أشاد رشاد عبد الغني، قيادي بحزب مستقبل وطن، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، وتعظيم فرص الإنتاج، وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية، وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد.

تعزيز قوة الإنتاج

وأضاف في بيان له اليوم، أن مشروعات جهاز مستقبل مصر تحمل الخير للبلاد، ويعد المشروع من أكبر وأضخم المشروعات المصرية، إذ يعزز من قوة الإنتاج، ويوفر الآلاف من فرص العمل للمواطنين، وتدعم الاقتصاد الوطني بما توفره من طاقة إنتاجية كبيرة تعزز من الصادرات المصرية.

زراعة المساحات المستصلحة في المشروع

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن المشروع نقلة قوية للاقتصاد المصري، كونه ينتج العديد من المحاصيل الزراعية الهامة مثل القمح والذرة والصويا وبنجر السكر، لافتا إلى أنه على الرغم من التحديات المائية التي تواجهها مصر، إلا أن إدارة المشروع نجحت في توفير الكميات اللازمة من المياه لزراعة المساحات المستصلحة في المشروع، وإنشاء العديد من الصوامع التي تستوعب زراعة 800 ألف فدان.

وأوضح أن نجاح المشروع كشف دور القطاع الخاص القوي في الاستثمار، وأهمية وجوده لما يحمله من خبرة وكفاءة في إطلاق المشروعات التنموية الضخمة، بما يخدم تنمية المجتمع ككل وتحقيق الأفضل استثماريا واقتصاديا للبلاد، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى خفض الواردات المصرية، وزيادة الصادرات، وبالتالي خفض العجز في الميزان التجاري، بجانب الحماية من ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع مستقبل مصر مستقبل مصر مستقبل وطن الزراعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها

مصر – كشفت تقارير إعلامية عن قيام مصر بدراسة مشروع عملاق لتحويل منخفض القطارة في الصحراء الغربية إلى بحيرة صناعية، في خطوة طموحة تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن المشروع المصري، الذي يعرف باسم “مشروع منخفض القطارة”، يتضمن إنشاء قناة أو نفق يصل بين البحر المتوسط والمنخفض الذي يقع على بعد 300 كيلومتر جنوب غرب الإسكندرية، بهدف إغراقه بمياه البحر وإنشاء مسطح مائي ضخم.

وأشار التقرير إلى أن المنخفض، الذي يصل عمقه إلى 133 مترا تحت سطح البحر ويمتد على مساحة تزيد عن 19 ألف كيلومتر مربع، سيتحول إلى بحيرة صناعية قد تُستخدم لتوليد الطاقة الكهرومائية وتحسين المناخ المحلي عبر زيادة الرطوبة، بالإضافة إلى تطوير السياحة وقطاع الصيد.

مخاوف إسرائيلية من تداعيات بيئية وجيوسياسية

ولفت التقرير إلى أن المشروع، رغم فوائده المحتملة لمصر، قد يُسبب سلسلة من المشكلات البيئية التي يمكن أن تمتد آثارها إلى دول الجوار، بما في ذلك إسرائيل. ومن أبرز هذه المخاوف التي رصدها الذكاء الاصطناعي في مجموعة من الصور:

تدمير النظم البيئية الصحراوية، حيث قد يؤدي غمر المنخفض بالمياه المالحة إلى انقراض أنواع نادرة من النباتات والحيوانات التي تكيفت مع الظروف القاسية. تلوث المياه الجوفية بسبب تسرب الملوحة إلى الطبقات الأرضية المحيطة، مما قد يؤثر على القرى والواحات القائمة على هذه المصادر. تغيرات مناخية محلية، مثل زيادة الرطوبة وتأثيرات غير متوقعة على أنماط هطول الأمطار، والتي قد تمتد إلى مناطق بعيدة، وفقًا للتقرير. تشكل مستنقعات ملحية سامة نتيجة التبخر السريع لمياه البحر في درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يشكل خطرًا على الصحة العامة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن تنفيذ المشروع سيتطلب بنية تحتية ضخمة، تشمل إنشاء قنوات طويلة ومحطات ضخ، مما قد يرفع الانبعاثات الكربونية في المنطقة.

