والتخفيض من تكلفة الحفظ.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: نظام إدارة

إقرأ أيضاً:

جنوب العالم لا يحتاجإلى نظام تصنيف ائتماني جديد

ترجمة: قاسم مكي -

تعهدت قمة مجموعة العشرين التي ستنعقد هذا الشهر في جوهانسبرج بمناقشة اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية وتحريك النمو في بلدان جنوب العالم.

خفضُ تكلفة رأس المال إلى مستوى يعكس بدقة أكبر المخاطر الحقيقية في العالم النامي يساهم كثيرًا في تحقيق هذين الهدفين.

تواجه كل بلدان جنوب العالم تقريبًا نقصًا مزمنًا في الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك في جزء منه إلى التكلفة المرتفعة لرأس المال وعلى نحو لا يتناسب مع واقعها.

في إفريقيا وحدها قد يصل حجم هذا النقص في الاستثمار إلى 100 بليون دولار سنويا. في الواقع تدفع بلدانها على قروض أسواق رأس المال ما يساوي خمسة أضعاف فائدة التمويل الذي تحصل عليه من بنوك التنمية متعددة الأطراف. بل في العام الماضي فاقت الأموال التي خرجت من البلدان النامية لخدمة الدين ما حصلت عليه من تمويل جديد وعون تنموي.

في المتوسط تدفع البلدان الإفريقية دولارين في خدمة الدين مقابل كل دولار من العون الذي يقدم اليها. على سبيل المثال مقابل كل دولار يمكن أن تنفقه كينيا على البنية التحتية يلزمها إنفاق دولار على خدمة الدين ومقابل كل دولار تتلقاه في شكل عون تدفع 1.85 دولار في خدمة الدين، حسب تحليل مصرف ستاندارد بانك.

وفي جنوب العالم بأكمله يصل النقص السنوي في الاستثمار في البنية التحتية بسهولة إلى مئات البلايين من الدولارات.

عزا بعض النقاد تكاليف رأس المال المرتفعة إلى المقاييس المستخدمة في تقييم الجدارة الائتمانية لمشاريع البنية التحتية في بلدان جنوب العالم.

يزعم هؤلاء إنها مقاييس مصممة للاقتصادات المتقدمة. والحل في نظرهم هو إنشاء أنظمة تصنيف مخصصة لمنطقة معينة مثل الوكالة الإفريقية الجديدة للتصنيف الائتماني.

لكن وجود مجموعتين لأنظمة تصنيف الجدارة الائتمانية ليس السبيل إلى الأمام. فتطبيقهما وبناء صدقيتهما يحتاجان إلى وقت وجهود، ووجود مقاييس بديلة غالبًا ما سيعني تقديم تقييمات متضاربة، يمكن أن تجعل المستثمرين أكثر ترددًا في الاستثمار في المشاريع الإفريقية.

كما يمكن أن يفتّت تكرارُ التصنيف النظامَ المالي العالمي الهش أصلا بإيجاد نظامين متنافسين وغير متجانسين للافتراضات المتعلقة بالمخاطر، وهذا بدوره يزيد من صعوبة تدفق رأس المال عبر الحدود.

بدلا من البحث عن حلول جديدة يتطلب خفض التكلفة المرتفعة لرأس المال تحسين الاستراتيجيات الحالية لهذه البلدان في لعبة التصنيفات الدولية. والإجماع ينعقد حول مسار عملي إلى الأمام وضعه فريقُ العمل الخاص بالتمويل والبنية التحتية التابع لمنتدى كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات، وهو جزء من جهود رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين.

أولا، من الضروري رعاية مجموعة من المشاريع الواعدة والقابلة للاستثمار. يمكن تحقيق ذلك عبر دعم الحكومة وبنوك التنمية لمشاريع البنية التحتية في كل مرحلة من مراحل تنفيذها. تشمل الإجراءات الرئيسية في هذا الجانب تعزيز متطلبات تنفيذ المشروع وتبسيط الإجراءات التنظيمية اللازمة بما في ذلك تلك المتعلقة بالحصول على التراخيص وزيادة الشفافية في المشاريع الوطنية والإقليمية التي يجري تنفيذها.