ووفق الصحيفة العبرية، فأن المشروع يبشر بفوائد باهرة منها توليد الطاقة الكهرومائية من حركة المياه في السدود المقامة على طول القناة، وتهيئة مناخ محلي أكثر اعتدالًا بفضل الرطوبة الناتجة عن وجود المياه، وتطوير السياحة، وحتى إنتاج الملح ومناطق شاسعة لصيد الأسماك.

وتابعت الصحيفة: “في العقود الأخيرة، أعادت مصر النظر في هذا المشروع الطموح كحل محتمل لمجموعة متنوعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وقد لاءم هذا المشروع التقدم التكنولوجي للبلاد واحتياجاتها المتزايدة من الطاقة، وحقيقة أن جيرانها جنوبًا يسحبون كميات متزايدة من المياه من مصادر النيل، مما يعرضها للخطر بفقدان مصدر المياه الذي يعتمد عليه 90% من سكان البلاد”.

مصر: المشروع قيد الدراسة دون قرار نهائي

من جانبها، لم تعلن الحكومة المصرية رسميًا عن خطط محددة لتنفيذ المشروع في المدى القريب، حيث يظل الأمر قيد البحث والدراسة منذ عقود. وكانت فكرة المشروع قد ظهرت لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي، لكن التكاليف الباهظة والتحديات الفنية حالَت دون تنفيذه.

ويأتي التقرير الإسرائيلي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات مرتبطة بملف المياه، خاصة في ظل الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على حصة مصر من مياه النيل. ويرى مراقبون أن التحذيرات الإسرائيلية قد تكون جزءًا من حملة أوسع لتعقيد أي مشاريع مائية أو تنموية كبرى تقوم بها مصر.

خبراء: المشروع يحتاج إلى تقييم دقيق

من ناحية أخرى، يرى خبراء في الشؤون البيئية والهندسية أن المشروع، إذا نُفذ، سيتطلب دراسات معمقة لتقييم آثاره البيئية والاقتصادية بدقة. وأكدوا أن أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تراعي المعايير الدولية لحماية البيئة، مع الأخذ في الاعتبار مصالح التنمية المستدامة.

وبينما تُظهر مصر حرصًا على تعظيم استفادتها من مواردها الطبيعية، تبقى التحديات الفنية والمالية والبيئية عقبات رئيسية أمام تنفيذ مشروع بهذا الحجم، مما يجعل قرار الشروع فيه غير مرجح في الأمد القريب دون ضمانات كافية.

يذكر أن منخفض القطارة يعد أحد أكبر المنخفضات الصحراوية في العالم، وقد شهدت فكرة تعبئته بالمياه نقاشات مستمرة بين مؤيد يراه مشروعًا تنمويًا عملاقًا، ومعارض يخشى من تداعياته البيئية غير المحسوبة.

المصدر: يسرائيل هيوم

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: محور محلة منوف نقلة تنموية لتطوير البنية التحتية بالمنطقة
  • قيادي بـ مستقبل وطن: خطاب 3 يوليو أعاد ضبط البوصلة الوطنية ووحد المصريين
  • ايرادات السينما المصرية أمس.. أحمد فهمي يزيح كريم عبد العزيز من الصدارة
  • قيادي سابق بالمؤتمر السوداني يفتح النار على تحالف “تأسيس”
  • تواصل أعمال مشروع تطوير كورنيش الدمام .. صور
  • قيادي بمستقبل وطن: الوطنية للانتخابات نموذج للتنظيم والشفافية وتعزيز الديمقراطية
  • إيفرتون يمدد عقد نجمه رغم اهتمام العديد من الأندية الإنجليزية
  • تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها
  • عبد اللطيف: مشروع تعديل قانون التعليم لا يمس مجانية التعليم التي تعد حقا أصيلا ودستوريا
  • ريال مدريد يضم موهبة أتلتيكو.. ويواصل تدعيم مستقبل الكاستيا بنجوم العاصمة