ويمكن أن تتعاون الكيانات السيادية مع مطوِّري المشاريع وجهات الاستثمار الخاص لتيسير تجميع المشاريع (في حزمة استثمارية واحدة- المترجم) وتنويع المخاطر؛ وهذا يقلل تكلفة رأس المال في نهاية المطاف.

ثانيا، تعزيز البيانات المتاحة بشكل عام حول الاستثمارات في البنية التحتية أمر بالغ الأهمية؛ وذلك لزيادة الشفافية ومتابعة التقدم في التنفيذ.

هذا يمكِّن الرعاة من تخصيص رأس المال بقدر أكبر من الفعالية للمشاريع ذات الجدوى. وتعمل سلفًا المؤسسات مثل: البنك الدولي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، ومعهد هوفر على إقامة قاعدة بيانات دولية عامة لمخاطر الأسواق الناشئة، تجمع معلومات تاريخية غير منسوبة الى مشاريع محددة حول معدلات التعثر، واسترداد الأموال المستثمرة في البنية التحتية.

يمكن تقديم المزيد من الدعم لهذه المبادرة بواسطة بنوك التنمية الوطنية والمنظمات متعددة الأطراف الأخرى الى جانب بذل جهود أوسع نطاقا لتعزيز قدراتها الإحصائية.

ثالثا، من الحيوي تطوير خرائط طريق وطنية تهدف الى تحسين تصنيفات الائتمان السيادية للبلدان النامية.

بالإضافة إلى ذلك، تطوير فهم أعمق للعوامل التي تساهم في خفض تصنيفات الائتمان وجمع القادة حول خطة جماعية أمران لهما أهمية بالغة في تقليل التكلفة الكلية لرأس المال، وسيعزز تمتين العلاقات مع المستثمرين صياغة وتنفيذ سياسة فاعلة حقًا.

عندما يتضح أن النظام السائد فاشل، كثيرا ما تكون الخطوة الطبيعية هي استبداله بنظام جديد تماما، لكن هذه النزعة التلقائية تتجاهل الأهمية البالغة للتعاون الدولي.

على البلدان والشركات الاستمرار في خفض تكاليف تشظِّي السياسات بما في ذلك العواقب السلبية لتقييمات المخاطر المتفاوتة والتحويلات الدولية مرتفعة التكلفة والتشوهات الناجمة عن متطلبات رأس المال المتباينة التي تفرضها السلطات التنظيمية في البلدان على البنوك.

هذه التكاليف إذا جمعناها معا يمكن أن تكون بالغة الضخامة وقد تصل الى خسارة 5.7 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي سنويا، حسب المنتدى الاقتصادي العالمي والشركة الاستشارية «اوليفر وايمان».

للحيلولة دون مثل هذا التبعثر والتباين في السياسات علينا مساعدة بلدان العالم النامي في الحصول على رأس المال الذي تحتاجه للنمو.

ـ

سِم تشابالالا الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاندارد بانك المصرفية الجنوب إفريقية ورئيس فريق العمل الخاص بالتمويل والبنية التحتية لمنتدى كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات ببلدان مجموعة العشرين

الترجمة عن الفاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • جنوب العالم لا يحتاجإلى نظام تصنيف ائتماني جديد
  • تنفيذ برنامج تدريبي حول نظام الرصد الوبائي المطور
  • المدير العام لقوات الشرطة يلتقى ضباط الشرطة المتقاعدين بولاية الجزيرة ويثمن خبراتهم وجهودهم فى دعم إستقرار الولاية
  • هيئة الدواء: مخزون الأدوية الاستراتيجية آمن ولدينا نظام رصد ومتابعة
  • جهاز تنظيم إدارة المخلفات: تنفيذ ندوات توعوية حول المخاطر البيولوجية للمخلفات الخطرة
  • فريد البستاني: زيارة الوفد الأميركي الى لبنان خطيرة ودقيقة
  • عاجل - محظورات تحكم نشر تقارير الأجهزة العامة أبرزها الوثائق "السرية للغاية"
  • تعليمية جنوب الباطنة تكرّم 29 مبادرة تربوية وبرامج تطويرية مجيدة
  • المدير العام للحماية المدنية يُعاين بؤر الحريق بتيبازة